[موقع الشيخ خالد السبت]
ـ[التواقة]ــــــــ[01 Dec 2008, 02:50 م]ـ
هذا هو الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ خالد السبت
وإليكم الرابط:
http://www.khaledalsabt.com/
أضمن لكم الفائدة .. وأرجو منكم الدعاء بأن يلحقنا الله بالعلماء الربانيين .. ويفتح لنا أبواب العلم ..
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[01 Dec 2008, 04:32 م]ـ
ما شاء الله تبارك الله.
أسأل الله أن يبارك فيه وفي علمه وأن ينفع به.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[02 Dec 2008, 12:20 ص]ـ
لقد استجبت للدعوة، ووجدت كلاما في الاعجاز العددي يعبر عن رأي الشيخ السبت.
فما وجدت لديه حجة مقنعة يبرر فيها موقفه الرافض لهذا الوجه من الاعجاز .. فيما يلي وقفة قصيرة مع كلام الشيخ الفاضل، نسأل الله أن يهدينا جميعا إلى سواء السبيل.
الإعجاز العددي:
الخلاف في عدد الآيات:
أجمعوا على أن القرآن ستة آلاف ومائتا آية (6.200) واختلفوا في الزائد، فابن مسعود -رضي الله عنه- قال: ستة آلاف ومائتا آية وسبع عشرة آية (6.217)، والعد عند أهل المدينة من القراء يقولون: (6.214) وأربع عشرة آية، وبعضهم يقول: وعشر آيات (6.210)، وأهل مكة يقولون: عشرون آية (6.220)، يعني أن الخلاف في الزائد على ستة آلاف ومائتين، هل هو عشرة أو سبعة عشر، أو عشرون أو ست وثلاثون كما عند الكوفيين، وعند البصريين خمس، وعند بعضهم أربع آيات، وبعض البصريين يقول: تسع عشرة آية، وعند الشاميين ستة وعشرون آية، وهكذا ...
هذا اختلاف في العدد عند القراء، بناءً على اعتبارات ذكرتها آنفاً، هل البسملة من كل السور أو من الفاتحة أو آية مستقلة؟
ليس صحيحا ..
لو افترضنا أن الاختلاف يعود لاعتبار البسملة لكان الفرق بين بعض الأعداد 113 آية ..
إذن: عدد الآيات العلماء مختلفون فيها.
وهل هذا سبب كاف لرفض الإعجاز العددي؟
الخلاف في عدد الكلمات:
كذلك عدد الكلمات العلماء مختلفون فيها، فابن مسعود يقول: سبع وسبعون ألفاً وتسعمائة وأربعة وثلاثين كلمة (77.934)، ومجاهد وسعيد بن جبير يقولان: (77.437) آية، وعطاء بن يسار يقول: (79.277)، ويزيد الضرير يقول: عددها: (76.000).
هذا الاختلاف ليس بناءً على نقصٍ أو زيادة في كتاب الله -عز وجل-، وإنما يختلفون أحياناً في الكلمة مثل: (إنما) هل هي كلمتين أو كلمة واحدة؟ ومثل: (بئس ما) هل هي كلمة واحدة أو كلمتين؟ فمن عدها كلمتين زاد عنده العدد، ومن عدها كلمة واحدة نقص.
هذا التعليل ليس صحيحا.
..
وأنا إنما أذكر هذا الكلام لأقول: إن العلماء تفنّنوا في معرفة الأعداد في القرآن، ومع ذلك لا يوجد في علومهم إطلاقاً شيء اسمه الإعجاز العددي ...
ما السورة التي ليس فيها لفظ الجلالة؟
ليست سورة وإنما 29 سورة وأقصد بهذا أنهم تفنّنوا وتمهّروا في هذه الأشياء، بل هناك أشياء أظن أن أصحاب الإعجاز العددي لو رأوها لقالوا: هذا من الإعجاز، ومن أمثلة ذلك قوله تعالى: {كُلٌّ فِي فَلَكٍ} [(33) سورة الأنبياء] اقرأها بالمقلوب تجدها نفس الشيء، فهذه ذكرها العلماء المتقدمون من باب الملح، ولم يقولوا: هذا إعجاز، ولو رآها أصحاب الإعجاز العددي سيقولون: هذه قمة الإعجاز مع أنه ليس فيها إعجاز.
هذا ادعاء باطل
الرسم العثماني الذي يبني عليه أصحاب العدد دعوى الإعجاز ليس بتوقيفي، وليس له قاعدة مطردة، فلاحظ كيف تكتب الكلمة الواحدة أحياناً بالتاء المفتوحة، وأحياناً بالتاء المربوطة.
لأنه كذلك فهو توقيفي. والكثيرون يرون ذلك
(وباقي مصاحف الصحابة لم تكن مكتوبة على الرسم العثماني، فنحن نلتزم بالرسم العثماني؛ ..
إنها مصاحف خاصة
إذا كان العلماء مختلفون في عدد الحروف وفي عدد الكلمات وفي عدد الآيات للاعتبارات السابقة، فهل يصح أن نبني على هذا أرقاماً؟ أبداً، لا يمكن أن نبني عليها أرقاماً.
ولماذا لا يصح؟ أما من حل للاختلاف؟
كذلك يبنون على ترتيب السور فيقولون، هذه السورة رقم 95 أو رقم 19، والرقم 19 هذا له عندهم أشياء وأشياء ستأتي، وهذه السورة رقمها كذا، والسؤال هو: هل ترتيب السور توقيفي؟
الجواب: الراجح أنه ليس بتوقيفي وإنما هو اجتهادي ..
بل توقيفي وتوقيفي وتوقيفي
أما ترتيب السور ليس بتوقيفي، ولذلك فإن مصاحف الصحابة الأخرى لم تكن مرتبة بهذه الطريقة.
¥