والجهد في محاربة أهل السنة وعقيدتهم.
ومن أكبر الأدلة أيضاً على تعاون وتحالف الرافضة مع الأمريكان في محاربة أهل السنة ما يدور الآن وقبل الآن من تعاون شديد بينهما على تصفية أهل السنة في العراق والزج بالآلاف المؤلفة في سجون الاحتلال والحكومة الرافضية العميلة وما يقوم به الطرفان من تعذيب وتصفية لأهلنا أهل السنة هناك وقد ظهرت دلائل هذا التحالف والتعاون بشكل جلي موثق لا يماري فيه أحد.
ومن الأدلة كذلك على هذا التحالف الصليبي الرافضي سكوت أمريكا على ما تقوم به دولة الروافض إيران من اضطهاد وتصفية لأهل السنة في إيران على مرأى ومسمع من أمريكا الصليبية التي تدعي حماية الأقليات من الظلم.
وكذلك سكوتها على احتلال إيران للجزر الإماراتية وتهديدها لاحتلال البحرين ومساندتها القوية للحوثي الرافضي في اليمن.
كل ذلك يجري بسكوت أمريكا بل مباركتها وسرورها بما يحدث من الرافضة على أهل السنة التي تكن لهم أمريكا أشد الحقد لإعلانهم البراءة منها ورفعهم لراية الجهاد في سبيل الله ضدها، ولأن مثل هذه الاعتداءات الرافضية على مناطق أهل السنة تسهم في تحقيق المخطط الأمريكي في تقسيم وتفتيت الدول الإسلامية إلى دويلات وإشعال الحروب والفتن فيها، ولعلم الأمريكان أن الخطر عليهم من أهل السنة الملتزمين بها المجاهدين في سبيلها وليس من الشيعة الذين لا يعرف عنهم إلا العمالة والمظاهرة للكفر وأهله على الإسلام وأهله في قديم التاريخ وحديثه.
ومن هذا التحالف أيضاً ما قامت به إيران من التسهيلات لإسقاط حكومة طالبان واحتلال العراق. وقد اعترفوا بمساهمتهم الفعالة في ذلك، كما أن علاقتهم بإسرائيل غير خافية بعد فضيحة (إيران جيت) التي قال الخميني على إثرها: أنا على استعداد للتعاون مع الشيطان.
رابعاً: التحالف اللبرالي العلماني مع الرافضة:
وقد أصبح هذا التحالف بادياً للعيان بعد أن كان خفياً.
فالعلمانيون الليبراليون في بلاد الحرمين يلتقون ويتفقون مع إخوانهم الرافضة في حرب السنة الصحيحة وأهلها ويتنافسون في الهجوم على عقيدة السلف وأخلاقهم تحت مسمى الوهابية والأصولية المتشددة والإرهابيين ومن المواطن التي ظهر فيها اتفاق هذين المتحالفين على أهل السنة:
· هجومهم على رموز أهل السنة وعلمائهم وما هجوم الليبراليين العلمانيين على الشيخ البراك والفوزان و اللحيدان وغيرهم بخاف على المتتبع لمقالاتهم في الصحف المحلية وكذلك الشأن في المواقع الرافضية.
· هجومهم على هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأعمالها الاحتسابية وعلى رأس الأعمال محاربة الشرك ومنعه في المدينة النبوية وغيرها وهذا ما يغيظ أهل الرفض والخرافة والعلمنة.
· تساهل الليبرالية مع الشيعة الرافضة بل والثناء عليهم والتعنيف على من يعاديهم ويبين شركهم وأصولهم الكفرية بحجة أنهم أبناء الوطن وأنا وإياهم إخوة والفروق بيننا وبينهم فروق فقهية فرعية ورمي من يتصدى لهم بأنه عدوا الوطنية وداعية فرقة وفتنة ومثالاً على ذلك ما كتبه د. علي الخشيبان في جريدة الرياض بتاريخ 21/ 10/1429هـ بعنوان (خلاف فقهي أو صراع سياسي) خلاصته أن الخلاف بين أهل السنة والشيعة خلاف فقهي وليس في أصول الدين ولا ينبغي أن تكون هذه الفرقة موجودة بين مذهبين من المذاهب الإسلامية تقوده فيما يبدو السياسة وليس الفقه.
والمثال الثاني ما كتبه عبد الله القفاري في جريدة الرياض أيضاًً بتاريخ 19/ 6/1429هـ بعنوان (الفجور المذهبي وصرخة الأمين العام) وخلاصته أنه يصف الذين يحذرون من الطوائف الشركية كالرافضة القبورين بأنهم مثيرون للفتنة المذهبية معرضاً بالبيان الذي أصدره ثلة من علماء السنة ينبهون فيه على خطر الرافضة وما يحملون من عقائد شركية وعداوة لأهل السنة الموحدين وسماهم (أهل الفجور المذهبي).
¥