من تقديم الأستاذ الدكتور عبدالعزيز الخويطر وزير المعارف السعودي السابق، والشيخ الدكتور عائض القرني.
كتب الدكتور عبدالعزيز الخويطر في مقدمته:
كتابة مقدمة كتاب تقتضي قراءته جيداً، وبتمعن وتأن، ومراجعة ومقارنة، وترتيب أفكار حتى تتلاءم مع المقدم، وهذا يتطلب وقتاً، والوقت مع العمل الرسمي شحيح. ولكن بعض الكتب فيها من الجاذبية ما يجعل المرء ينسى الأعمال الأخرى، ويندمج في هذا الضيف الزائر.
وكتب الدكتور عائض القرني في مقدمته:
اليوم يُقضى دين الشيخ علي الطنطاوي على الأمة، واليوم يسدد حقه في عنق الأجيال، اليوم تبرأ ذمة القلم من تبعة التنكر والمماطلة والإهمال لعلم من أعلام العلم والأدب، وقمة شامخة من قمم المعرفة والبيان، وكان الذي أدى الأمانة ورفع اللائمة ألمعي الحسب، وألمعي الأدب، الأستاذ الأديب: أحمد بن علي آل مريع.
وكتب الأستاذ أحمد مؤلف الكتاب:
رأيت أن أقصر دراستي على كتاب (ذكريات علي الطنطاوي) دون غيره من نتاج الرجل، وإن أفدت من ذلك للأسباب التالية:
1 ـ وفر المادة وخصوبتها فذكرياته تقع في نحو ألفين وخمسمائة صفحة مجزأة على ثمانية أجزاء مما يجعلها مناسبة لأطروحة الماجستير.
2 ـ لاحظت أن (ذكريات علي الطنطاوي) وهي آخر ما كتب أقرب ما تكون لصوقاً بصاحبها، إذ هي قطعة من نفسه ضمنها أيامه ولياليه، وعلى صدر صفحاتها تموج أفراحه وأتراحه، وخوفه وأمنه، وغضبه ورضاه وقوته وضعفه وكل ذلك يجيء بعفوية لا صخب فيها، يسير على سجيته التي طبع عليها، لايتكلف فيها أسلوباً، ولم يجر فيها على طريقة أحد من قبله.
وقد دفعني البحث إلى مقابلة الشيخ علي الطنطاوي لأطرح عليه تساؤلاتي ولأعرف رأيه في بعض استنتاجات الدراسة التي خرجت بها، حين لا تترجح لدي بوجه قوي، كأن تكون مما يمس الجانب الغائب من ثقافته وأدبه وفكره وحياته، حتى لا تكون إجابات الرسالة وأحكامها ونتائجها فرضيات غير محققة؛ فأحسن الشيخ استقبالي وتحمل نزق الأسئلة، وإلحاح الباحث. اهـ.
قلت:
هذا الكتاب فيه سرد دقيق لحياة الشيخ رحمه الله وقد اجتهد الباحث وفقه الله اجتهاداً كبيراً، وقرأ كتاب الذكريات قراءة فاحصة، حتى أنه تعهد بترتيبه مرة أخرى على الموضوعات لو سمح ورثة الشيخ، وأشير على من لم يقرأ الذكريات أن يبدأ بهذا الكتاب فهو كتاب سلس ممتع ولا يظهر من خلال القراءة أنه رسالة أكاديمية قدمت لنيل درجة الماجستير، ولقد قرأت ذكريات الشيخ بكاملها قبل قراءة هذا الكتاب وكأني أقرأها للمرة الأولى في هذا الكتاب لحسن ترتيبه وجودة أسلوبه، وهذا رأي خاص قد يقرب من الصواب وقد يبعد، نسأل الله أن يرحم الشيخ علي رحمة واسعة ويجزيه خيراً ما جزى شيخاً عن طلابه ومحبيه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[08 Jan 2010, 06:12 م]ـ
24 ـ الدر المصون في سيرة الشيخ صالح بن غصون: تقديم سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وفضيلة الشيخ عبدالله الجبرين، وفضيلة الشيخ صالح الفوزان، جمع وإعداد الدكتور طارق الخويطر، الطبعة الثانية 1430هـ، دار كنوز إشبيليا.
كتب المعد الدكتور طارق وفقه الله في مقدمته:
ولئن عشت في رحاب شيخنا رحمه الله فترة من الزمن، هي ربيع العمر وجمال المطالعة، فإن خبر وفاته قد هدّ أركاني، وأطال حزني، و استكت منه مسامعي، واستهلت له مدامعي، وأقض مضاجعي. و ما هذا الكتاب إلا أداء لبعض حقه علينا، حاولت جاهداً أن أذكر ما أعرفه عنه خلال سنوات قضيتها معه رحمه الله، وجعلت ذلك في مقدمة وثمانية فصول:
المقدمة: في فضل العلم وعظم منزلة العلماء.
الفصل الأول: سيرة الشيخ رحمه الله.
الفصل الثاني: الشيخ صالح بن غصون رحمه الله بأقلام محبيه.
الفصل الثالث: نماذج من بحوث الشيخ رحمه الله (قتل الغيلة)
الفصل الرابع: نماذج من أحاديث الشيخ رحمه الله في الإذاعة.
الفصل الخامس: نماذج من مراسلات الشيخ رحمه الله مع العلماء.
الفصل السادس: نماذج من فتاوى الشيخ رحمه الله.
الفصل السابع: نماذج من رثاء الشيخ رحمه الله ـ نثراً.
الفصل الثامن: نماذج من رثاء الشيخ رحمه الله ـ شعراً.
قلت: وفي الكتاب نقولات حسنة وفوائد من مقيدات الشيخ بن غصون رحمه الله يحسن بطالب العلم مراجعتها.
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[09 Jan 2010, 03:33 م]ـ
بارك الله فيك يا شيخُ فهد.
5 ـ من البشائر التي ساقها الشيخ عبدالعزيز السدحان وفقه الله، قرب صدور مجموع فتاوى الشيخ الألباني ومحاضراته وهو تحت الطبع في ثمانية عشر مجلداً. ص214.
ما أخبار هذا الكتاب؟ هل صدر أم لا زال تحت الطبع؟
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[10 Jan 2010, 04:28 م]ـ
حياكم الله يا شيخ طه، وأفيدكم في القريب بإذن الله.
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[16 Jan 2010, 03:40 ص]ـ
بارك الله فيكم شيخنا الكريم
بانتظاركم إن شاء الله
¥