[احتضار الرأسمالية (غير مأسوف عليها)]
ـ[سلسبيل]ــــــــ[11 Oct 2008, 10:38 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
(يمحق الله الربا ويربي الصدقات)
صدّقها المؤمنون الصادقون فعلموا بها وعلموا أن الربا إلى محق مهما بلغ وأن زيادته إلى نقصان وخسران مهما زاد فإن لم يكن حسيا فمحق لبركته ونفعه
فالتزموا أمر ربهم
(ويربي الصدقات)
تصدقوا لأنهم علموا أنه (ما نقص مال من صدقة)
وأن ما عند الله خير وأبقى
واتجهوا للبيع الحلال
(وأحل الله البيع وحرّم الربا)
ولكن من أبى إلا أن يعرض عن آيات الله، ويضرب عنها صفحا
فيسمي الربا فوائد!!
ويتحايل هنا وهناك!!
أخذوا يسّوقون للنظام الأمريكي الرأسمالي القائم على الربا!! ويدورون في فلكه!! حتى حاربوا ما جاء به الكتاب والنصوص الثابته إن لم يكن صراحة فتعريضا!!
إن لم يكن قولا فعملا
!! شككوا بحرمة الربا!! شككوا بثوابت الدين المعلومة بالضروروة!!!
والربا ثابت بالكتاب والسنة والإجماع بل من السبع الموبقات!!
ومتوعد بحرب من الله ورسوله؟
ومن يطيق حرب الله ورسوله (فأذنوا بحرب من الله ورسوله
وملعون آكله وموكله وكاتبه وشاهديه!!!!
والآن لعمري ما حالهم!!!! وقد تهاوت الرأسمالية على رأسها وسقطت
نعـ ـم سقطت غير مأسوف عليها
فهل يتعظ أؤلئك؟؟؟ ويعودوا لرشدهم ويعلموا أنه لا عزة لنا ولا رفعة إلا باتباع دستورنا الخالد الذي لا يتغير ولا يتبدل (!!!
إنها والله لسنة من السنن نشهدها هذه الآيام
فهل من معتبر؟؟
أما آن لنا أن ننشر ديننا في أرجاء الدنيا ونصدح بقوله تعالى ((يمحق الله الربا ويربي الصدقات)
(أحل الله البيع وحرّم الربا)
أما آن لنا أن نعود إلا كتابنا الذي لا يتغير ولا يتبدل ولا يعتريه نقص ولا تبديل!!؟؟
أم سنظل نبكي على أنقاض الرأسمالية وعروشها التي بنيت على جرف هار؟؟ (أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين)
إنها سنة الله في خلقه
سقطت الرأسمالية كما سقطت من قبلها الشيوعية
(ولكل أمة أجل)
قال تعالى (حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازّينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون)
فهل يفتكر القومي؟؟؟
أختكم في الله: سلسبيل