[خاطرة]
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[12 Nov 2008, 03:46 ص]ـ
إخوتي وأخواتي الكرام ...
كنت أظن أن الطبع يغلب التطبع
وإذا بي أقف لأصغى إلى: (إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم)
هذهواحدة
أما الثانية فهي قول الشاعر:
سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري=وأصبر حتى يحكم الله في أمري
وأصبر حتى يعلم الصبر أنني=صبرت على صبر أمر من الصبر
وهذا ما عارضته بقولي:
وما الصبر إلى نعمة من إلهنا = يمن بها في النائبات لمن شكر
فكم من قوي والبلايا تحفه = يجانبه التوفيق دوماً فما صبر
وكم من ضعيف أعظم الله أجره = فأعطاه صبراً دون جيش من البشر
فوفقه فيما اجتباه بنصره = وشكرٍ على النعماء ليس به بطر
فيا منصفاً إن كنت ترجو سعادة = فداوم لذكر الله فجراً وفي السحر
لكيما تنال الصبر في كل محنة = فإن عطاء الله دوماً لمن ذكر
وأختم قولي بالصلاة مسلماً = على خير خلق الله والأنبيا الزهر
فلا بد من تصحيح النية وسلامة الطوية ومعرفة الهدف ومتابعة الدرب
كل ذلك بعد التوكل على الله حق توكله وبهذا تتذوق معنى العبودية
وتعرف معنى العبادة هذه المهمة التي ذرأك الله من أجلها بكل معانيها القريبة والبعيدة
وبجميع جوانبها الحسية والمعنوية فتحصد الثمار يانعة بإذن الله
ـ[أم الأشبال]ــــــــ[12 Nov 2008, 06:34 ص]ـ
أما الثانية فهي قول الشاعر:
سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري=وأصبر حتى يحكم الله في أمري
وأصبر حتى يعلم الصبر أنني=صبرت على صبر أمر من الصبر
وهذا ما عارضته بقولي:
وما الصبر إلى نعمة من إلهنا = يمن بها في النائبات لمن شكر
فكم من قوي والبلايا تحفه = يجانبه التوفيق دوماً فما صبر
وكم من ضعيف أعظم الله أجره = فأعطاه صبراً دون جيش من البشر
فوفقه فيما اجتباه بنصره = وشكرٍ على النعماء ليس به بطر
فيا منصفاً إن كنت ترجو سعادة = فداوم لذكر الله فجراً وفي السحر
لكيما تنال الصبر في كل محنة = فإن عطاء الله دوماً لمن ذكر
وأختم قولي بالصلاة مسلماً = على خير خلق الله والأنبيا الزهر
فلا بد من تصحيح النية وسلامة الطوية ومعرفة الهدف ومتابعة الدرب
كل ذلك بعد التوكل على الله حق توكله وبهذا تتذوق معنى العبودية
وتعرف معنى العبادة هذه المهمة التي ذرأك الله من أجلها بكل معانيها القريبة والبعيدة
وبجميع جوانبها الحسية والمعنوية فتحصد الثمار يانعة بإذن الله [/ color]
الشيخ الفاضل جزاك الله خيرا، كم من قصيدة قرأتها لك وأعجبتني لأنها أفادتني وودت أن أشكرك على ما تتحف به اخوانك، وهاهي الفرصة، بارك الله فيك.
ذكرتني هذه المشاركة منك بفقه الصبر، على ماذا نصبر وعلى ما ذا لا نصبر.
وذكرتني بالبيت الشهير لعبدالله بن عمر رضي الله عنه والوحيد الذي ينسب إليه، وأنا أتأمل وأقول على ماذا نصبر:
فقلت:
يديرونني عن القرآن وأديرهم ... وجلدة بين العين والأنف القرآن
يديرونني عن السنة وأديرهم ... وجلدة بين العين والأنف السنة
يديرونني عن الفضيلة وأديرهم ... وجلدة بين العين والأنف الفضيلة
يديرونني عن الرضى وأديرهم ... وجلدة بين العين والأنف الرضى
يديرونني عن الصبر وأديرهم ... وجلدة بين العين والأنف الصبر
والله أعلم وأحكم.
ـ[محمد الصاعدي]ــــــــ[10 Dec 2008, 12:23 ص]ـ
ذكر الغزالي رحمه الله: أن مقولة الطباع لاتتغير زعم أهل البطالة،ولو كان ذلك صحيحا لما كان هناك فائدة لإرسال الرسل وإنزال الكتب وحكم الحكماء، ولكن هناك طباع سهلة التغييروهناك طباع يتأخر ترويضها.