إنصروا غزة بسلاحكم فلقد نصرتُها بسلاحي.!
ـ[ابراهيم عبد القادر]ــــــــ[28 Dec 2008, 08:08 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنصروا غزة بسلاحكم فلقد نصرتُها بسلاحي.!
نعم لقد نصرتها بسلاحي فلم استطع أن أقف متفرجاً عليهم يموتون
فهو أخي وهي أختك , هو ابي وهي أمك , هو طفلي وهي بنتك.!
فقررت نصرة أهلي في غزة أهل الكرامة والعزة.!
ولكن ... !
نعم لقد قررت أن أنصرهم ولكن كيف أنصرهم .. ؟؟
فقلت: سأسألهم ما الذي ينقصهم في معركتهم مع اليهود.!
فناديت بأعلى صوتي في السماء ..
يا أهل العِزة مالذي تحتاجونهُ في غزة.!
فلم يرد على أحد ,,,
فكررت ندائي بصوتً قوي.!
يا أهل العِزة مالذي تحتاجونهُ في غزة.!
فتناهى إلى سمعي صوت طفل صغير يقول لي
أخيراً تذكرتمونا ,, لقد ظننا أنكم نسيتمونا من زمنً بعيد.!
قلتُ له: لا لم ننساكم يا أيُها الأحرار في زمن العبيد ,
ولكن إن فكرنا فقط بعبور الحدود سيُقيدونا بالحديد.!
فقال لي وهو مستغرب وفي حيرةً من أمره:
من سيُقيدكم فاليهودي ليس هُنا إنهُ بعيد.؟
قلت: إنهم حُكام الذل فهذا زمن عجيب وغريب.!
ويشهد الله أننا بكينا عليكم وذرفنا دموع العيون
فأجابني بصوت قوي:
ولكن نحنُ لا نُريد دموع العيون بل نُريد دماء الوريد.!
نحنُ نُريد ذرف الدماء ولكننا يا صغيري للأسف نحن قوم غُثاء.!
قد وصفه الرسول أنه بيت الداء ولكنهُ قد وصف لنا الدواء.!
حب الدنيا الفانية الدنية وكراهية الموت للفوز بالجنة الهنية
فنحنُ مازلنا في هذه الدنيا الدنية وأنتم لم تهابوا المنية ,
اجابني:
إن لم تستطيعوا فأعيرونا مدافعكم فلا نُريد مدامعكم.!!
نعم لدينا مدافع قد صدأت فلم يستعملها حُكام الذل
وليس بأيدينا شيء نفعلهُ ,, وللأسف لا نعرف مالحل.!
نظر لي حزينا وقال:
إذاً مالذي ستقدمونهُ فإذا لم تدعمو نا كيف ستنصرونا.؟!!
فجلست افكر كيف سأنصر أهل غزة وانا في بلادي بين اولادي.!
وفجأة تذكرت سلاحي , نعم , تذكرت سلاحي القوي الفتاك ,
الأن فقط عرفت كيف انصركم يا اهل غزة وانا قاعد
وسأستخدمهُ إلى ان اُصبح بإذن الله مجاهد
سأصف لك سلاحي الفتاك وستعرف مدى قوته يا صغيري.!
سلاحي صامت ولكنهُ قوي وهدار يصل للسماء ويرتد على الكفار
سلاحي ثقيل فهو مضاد للدبابات والطائرات و مخترق للدروع
سلاحي من النوع الحديث فإذا إستخدمتهُ يُطلق بكثافة عالية
سلاحي دقيق في الإصابة يضرب حتى الجندي فوق الدبابة
سلاحي لا يصدأ ولا يتعطل ولا تنفذ ذخيرته وقاتلةً هي ضربته
سلاحي مداه طويل ووزنه ثقيل وإستخدامه سهل وجميل
هو عابرٌ للقارات والمحيطات واسرع من الضوء!!
يصل مداه إلى أهلنا في غزة وفي جميع الأراضي الفلسطينية
ويصل مداه الى أهلنا في الفلوجة وكل بلاد الرافدين الأبية
ويصل مداه إلى أهلنا في غروزني وكل الأراضي الشيشانية
ويصل مداه إلى أهلنا في قندهار وكل الأراضي الأفغانية
ويصل مداه إلى أعدائنا في أمريكا وإسرائيل وكل المدن الصليبية
وللعلم سلاحي لا تستطيع إيقافة كافة أنظمة الدفاع الجوية .. !
ولا حتى بطاريات الباتريوت المضادة للصواريخ القوية والعتية .. !
ولا حتى نظام الدرع الصاروخي الذي تتشدق به أمريكا البغية .. !
ولا تستطيع كشفة كل أنظمة وأجهزة الرادار والأجهزة الحرارية .. !
ولا يحتاج الى حمل رأس نووي فحمولته متفجرة وضربتة قوية ..
ولا يحتاج الى قاعدة لإطلاقة بل يحتاج الى قلوب صادقة ونقية ..
أوتدرون كيف كان مفعول هذا السلاح في أول غزوةً إسلامية.!!
إنها غزوة بدر أول غزوة في الإسلام.!
فقد وقف رسولنا صلى الله عليه وسلم
في يوم بدر استقبل القبلة، ثم مد يديه، فجعل يهتف بربه: ((اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم آتني ما وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض))، فما زال يهتف بربه، مادا يديه، مستقبلاَ القبلة حتى سقط رداءه عن منكبيه "
بأبي هو وأمي ... إستخدم سلاحهُ حتى سقط رداؤه عن منكبيه
أما نحنُ فلا يسقط الرداء ولا يحل البكاء إلا من رحم ربي نسأل الله السلامة
هل عرفتم الأن ما هو سلاحي .. ؟؟
إنهُ الدعاء سلاح كل مؤمن موحد بالله لا يخشى في الله لومة لا ئم
إننا نملك هذا السلاح القوي الفتاك ولكن لانستخدمه إلا ما ندر
¥