ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[14 Oct 2010, 02:48 م]ـ
الحمد لله وحده ..
اعتماد كتب المعاصرين واعتياد أسلوبها يؤدي لفساد في فهم كتب العلماء السابقين السلف منهم والخلف ..
فهذا الاعتياد وعدم الدربة بكتب العلماء وعدم وجود الحلقة التي تصل بين أسلوب الأقدمين وأسلوب المعاصرين = يؤدي لعسر فهم الكتب السابقة على جمهرة من اعتاد أسلوب المعاصرين ..
والطالب مع هذا العسر إما أن يقعد عن طلب كتب الأئمة ويظل ينتقل من كتاب معاصر لكتاب معاصر ومن شرح متن لشرح متن آخر لا يمتازان إلا باختلاف الأسماء والعبارة واحدة على نحو ما شرحته في مقالتي: ((العكوف ... )) ..
وإما أن يهجم الطالب على كتب الأئمة ببضاعته المزجاة من أسلوب المعاصرين فيفهم بعضاً ويخطي بعضاً ولا يعلم موضع الخطأ من الصواب فيكون الحاصل حشفاً وسوء كيلة ..
كلام صحيح يا أبا فهر وفقك الله.
ولا أظن الدكتور عياض يقصد إلا العبارات المغلقة لبعض المتون العلمية التي ربما صرفت الطالب عن الطلب، وأما كتب السلف فهي سهلة العبارة كما ذكرت أم عبدالله، ويبقى الانفصالُ عنها مَحذوراً ينبغي التنبه له حقاً، والعناية دوماً بتحريض طلاب العلم على الرجوع لكتب القدماء والعناية بها وفهمها فهماً صحيحاً.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[24 Oct 2010, 01:53 م]ـ
كلام صحيح تماماً يا أبا عبد الله ..
ولا يفوتني التنبيه على أمرين متعلقين بكتاب أصول الفقه للدكتور عياض السلمي:
الأول: أن الكتاب جيد سلس ويصلح كمدخل للقراءة قبل مطالعة روضة الناظر بالذات، ويصلح ككتاب وسط يدرس بعد كتب المبتدئين.
الثاني: أن في الكتاب -كغيره من كتب المعاصرين- أخطاء في عرض المذاهب ونسبتها وتصويرها يقود إليها غالباً إرادة الاختصار، وانظر خطئين ظاهرين في سطرين متواليين (ص/402 - قبل الكلام عن المفسر مباشرة) فيهما نقص في التصوير التام الصحيح لمذهب الأحناف في (النص).
ـ[محمد عادل عقل]ــــــــ[26 Oct 2010, 12:44 م]ـ
ما نقلته يا اخ عبد الرحمن وما ذكره الشيخ (ابو فهر السلفي) كلام يحسن بنا ان نقف عنده مليا وان نتفكر فيه وان نهضمه لمن أراد الحق وسعى له
جزاكم الله خيرا
وجزى الله الشيخ عياض السلمي الخير الجزيل