ـ[عبد الله السعدي]ــــــــ[02 Jan 2009, 08:05 ص]ـ
قال تعالى: {وإذا أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون}
كما قال تعالى: {هاأنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم}
كما قال تعالى: {ألا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير}
ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[03 Jan 2009, 02:17 م]ـ
لليوم الثامن الجزار مستمر في الذبح والسلخ، ونحن نتفرج هل من حل ياناس؟ العار سيلاحقنا إلى يوم القيامة، ألا يوجد قائد لهذه الأمة المكلومة؟ الوقت مهيأ له، وسيبايعه حتى الحجر والشجر.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[03 Jan 2009, 04:38 م]ـ
قرأتُ ما كتبه الزملاء أعلاه، وأنا متفائل جداً بقرب النصر الذي وعدنا الله بإذن الله تعالى لأمتنا المجاهدة، فقد بذل الصادقون كل ما يقدرون عليه إن شاء الله وما يقع من التخاذل فحسبنا الله ونعم الوكيل، والله ناصر دينه وعباده المجاهدين ولو كره الكافرون وأعوانهم.
وأنا غير راضٍ عن هذا التصريح بالأسماء الذي كتبه الزملاء في هذه المشاركة كما تفضل بذلك زميلي الأخ الشيخ عبدالحكيم، ليس لأني متعاطف مع هؤلاء الحكام في مواقفهم معاذ الله، فهذه مواقف لا ترضي من لديه ذرة من مروءة وغيرة على إخوانه، ونعوذ بالله من موت القلب والمشاعر. ولكن لأن هذا لا يفيد القضية شيئاً، فالعاقل يكون أهدأ ما يكون في مثل هذه المواقف، فمعركتنا مع اليهود مستمرة، وليست هذه أولها ولا نهايتها، وإنما هي جولة من جولاتها.
فليعمل كل منا في خدمة قضيتنا الإسلامية في فلسطين بالطريقة التي تناسبه بعيداً عن السباب والشتائم فهي تضر بنا أكثر مما تضر بهم، فلو كانت الشتائم تؤثر فيهم لكنا قد طردنا اليهود من زمن، وقديماً قال أحد العرب عندما ساق اللصوص إبل قومه:أوسعتهم شتماً وأودوا بالإبل.
وأهلنا في غزة مجاهدون صابرون أيدهم الله بنصره وربط على قلوبهم، وهم يدفعون ثمن إيمانهم وصبرهم ولن يضيعهم الله، والقضية الكبرى تحتاج إلى تضحيات كبرى منا جميعاً. وأنا أقول هذا هنا لأني أعدكم جميعاً من المربين القدوات فاللائق بنا هو غير هذا، مع تقديري لآراء إخواني الفضلاء حفظهم الله، فلستُ أشك أن الذي يدفع لكتابة هذا هو الغيرة على إخواننا المسلمين في كل مكان. ولكن النصر مع الصبر.