تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أعجب منكِ ولا عجب

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[03 Nov 2008, 08:50 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.

أما بعد:

أعجب منكِ ولا عجب

أتت إلى بلادنا للعمل،

تنتمي لأسرة نصرانية متشددة جدا، أمها تحتل منصبا مهما في الكنيسة.

تلقت تعليما دقيقا فيما يخص ديانتها.

هي من خدمنا.

شدها للسؤال عن الدين، تبرع النساء في العائلة بالثياب النظيفة للفقراء بلا تردد.

تعجب لماذا، تقول:

أشعر أنكم تتبرعون وأنتم فرحين وكأن عندكم هدف كبير.

الصلاة.

شدتها كثيرا الصلاة تقول أنتم أقرب لله منا.

مناقشات، وأسلمت ولله الحمد والمنة.

وهذه الأخت.

حسن إسلامها، تصلي وتصوم، ومتحجبة، وتقوم بعملها وهي تتحلى بالأخلاق.

ترى النساء في المنزل يصلين الضحى، فتترك العمل لتصلي معهن.

لا تستغرب إن عرفت أنها تصوم الأثنين والخميس في بعض الأحيان، وقد مر على إسلامها قرابة سنة فقط.

وقد ظهرت من المنزل في أحد الأيام لترمي بعض الأشياء في سلة المهملات،

فحاول عامل النظافة التحرش بها، وحاول رشوتها بالنقود.

فضربته ضربا مدافعة عن نفسها حتى ولى هاربا، فلم يكن أحد معها.

وليس الأمر غريبا فالأخت مقاتلة تملك الحزام الأسود في الكراتيه.

وأعجب منها لأنها أسلمت للتو وهذه أفعالها مع أن بعض المسلمين أبا عن جد، الله المستعان.

ولا عجب، لأنه الإسلام، دين الله، إذا دخل في القلب، صدق القلب العمل.

اللهم ثبتنا وإياها على دينك حتى نلقاك.

والحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير