تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فَأَنْزَلَ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأزْواجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا وزينَتَها فَتَعالَيْنَ إِلَى قَوْلِهِ أَجْراً عَظِيماً قَالَ فَاخْتَرْنَ اللَّهَ ورسُولَهُ ولوِ اخْتَرْنَ أَنْفُسَهُنَّ لَبِنَّ وانِ اخْتَرْنَ اللَّهَ ورسُولَهُ فَلَيْسَ بِشَيْ ءٍ"، "عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الأعْلَى بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ إِنَّ بَعْضَ نِسَاءِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله) قَالَتْ أَيََرَى مُحَمَّدٌ أَنَّهُ إِنْ طَلَّقَنَا لا نَجِدُ الأكْفَاءَ مِنْ قَوْمِنَا قَالَ فَغَضِبَ اللَّهُ عَزَّ وجلَّ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاوَاتِهِ فَأَمَرَهُ فَخَيَّرَهُنَّ حَتَّى انْتَهَى إِلَى زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ فَقَامَتْ وقبَّلَتْهُ وقالَتْ أَخْتَارُ اللَّهَ ورسُولَهُ"، "أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ إِنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ قَالَتْ أَيَرَى رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) إِنْ خَلَّى سَبِيلَنَا أَنَّا لا نَجِدُ زَوْجاً غَيْرَهُ وقدْ كَانَ اعْتَزَلَ نِسَاءَهُ تِسْعاً وعشْرِينَ لَيْلَةً فَلَمَّا قَالَتْ زَيْنَبُ الَّذِي قَالَتْ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وجلَّ جَبْرَئِيلَ إِلَى مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه وآله) فَقَالَ قُلْ لأزْواجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا وزينَتَها فَتَعالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ الأيَتَيْنِ كِلْتَيْهِمَا فَقُلْنَ بَلْ نَخْتَارُ اللَّهَ ورسُولَهُ والدَّارَ الأخِرَةَ"، "عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ وُهَيْبِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ إِنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ قَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) لا تَعْدِلُ وانْتَ نَبِيٌّ فَقَالَ تَرِبَتْ يَدَاكِ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ فَمَنْ يَعْدِلُ فَقَالَتْ دَعَوْتَ اللَّهَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لِيَقْطَعَ يَدَيَّ فَقَالَ لا ولكِنْ لَتَتْرَبَانِ فَقَالَتْ إِنَّكَ إِنْ طَلَّقْتَنَا وَجَدْنَا فِي قَوْمِنَا أَكْفَاءَنَا فَاحْتُبِسَ الْوَحْيُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) تِسْعاً وعشْرِينَ لَيْلَةً ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام) فَأَنِفَ اللَّهُ عَزَّ وجلَّ لِرَسُولِهِ فَأَنْزَلَ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأزْواجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا وزينَتَها الآيَتَيْنِ فَاخْتَرْنَ اللَّهَ ورسُولَهُ فَلَمْ يَكُ شَيْئاً ولوِ اخْتَرْنَ أَنْفُسَهُنَّ لَبِنَّ. وعنْهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ مِثْلَهُ"، "وَ بِهَذَا الأسْنَادِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ سَالِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) فِي الرَّجُلِ إِذَا خَيَّرَ امْرَأَتَهُ فَقَالَ إِنَّمَا الْخِيَرَةُ لَنَا لَيْسَ لأحَدٍ وانَّمَا خَيَّرَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) لِمَكَانِ عَائِشَةَ فَاخْتَرْنَ اللَّهَ ورسُولَهُ ولمْ يَكُنْ لَهُنَّ أَنْ يَخْتَرْنَ غَيْرَ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) ".

"حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عليه السلام) يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) أَقْبَلَ يَقُولُ لأبِي بَكْرٍ فِي الْغَارِ اسْكُنْ فَإِنَّ اللَّهَ مَعَنَا وقدْ أَخَذَتْهُ الرِّعْدَةُ وهوَ لا يَسْكُنُ فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) حَالَهُ قَالَ لَهُ تُرِيدُ أَنْ أُرِيَكَ أَصْحَابِي مِنَ الأنْصَارِ فِي مَجَالِسِهِمْ يَتَحَدَّثُونَ فَأُرِيَكَ جَعْفَراً واصْحَابَهُ فِي الْبَحْرِ يَغُوصُونَ قَالَ نَعَمْ فَمَسَحَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) بِيَدِهِ عَلَى وَجْهِهِ فَنَظَرَ إِلَى الأنْصَارِ يَتَحَدَّثُونَ ونظَرَ إِلَى جَعْفَرٍ (عليه السلام) واصْحَابِهِ فِي الْبَحْرِ يَغُوصُونَ فَأَضْمَرَ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير