تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وقال رحمه الله: قال أبو يزيد:" استغاثة المخلوق بالمخلوق كاستغاثة الغريق بالغريق ".

مجموع الفتاوى 14/ 29.

وقال رحمه الله: " حقيقة دين الإسلام أن يستسلم لله لا لغيره و هو معنى لا اله إلا الله ".

مجموع الفتاوى 4/ 245.

وقال رحمه الله:" الرسالة ضرورية للعباد لا بد لهم منها وحاجتهم إليها فوق حاجتهم إلى كل شيء والرسالة روح العالم ونور حياته ".

مجموع الفتاوى 19/ 93.

وقال رحمه الله: " الإسلام الذي هو دين الله الذي أنزل به كتبه وأرسل به رسله وهو أن يسلم العبد لله رب العالمين فيستسلم لله وحده لا شريك له ويكون سالماً له بحيث يكون متألهاً له غير متأله لما سواه كما بينته أفضل الكلام ورأس الإسلام وهو شهادة أن لا إله إلا الله وله ضدان الكبر والشرك ولهذا روى أن نوحا عليه السلام أمر بنيه بلا إله إلا الله وسبحان الله ونهاهم عن الكبر والشرك في حديث قد ذكرته في غير هذا الموضع فإن المستكبر عن عبادة الله لا يعبده فلا يكون مستسلماً له والذي يعبده ويعبد غيره يكون مشركا به فلا يكون سالما له بل يكون له فيه شرك، ولفظ الإسلام يتضمن الاستسلام والسلامة التي هي الإخلاص ".

مجموع الفتاوى 7/ 623.

وقال رحمه الله: " القلوب مفطورة على الإقرار بالله تصديقاً به وديناً له لكن يعرض لها ما يفسدها ومعرفة الحق تقتضي محبته ومعرفة الباطل تقتضي بغضه لما في الفطرة من حب الحق وبغض الباطل لكن قد يعرض لها ما يفسدها إما من الشبهات التي تصدها عن التصديق بالحق وإما من الشهوات التي تصدها عن اتباعه ".

مجموع الفتاوى 7/ 528.

وقال رحمه الله: " الإحسان هو فعل المأمور به سواء كان إحساناً إلى الناس أو إلى نفسه , فأعظم الإحسان الإيمان والتوحيد والإنابة إلى الله تعالى والإقبال إليه والتوكل , وأن يعبد الله كأنه يراه إجمالاً ومهابة وحياءً ومحبة وخشيةً فهذا مقام الإحسان ".

مجموع الفتاوى 15/ 10.

وقال رحمه الله: " أحوال البلاد كأحوال العباد فيكون الرجل تارة مسلماً وتارة كافراً وتارة مؤمناً وتارة منافقاً وتارة براً تقياً وتارة فاجراً شقياً وهكذا المساكن بحسب سكانها فهجرة الإنسان من مكان الكفر والمعاصي إلى مكان الإيمان والطاعة كتوبته من الكفر والمعصية إلى الإيمان والطاعة وهذا أمر باق إلى يوم القيامة ".

مجموع الفتاوى 18/ 284.

وقال رحمه الله: " الصدق في الإيمان لا يكون إلا بالجهاد في سبيل الله " مجموع الفتاوى 3/ 211.

وقال رحمه الله: " الجهاد عمل مشكور لصاحبه لا محالة وهو مع النية الحسنة مشكور ظاهراً وباطناً ووجه شكره نصره للسنة والدين ".

مجموع الفتاوى 4/ 9.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير