ـ[قطرة مسك]ــــــــ[30 Dec 2008, 08:47 م]ـ
ماذا عسانا أن نقول!
حسبنا الله عليهم ونعم الوكيل.
اللهم كن لإخواننا المستضعفين في غزة، اللهم الطف بهم، اللهم اكشف الغمة عنهم، اللهم مكن لهم وامددهم بمدد من السماء.
اللهم اخذل من خذلهم، اللهم اخذل من خذلهم، اللهم اخذل من خذلهم.
ـ[يوسف محمد مازي]ــــــــ[31 Dec 2008, 01:50 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد: فلعلي أخرج عن منهج لطالما التزمته في حياتي العلمية وهو منهج عدم الرد أو الردود على إخواني أو من خالفني الرأي لمجرد المخالفة أو الإختلاف. لأقول للأخ عبد الله جلغوم الذي أظنه والله أعلم لم يع ما قاله عندما أقر أنه:
لا يعتقد أن هذا التعاطف الانفعالي ينفع الفلسطينيين - وهو منهم - وقد نسفوا بيته -، بل لعله يضرهم.
أقول لك أخي:إخوانك في الملتقى وفي غيره ينتظرون منك أن تشير عليهم بما ينفع إخوانهم المسلمين بفلسطين وغزة.
لأني والله أعلم وجدت ردك هو الذي لم يكتب بمعزل عن الموقف السياسي لبلد إقامتك.
وكل ما في الأمر أن الأخ أحمد الطعان لعله كرر ما تناقلته وسائل الأعلام مؤخرا ونقل إجماع المحللين السياسيين من المسلمين وغيرهم.
لأن إسرائيل ما كانت لتفعل ما قامت به لولا صحة ما قاله الأخ أحمد والله تعالى أعلم.
وتوقيت الغارة الغادرة بأبناء شعبك، ومفاجئتهم يوم السبت، وبعد الإتصال الهاتفي بهم من طرف من ذكر، ومنع قوافل الإغاثة والأطباء من العبور عبر المعابر، وتحويل مسار الطائرات الليبية، وإطلاق النار على حاملي جثث الجرحى والشهداء، وعدم مد يد العون لأبناء شعبك ولو بأقل القليل ... ألا يكون خير شاهد على ما قيل.
فإن كانت لديك ملاحظات على أسلوب أخيك أحمد فمن حقك ولك ذلك. لكن أن تصدر أحكاما جزافية فيما ينفع أو ما لا ينفع أبناء شعبك. فاعلم أخي أن إخوانك ما دفعهم لذلك إلا غيرتهم على دينهم ومقدساتهم وبيوت ربهم التي سويت بالأرض وإخوانهم من المسلمين الذين يرابطون أمام أعداء الإسلام ولم يتنازلوا ولم يتلكؤوا ولا أن يفروا عن قدر ربهم أو بلدهم ...
فالله أسأل أن يجمع شتات قلوب أمة الإسلام وأن يوحد صفها ....
ولعل هذا المقال الصحفي أخي عبد الله يؤكد ما قاله أخونا أحمد:
من المثير للسخرية بل للوقاحة أن تشارك الشقيقة المصرية قوات الاحتلال في مجزرتها ضد قطاع غزة وما تهديدات وزيرة الخارجية الإسرائيلية من قلب القاهرة لخير دليل على ذلك، ومن ثم تفتح المعبر أمام المصابين.
وفي بيان وصل قناة الأقصى نسخة عنه, ثمنت لجنة أهالي المرضى والجرحى قرار المواطنين الرافض لتحويل أبنائهم للعلاج في المستشفيات المصرية، وتؤكد على أن موت المصابين في غزة أشرف بألف مرة من الذل داخل مصر.
وتساءلت اللجنة " هل كان من الواجب أن يموت أكثر من مائتي وخمسين مواطنا دفعة واحدة كي تفتح مصر المعبر في وجه المرضى؟ ولماذا لم تستجب لصرخاتنا السابقة بفتح المعبر أمام المرضى على مدار الأشهر الماضية؟. وتقدمت اللجنة بالشكر للطواقم الطبية الفلسطينية العاملة في الميدان والتي لم تدخر جهدا لإنقاذ الجرحى والمصابين.
ودعت لجنة أهالي المرضى والجرحى كل حر وغيور في الوطن العربي والإسلامي على تقديم المساعدة لأبنائنا المصابين.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[31 Dec 2008, 03:21 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد: فلعلي أخرج عن منهج لطالما التزمته في حياتي العلمية وهو منهج عدم الرد أو الردود على إخواني أو من خالفني الرأي لمجرد المخالفة أو الإختلاف. لأقول للأخ عبد الله جلغوم الذي أظنه والله أعلم لم يع ما قاله عندما أقر أنه:
لا يعتقد أن هذا التعاطف الانفعالي ينفع الفلسطينيين - وهو منهم - وقد نسفوا بيته -، بل لعله يضرهم.
.
بل أعيه تماما. أنا فلسطيني، وممن نسفت بيوتهم، ومن الممنوعين من دخول الضفة، وهذا فخر لي.
لقد عانيت - وما زلت - ما لم تعانيه انت. ورأيت من صنوف القهر ما لم تره في حياتك ولن تراه، أنت في مراكش أما أنا فهنا .. فلا تكن كالدب الذي حطم رأس صاحبه بصخرة ليدفع عنه الذباب من شدة حبه له ..
إن دعوة حماس لاحتلال الأردن وتحريره من عبدالله - كما جاء في كلمة أخينا الفاضل الطعان - هي إثارة للفتنة والطائفية وأمور أخرى، وقد تجد مثل هذه الكلمة هنا من يستغلها استغلالا بشعا .. ولن تعود كلمة عابرة قيلت في لحظة غضب وانفعال. ولن يمحوها أن حماس لم تستجب للنداء ..
أم أنك ترى أن التعاطف مع شعبنا الصامد المرابط لا يكون إلا بهذا الأسلوب؟
لقد كان ممكنا أن توجه تلك الدعوة إلى الشعوب العربية كلها، وحينئذ لا اعتراض لنا ..
أما قولك (وكل ما في الأمر أن الأخ أحمد الطعان لعله كرر ما تناقلته وسائل الأعلام مؤخرا) فلا أظن أحدا قد دعا حماس إلى الخروج من غزة لتحرير مصر أو الأردن.
وماذا عن باقي دولنا العربية الاثنتين والعشرين؟ هل تم تحريرها؟
¥