ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[03 Oct 2010, 06:42 ص]ـ
: من أنواع الاجتباء:
أن العبد الصادق إذا استشرفت نفسه للجفاء بينه وبين الله تعالى بموافقة شهواته في لحظة غفلة، عصمه الله اضطراراً؛ بأن ينغص عليه الشهوات، فلا تصفو له ألبتة، بل لا ينال منها إلا مشوبا بأنواع التنغيص الذي ربما أربى على لذتها واستهلكها.
بحيث تكون اللذة في جنب التنغيص كالخلسة والغفوة؛ ليكرهها، وكذلك يعوق الملاذ عليه بأن يحول بينه وبينها؛ حتى لا يركن إليها ولا يطمئن إليها ويساكنها فيحول بينه وبين أسبابها.
ابن القيم ـ مدارج السالكين.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[21 Nov 2010, 01:58 م]ـ
أكبر الإنعام عليك، كيف كف فضول الدنيا عنك. . إذا رأيت سربال الدنيا قد تقلص، فاعلم أنه قد لطف بك؛ لأن المنعم لم يقلصه عليك بخلاً أن يتمزق، لكن رفقاً بالماشي أن يتعثر.
: ابن الجوزي:
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[26 Dec 2010, 07:08 ص]ـ
يا مطرودًا عن الباب، يا محرومًا من لقاء الأحباب، إذا أردت أن تعرف قدرك عند الملك، فانظر فيما يستخدمك، وبأيِّ الأعمال يشغلك، كم عند باب الملك من واقفٍ، لكن لا يدخل إلا من عني به، ما كلّ قلبٍ يصلح للقرب، ولا كلّ صدرٍ يحمل الحبّ، ما كلّ نسيم يشبه نسيم السحر!
وصحائف الأيام نحن سطورها
يقرا الأخير و يدرج المتقدم
: ابن الجوزي:
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[26 Dec 2010, 08:21 ص]ـ
ما شاء الله أخي الفاضل فهد كعادتك تقطف لنا من بساتين علمائنا أطيب الزهرات فتفوح بعبقها على الجميع.
أين أنا عن هذه المشاركة؟! لم أقرأها إلا اليوم وإن شاء الله سأجمع هذه العبرات في ملف وورد للاحتفاظ به.
متابعين معكم وفقكم الله.
ـ[بنت اسكندراني]ــــــــ[26 Dec 2010, 09:10 ص]ـ
أرجو ألا تفتر لك همة عن نثر مثل هذا القطاف الماتع , الذي يُطرب الأسماع لحسن ديباجته وبلاغة كلمه ,
ويمس شغاف القلوب بشفافيته وصدقه.
تمنيتُ كما تمنتْ الأخت سمر ألو كنا متابعات منذ أول قطفة.
فلاحرمك الله الأجر , وجزاك الله خيرا ...
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[26 Dec 2010, 09:50 م]ـ
الدكتوراه المباركة سمر، والأستاذة الفاضلة بنت اسكندراني: أسأل الله أن يحسن إليكما وأن يمطر غيث سحائب بركاته عليكما.