[28] مقدمة تحقيق كتاب الدعاء للطبراني ص 7، بتصرف.
[29] مجلة معهد المخطوطات العربية، المجلد 47، الجزء الثاني، سنة 1424هـ/ 2003م، ص 141.
[30] أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وأحد طلاب السيد أحمد صقر في مرحلة الماجستير.
[31] مقدمة تحقيق كتاب الدعاء للطبراني، ص 10.
[32] وقد كان المجمع اللغوي بالقاهرة قد قام بمحاولة فريدة لتشجيع إحياء التراث، فأعلن عن مسابقة أدبية لمحققي التراث في النشر والتحقيق العلمي، ظفر فيها السيد أحمد صقر بجائزتها عن هذا الكتاب.
[33] ولهذا الكتاب قصة طريفة، ذكرها الطناحي في "المدخل" ص 102، مفادها: أن السيد أحمد صقر كان قد طبع هذا الكتاب على نفقته الخاصة على آنق صورة، بمطبعة عيسى البابي الحلبي، ثم أخذ نسخ الكتاب وأودعها مخزنًا ظلت قابعة فيه أكثر من عشر سنوات، وفشلت كل المحاولات لإخراج الكتاب من محبسه، حتى كانت سنة 1969م، وتكونت بمؤسسة الأهرام لجنة لإحياء التراث الإسلامي، برئاسة الأستاذ حسن عباس زكي (وزير الاقتصاد المصري آنذاك)، وعضوية السيد أحمد صقر، وكان هذا الوزير من أفاضل الناس، ومن أكثرهم حبًّا للتراث ونشره، ولما علم بتحقيق السيد صقر لهذا الكتاب، سُرَّ سرورًا عظيمًا، للذي يعرفه من علم الأستاذ وجلالته، وأخذ على عاتقه إقناع السيد صقر بإخراج الكتاب، وفي أمسية ساخنة ببيته أخذ يتلطف مع السيد صقر ويؤنسه، ولم يُفلته حتى استكتبه عقدًا ببيع الكتاب لمؤسسة الأهرام، وفي تلك الليلة أسمح الأستاذ السيد وألان، إذ كانت أمارات الصدق والتقدير لائحة في لهجة هذا الوزير الهمام، وليس كالصدق والتقدير باعثًا لهمَّة الأستاذ السيد صقر، فلم يكن حجْبه للكتاب رغبة في التكسب وملء العَيبة، فإنه - علم الله - من أجود الناس، وأسخاهم يدًا.
[34] علق الدكتور الطناحي في "المدخل" على تحقيق السيد أحمد صقر لهذا الكتاب، بقوله: "وتحقيق هذا الكتاب مما يشهد للأستاذ السيد الصقر بعلو قدره في تقويم النصوص؛ فإن نسخة الكتاب معيبة بكثرة الخروم والأسقاط، وضياع أجزاء من الكلام، وقد وفق الأستاذ إلى إصلاح كثير من ذلك؛ إذ كان - حفظه الله - من القلائل الذين يحسنون قراءة المخطوطة العسِرة".
[35] وهذا الكتاب والذي قبله، كُتب على غلافهما أن التحقيق كان بالاشتراك بين الدكتور أحمد أمين والسيد أحمد صقر، لكن العارفين ينسبونهما إلى السيد أحمد صقر وحده.
[36] وقد أخرج المجلدين الباقيين تلميذه الدكتور عبدالله محارب، في نفس السنة التي توفي فيها السيد أحمد صقر، فكتب الدكتور عبدالله محارب على طرة الكتاب من الداخل تأبينًا له قال فيه: "أثناء مثول هذا الكتاب للطبع، فُجعنا بنبأ وفاة شيخنا وأستاذنا العلامة السيد أحمد صقر - رحمه الله رحمة واسعة، وجعل ما قدم من أيادٍ بيضاء لخدمة تراثنا في ميزان حسناته، إنه سميع مجيب".
[37] إلا إذا اعتبرنا مقالاته النقدية أعمالاً أدبية، فإن الناقد كما يُقَال: أديب مضاعف، ونقدات السيد أحمد صقر تمثل أحد نوعي النقد الأدبي، وهو النقد الصوري الشكلي، المتعلق بالألفاظ وصحتها، والجمل ومتانتها، أما النوع الآخر من النقد، وهو النقد المعنوي أو الفني، المتعلق بالجمال والذوق والأسلوب، فلم يتطرق له السيد أحمد صقر إلا عرضًا في مقالاته وأبحاثه، وقد يتداخل النوعان أحيانًا، وهذا النوع الثاني هو ما أُخذ على السيد صقر حين شرح ديوان علقمة الفحل في شبابه، حيث اقتصر في كتابه على شرح المفردات، وذكر المترادفات، ولم يتطرق لقدرة الشاعر، وقوته، وعذوبة شعره، و براعته في التصوير، التي هي المحك الحقيقي لقيمة الشاعر.
[38] مجلة معهد المخطوطات العربية، المجلد 47، الجزء الثاني، سنة 1424هـ/ 2003م، ص 144.
[39] قال الدكتور عادل - بتصرف يسير -: "أحب أن أزيل وَهَمًا أوقع فيه أخي المرحوم الطناحي، فقد ذكر في كلامه عن الأستاذ "أنه أديب من الطراز الأول، ولو أنه أطلق لملكاته العِنان، لكان من كبار أدباء العربية، ولكنه انصرف إلى تحقيق النصوص"، وقد رأيتُ مَن ترجموا للأستاذ صقر اعتمدوا على كلام الدكتور الطناحي فشاع، وإذا كان الطناحي قد عرف الرجل، فلعلي كنت أكثر صلة به منذ عام 1958م، والدكتور الطناحي لم تتصل أسبابه إلا سنة 1968م ... وإن نقد السيد صقر لبعض شروح الأستاذ شاكر لأبياتٍ بأعيانها في "طبقات فحول الشعراء"، يدل على أنه ليس أديبًا يتدسس في معاني الأبيات، بعد أن تجلوها اللغة، ويقيمها النحو، وتنتظمها البلاغة بأقسامها".
[40] انظر: مقدمة تحقيق "الموازنة بين أبي تمام والبحتري"؛ للسيد أحمد صقر، طبعة دار المعارف، ص 14.
ـ[منصور مهران]ــــــــ[29 Dec 2008, 05:14 م]ـ
الترجمة جمة الفوائد
ولكن .....
لي عليها نقدات ومراجعات
أوثر أن يتلقاها الأستاذ أحمد موسى بغير واسطة
ليتولى تصحيح كلامه بكلامه.
وبالله التوفيق
¥