إثبات تواتر حديث حكيم بن حزام "لا تبع ما ليس عندك"، وشرحه شرحاً تحليلياً، ومناقشة بيع المرابحة على ضوء ذلك.
الأنساب "دراسة حديثية فقهية.
فرائد ألفاظ الجرح والتعديل، جمع فيه أكثر من مائة وستين لفظاً غريباً من ألفاظ الجرح والتعديل.
جهوده الدعوية:
كان الشيخ يخطب في جامع الخلفاء ويتجول للخطابة فيما يمكن أن يصل إليه من مساجد القطاع
ويشرف على عشرات المساجد ومئات حلقات القرآن.
ويشرف الشيخ مع عدة مجموعات من طلبة العلم على إعداد وتوزيع المطويات والكتيبات والأشرطة والأقراص التي تحوي الخطب والمحاضرات لخطباء وعلماء فلسطين وعلماء وخطباء العالم الإسلامي.
كان يجلس الشيخ للإفتاء كل يوم بعد العصر كل يوم عدا الجمعة.
كما كان يدور بعد العشاء على مجموعات الشباب المجاهد يعظهم ويذكرهم بالله، ويجيب على فتاواهم كما يقوم آخرون من أعضاء الهيئة الشرعية بحماس بنفس هذا الدور وذلك قي أغلب الليالي كما يتوقف كل منهم عند آخر مجموعة ليقوم معهم من الليل ويرابط على حدود غزة جزءا ولو يسيرا من الليل.
يكفي أن نذكر أن في ميزان حسناته الشيخ المجاهد البطل مؤسس كتائب القسام صلاح شحادة -رحمه الله-والذي كان الشيخ هو الذي أثر فيه وجعل الله هدايته على يديه، وإليكم وصية صلاح شحادة الموجزة ((رابعاً: أوصي أن يتولَّى غسلي -إن غُسلت- الأخ نزار ريَّان، فإن لم يكن فالأخ عبد العزيز الكجك، على أن يسترا عورتي، ويحفظا سري حفظهما الله، وأن يتولَّى لحدي في قبري أحد الأخوين المذكورين».
الآثار الجهادية:
كان الشيخ يرابط بنفسه أكثر الليلي ويقوم الليل مع الشباب.
لم يكن الشيخ نزار ـ رحمه الله تعالى ـ يحمس الناس على الجهاد والعمليات الاستشهادية فحسب، بل أعطى مثلا قل نظيره في التاريخ فوافق على إرسال ولده إبراهيم إلى عملية استشهادية نادرة اقتحم فيها مستوطنة وقتل ثمانية من اليهود ولما تحصَّن بأحد البيوت دخل فيه فإذا به امرأة وطفليها فلم يقتلهما، بل أدخلهما الحمام وأغلقه عليهم _ إنه ابن العالم الذي علمه أبوه أن لا يقتل طفلا ولا امرأة عمدا.
الشيخ هو الذي ألهمه الله فكرة التحصُّن فوق البيوت التي كانت تهدمها إسرائيل من الجو، فلما أعلم أن الجيش الإسرائيلي سيهدم بيتا مجاورا للشيخ وأمروا أهله بإخلاء البيت لقصفه، جاؤوا إلى الشيخ فقام من ساعته وتوضأ وانطلق إلى البيت و نادى في الناس وهو يحثُّ السير أن هلموا إلى بيت فلان وكان الناس لا يردون للشيخ أمراً وأرسل ابنه ينادي في الناس أن الشيخ يطلبكم سريعاً عند بيت فلان فلما رأى الشيخ الجمع سُرَّ به وتزايد الناس حتى جاوزوا الألفين فطلب منهم الشيخ أن يصعد جزء منهم معه فوق السطح وجزء يبقوا حول المنزل، فأجابه معظم الناس ولما أذن الفجر إذا بزوجته أم بلال ومعه الناس يقولون للرجال: سنصلي الفجر ونأتي مكانكم لأن الطيران لم ينقطع طيلة الليل، فلما رأى صنيع النساء انصرف وكانت سنة بعد ذلك اضطر أعداء الله اليهود لإيقاف هذا النوع من العدوان، ولكن جبروتهم وبطشهم ووحشيتهم لم تمنع آلتهم المدمرة من هدم بيته مع زوجاته الأربعة وأبنائه الإحدى عشر، ليلقوا ربهم شهداء سعداء.
رحم الله الشيخ الشهيد العالم الدكتور
الذي علم العالم كيف تكون العزة في زمن الخضوع و الذلة و التنازل.
و كيف يكون العالم مجاهدا بل في مقدمة صفوف المجاهدين
وكيف يبذل وقته في نشر العلم والدعوة فقد كان يسهر ليله رباطا بين المجاهدين
و بعد الفجر كان درسه اليومي في شرح صحيح مسلم.
وبعد العصر كان يجلس في المسجد يفتي للناس مسائلهم.
و في النهار بين إخوانه القادة في حركة المقاومة الإسلامية حماس.
رحم الله الشهيد و هو الذي ودع ابنه ابراهيم عندما ذهب ابنه في عملية اقتحام لإحدى المستوطنات الصهيونية فاستطاع بإذن الله ان يقتل هو و رفيقه المجاهد الآخر ستة من الصهاينة المغتصبين.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[09 Jan 2009, 12:55 ص]ـ
[ QUOTE= محمد السيلاوي;69070]
الذي علم العالم كيف تكون العزة في زمن الخضوع و الذلة و التنازل.
و كيف يكون العالم مجاهدا بل في مقدمة صفوف المجاهدين
وكيف يبذل وقته في نشر العلم والدعوة فقد كان يسهر ليله رباطا بين المجاهدين
هذا هو المرفوض في زمن الخنوع وعبادة الكراسي من دون الله تعالى
رحمة الله وبركاته على الشيخ الشهيد، ونحتسبه مع النبيين والصديقين وفي زمرة الشهداء عند الله تعالى والصالحين.
وشكر الله لكم يا أخانا محمد وأثابكم
ـ[أحمد تيسير]ــــــــ[09 Jan 2009, 11:44 م]ـ
حسبنا الله ونعم الوكيل ......... ورحم الله قائدنا ومعلمنا وشيخنا العلامة العالم العامل الشهيد: نزار ريان ..... الملتقى في الجنة بإذن الله.