ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[29 Dec 2008, 01:58 ص]ـ
اللهم انصر إخواننا، اللهم نصرك لعبادك الضعفاء والمظلومين .. المغلوبين ... اللهم تقبل شهداءهم، وداو مرضاهم وعاف مبتلاهم،واشف جرحاهم، وثبت أقدامهم وانصرهم على القوم الكافرين ...
سيأتي اليوم الذي نقول فيه "أكلنا يوم أكل الثور الأبيض"
وهذه الأمة لا تعرف معني الهزيمة إلا بأحد أمرين" التنازع والخيانة "
اللهم انصر إخواننا، اللهم نصرك لعبادك الضعفاء والمظلومين .. المغلوبين ... اللهم تقبل شهداءهم، وداو مرضاهم وعاف مبتلاهم،واشف جرحاهم، وثبت أقدامهم وانصرهم على القوم الكافرين ...
ـ[عمرو الشاعر]ــــــــ[29 Dec 2008, 09:49 ص]ـ
بارك الله فيك أخي يوسف, وندعو الله أن يلقي الحماسة في قلوب إخواننا وينزع الوهن والوخم من قلوبهم ويتحركوا لفلسطين كما يتحركون للبرامج الإعلامية السطحية والأغاني والمغنيين والممثلين!!!!!!
إن أمة تنفق 45 مليار دولار سنويا للاتصال بقنوات الأغاني والبرامج المشابهة لا تستحق إلا ..... أكمل أنت بنفسك فلقد طفح الكيل أخي!
ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[29 Dec 2008, 01:49 م]ـ
الواقع أن مبارك لو كان لديه ذرة كرامة أو إنسانية فضلاً عن ذرة إيمان لاستطاع أن يفعل الكثير دون أن يعرض شعبه للمخاطر ..
علماً أنه في الواقع ليس حريصاً على شعبه وإنما على كرسيه لأن الشعب المصري يموت فقراً وجوعاً والمعتقلات ممتلئة ...
يستطيع أن يقطع علاقاته مع إسرائيل، وأن يطرد السفير اليهودي وأن يقطع الغاز ... وأن يعتصم بشعبه بدلاً من الاعتصام بالأعداء ...
الشعب المصري يغلي كالمرجل ... وهو مثله مثل بقية الشعور العربية مقهور مقموع مضطهد بمئات الآلاف من الحراس ... حراس الكرسي ..
إخوتي: والله إن أمتنا اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى الثورة ... ثورة ينزف فيها الدم ... وتتراكم فيها الجثث ... ولكن أرجو أن يعقبها نور الحرية وفضاء الكرامة ...
لماذا ثارت الشعوب الأوربية ضد ملوكها وتخلصت منهم بعد أنهار من الدماء والتضحيات وحصدت بعد ذلك ثماراً طيبة في المجال السياسي ...
هل نحن أقل منهم شجاعة لا والله إن لدينا ديننا الذي يذكي فينا روح التضحية ويحثنا على الشهادة والتخلص من الظلم والجبروت ....
ولكن هناك من يرفض ذلك بدعوى الفتنة وهو غافل أن الفتنة قائمة ولكن بشكل صامت فهناك القتل والاعتقال والكبح والقهر للملايين كل يوم وكأن البعض لا يرى أن الموت البطيء الذي تموته شعوبنا كل يوم أشد مرارة من الموت بالرصاص ...
والأدهى من ذلك أن الدين يوظف لكم الأفواه من قبل بعض العلماء، وإسكات الشعوب الملتهبة ويستدل بحديث اسمعوا وأطيعوا وإن تأمر عليكم عبد حبشي،،،، وإن أخذ مالك وإن ضرب ظهرك ...
علينا إذن أن نسكت ثم نسكت ثم نسكت ... والحديث صحيح ولكنه يفهم بشكل خاطئ جداً ... فالحديث كما أفهمه يتحدث عن الظلم الفردي وليس الظلم الجماعي .. بمعنى أنه حين تكون الأمة هانئة راغدة مطمئنة ويتجه الظلم إلى شخص ما أو عالم ما من قبل الحاكم لشكٍ في ولائه أو انتمائه أو كراهية شخصية فيظلم هذا الشخص وتصادر أمواله ويضرب ظهره فهنا عليه أن يصبر ما دامت أمته رخيّة هانئة، وعليه أن يضحي بحق نفسه في سبيل أمته وأن يتنازل عن مظلمته درءاً للفتنة، لكن ان يكون الظلم عاماً وشاملاً، والبلاد مستباحة والأعراض منتهكة، والإذلال ديدناً، والعدو مسيطراً، والقادة متآمرون، والحكام متعاونون مع الأعداء، وينتهكون الحرمات، وييقدمون البلاد والثروات للأعداء .... فهذا والله هو الشر المستطير، والبلاء الخطير، الذي يجب علينا أن ننتفض جميعاً لمقاومته ودحره، حتى ولو كلفنا ذلك المهج والأرواح ...
أحيي الشيخ عوض القرني .. على ما قاله وأرجو من العلماء أن يتتابعوا على ذلك ... وأن يقوموا بواجبهم في تحريض الأمة على الثورة على هؤلاء الحكام الخونة المجرمين .... لأنه لا قيامة لنا ولا حضارة لنا ولا وجود لنا ما دام هؤلا الكوابيس يجثمون على صدرونا،،،
¥