ـ[صيد الخاطر]ــــــــ[10 Nov 2008, 08:39 م]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون
لله ماأخذ ولله ماأعطى وكل شيء عنده بقدر مسمى
أحسن الله عزاءكم شيخنا الكريم، وجبر مصابكم
وغفر لميتكم، وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة
وربط على قلوبكم ببرد الإيمان واليقين والرضى
وجعله في ميزان حسناتكم يوم تلقونه
وللهإنا لله وإنا إليه راجعون
لله ماأخذ ولله ماأعطى وكل شيء عنده بقدر مسمى
أحسن الله عزاءكم شيخنا الكريم .. وجبر مصابكم ..
وغفر لميتكم .. وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة ..
وربط على قلوبكم ببرد الإيمان واليقين ..
وجعل ذلك في ميزان حسناتكم يوم تلقونه ..
والحمد لله على كل حال
...
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[10 Nov 2008, 11:08 م]ـ
أحسن الله عزاءكم أبا خالد، ولله ما أخذ وله ما أعطى،وكل شيء عنده بأجل مسمى.
أجد من المناسب أن أسلي فضيلتكم بهذا الحديث الذي رواه مسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ما تعدون الرقوب فيكم؟ قال: قلنا: الذي لا يولد له! قال: ليس ذاك بالرقوب، ولكنه الرجل الذي لم يقدم من ولده شيئاً! ... الحديث).
قال النووي رحمه الله:
(ومعنى الحديث: أنكم تعتقدون أن الرقوب المحزون، هو المصاب بموت أولاده، وليس هو كذلك شرعاً، بل هو من لم يمت أحد من أولاده في حياته، فيحتسبه يكتب له ثواب مصيبته به، وثواب صبره عليه، ويكون له فرطاً وسلفاً).
كما أبشركم بقول النبي صلى الله عليه و سلم ـ كما في البخاري ـ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ـ قال: (يقول الله تعالى ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة).
ولا إخال مكتبتكم العامرة إلا حاوية للكتاب الماتع ابن ناصر الدين: برد الأكباد عند فقد الأولاد.
جبر الله مصابكم،وغفر لولدكم،وجمعكم به في جنات النعيم.
ـ[يسري خضر]ــــــــ[11 Nov 2008, 01:44 ص]ـ
إنا لله وإنا إليه لراجعون
لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شئ عنده بمقدار
اللهم أنزل على آل الرومي من الصبر أضعاف ما نزل بهم من البلاء
واغفر لهم وارحمهم وارفع منزلتهم واغفر لابنهم وارحمه إنك جواد كريم
ـ[عيسى الدريبي]ــــــــ[11 Nov 2008, 11:12 م]ـ
كنت برفقة الدكتور في مؤتمر في المغرب (مؤتمر الاعجاز العددي) ولقد كنت معه لما بلغه الخبر الصاعق من ابنه الشيخ هيثم، ولقد صبر الدكتور فهد صبر المؤمنين، صبر الجبال الرواسي،وكان ذلك قبل بداية المؤتمر بوقت قليل،وقد رأينا من صبره ماكان درسا عمليا في الصبر عند الصدمة الاولى،وأصر على حضور الافتتاح، وحضر معنا في جلسة سبقت الافتتاح في اجتماع مع أعضاء الهيئة المغربية للاعجاز العلمي في القران والسنة و الباحثين والضيوف مع عميدكلية العلوم في جامعة محمدالخامس وأدلى باقتراحات غاية في الاهمية للمؤتمرين والباحثين فيما يخص موضوع مايسمى بالاعجاز العددي، ثم غادرنا ليحضر الصلاة على فقيده، ووالله لقد أثر فينا ذلك الخبر، وحزنا لما أصابك أباخالد، ولكن صبرك كان له أثر كبير علينا، وقد ابتليت في فقد ابنك الذ ي اسأل الله ان يسكنه فسيح جناته، ولقد كنت الغائب الحاضر في المؤتمر، وذكر ذلك الصبر في الجلسة الختامية،ورفع الحاضرون أكفهم بالدعاء في الجلسة الختامية لابنكم أن يغفر الله له، ولكم بالصبر والاجر.
محبكم/ ابوعبدالمحسن
الرباط 12/ 11/1429
ـ[محمد عامر]ــــــــ[12 Nov 2008, 12:34 ص]ـ
لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى
اللهم اجعل ما أصاب شيخنا وأسرته رفعة لدرجاتهم وحطاً لخطيئاتهم
اللهم ألهمهم الصبر واكتب لهم لأجر واغفر لفقيدهم وأسكنه الفردوس الأعلى
.. آمين
(إنا لله وإنا إليه راجعون)
ـ[غالب بن محمد المزروع]ــــــــ[12 Nov 2008, 01:11 ص]ـ
لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فلنصبر ولنحتسب في وفاة ابن أخينا الأستاذ الكتور فهد، فرحمه الله وغفر له.
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[12 Nov 2008, 08:21 ص]ـ
لقد كنت عند الدكتور فهد في السكن المعد للمشاركين في مؤتمر الإعجاز العددي في المغرب حين بلوغه وفاة ابنه وإني لأغبطه على صبره وقوة احتسابه فلقد ذكرني بالحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم" إنما الصبر عند الصدمة الأولى " فلم يزد على دمعة العين وحزن القلب ,تصديقاً ل " إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن " وأصر على حضور الافتتاح ,بالرغم من محاولتنا له بالجلوس , ولولا علمنا بالخبر لقلنا أن شيئاً لم يحدث , فأسأل الله أن يجبر مصابه ويخلفه خيراً.
ـ[فهدالرومي]ــــــــ[13 Nov 2008, 06:51 ص]ـ
الحمدلله على قضائه وقدره
لله ماأخذ ولله ماأعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى. وان العين لتدمع وان القلب
ليخشع ولانقول الا مايرضي الرب فإنا لله وإنا إليه راجعون
اسال الله للجميع أن يثيبهم ويجزيهم عنا خير الجزاء وأن يتقبل دعواتهم ويكتب لهم
مثلها
ولاشك أن فقد الولد مصاب جلل وليس للمؤمن الا التأسي بإمام الهدى عليه
الصلاة والسلام وبفقده تهون كل مصيبة
وقد كنت احمل هم أم خالد حفظها الله وأمد في عمرها الا أن صبرها واحتسابها
ووعظها للبنيات خاصة ومبادرتها لغرفة الابن عبدالله رحمه الله وترتيبها لملابسه
وتهيئتها للتصدق بها هدأ من اضطراب النفس وخلجات الفؤاداسأل الله ان يزيدها
والجميع ثباتا وصبرا واحتسابا وماتحدثت بهذه النعمة الا امتثالا للأمر (وأما بنعمة
ربك فحدث) وحثا للأخوات على ذلك
¥