تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قال النووي رح1 في (المجموع) (5/ 306): (وأما الجلوس للتعزية فنص الشافعي والمصنف وسائر الأصحاب على كراهته قالوا: يعني بالجلوس لها أن يجتمع أهل الميت في بيت فيقصدهم من اراد التعزية قالوا: بل ينبغي أن ينصرفوا في حوائجهم فمن صادفهم عزاهم ولا فرق بين الرجال والنساء في كراهة الجلوس لها).

ونص الإمام الشافعي رح1 الذي أشار إليه النووي رح1 في كتاب (الأم) (1/ 248):

وأكره المآتم وهي الجماعة وإن لم يكن لهم بكاء فإن ذلك يجدد الحزن ويكلف المؤنة مع ما مضى فيه من الأثر).

كأنه يشير إلى حديث جرير هذا قال النووي رح1: (واستدل له المصنف وغيره بدليل آخر وهو أنه محدث).

وكذا نص ابن الهمام رح1 في شرح الهداية (1/ 473) على كراهة اتخاذ الضيافة من الطعام من أهل الميت وقال: (وهي بدعة قبيحة) وهو مذهب الحنابلة كما في (الإنصاف) (2/ 565).

وإنما السنة أن يصنع أقرباء الميت وجيرانه لأهل الميت طعاما يشبعهم لحديث عبد الله بن جعفر رض1 قال:

(حسن) لما جاء نعي جعفر حين قتل قال النبي صلى الله عليه وسلم: (اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد أتاهم أمر يشغلهم أو أتاهم ما يشغلهم).

قال الإمام الشافعي رح1 في (الأم) (1/ 247): (وأحب لجيران الميت أو ذي القرابة أن يعملوا لأهل الميت في يوم يموت وليلته طعاما يشبعهم فإن ذلك سنة وذكر كريم وهو من فعل أهل الخير قبلنا وبعدنا).ثم ساق الحديث المذكور عن عبد الله بن جعفر.

- ويستحب مسح رأس اليتيم وإكرامه لحديث عبد الله بن جعفر رض1 قال:

(حسن) (لو رأيتني وقثم وعبيد الله بن عباس ونحن صبيان نلعب إذ مر النبي صلى الله عليه وسلم على دابة فقال: ارفعوا هذا إلي قال: فحملني أمامه وقال: لقثم: ارفعوا هذا إلي فحمله وراءه وكان عبيد الله أحب إلى عباس من قثم فما استحى من عمه أن حمل قثما وتركه قال: ثم مسح على رأسي ثلاثا وقال كلما مسح: (اللهم اخلف جعفرا في ولده).

قال: قلت لعبد الله: ما فعل قثم؟ قال: استشهد قال: قلت: والله أعلم ورسوله بالخير. قال: أجل).ا. هـ بتصرفٍ وترتيبٍ قَلِيلَيْنِ.

ـ[خالد آل فارس]ــــــــ[25 Jul 2010, 03:48 ص]ـ

رحمه الله رحمة واسعة و لله ما أخذ و لله ما أعطي

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[25 Jul 2010, 06:50 ص]ـ

رحمه الله تعالى رحمة واسعة وجعله قرة عين لوالديه. وإنا لله وإنا اليه راجعون

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[25 Jul 2010, 07:01 ص]ـ

إِنَّ لله مَا أَخَذَ ولَهُ مَا أَعْطَى وكُلُّ شيء عِنْدَهُ إلى أجلٍ مُسَمٍّى فَلْتَصْبِرْ وَ لْتَحْتَسِبْ.

وللفائدة والتذكير أنقل لإخواني الآتي: من كتاب"تلخيص أحكام الجنائز"

قال الإمام الألباني رح1: {التعزية" وتشرع تعزية أهل الميت وفيه حديثان:

الأول: عن قرة المزني رض1 قال:

(صحيح) كان نبي الله صل1 إذا جلس يجلس إليه نفر من أصحابه وفيهم رجل له ابن صغير يأتيه من خلف ظهره فيقعده بين يديه [فقال له النبي صل1: تحبه؟ فقال: يا رسول الله أحبك كما أحبه] فهلك فامتنع الرجل أن يحضر الحلقة لذكر ابنه فحزن عليه ففقده النبي صل1 فقال: ما لي لا أرى فلانا؟ فقالوا: يا رسول الله بنيه الذي رأيته هلك فلقيه النبي صل1 فسأله عن بنيه؟ فأخبره بأنه هلك فعزاه عليه ثم قال: (يا فلان أيما كان أحب إليك: أن تمتع به عمرك أولا تأتي غدا إلى باب من أبواب الجنة إلا وجدته قد سبقك إليه يفتحه لك؟).

قال: يا نبي الله بل يسبقني إلى باب الجنة فيفتحها إلي لهو أحب إلي قال: (فذاك لك).

فقال رجل [من الأنصار]: يا رسول الله [جعلني الله فداءك] أله خاصة أو لكلنا؟ قال: (بل لكلكم]).

الثاني: (حسن) عن أنس بن مالك رض1 عن النبي صل1 قال: (من عزى أخاه المؤمن في مصيبته كساه الله حلة خضراء يحبر بها يوم القيامة).قيل: يا رسول الله ما يحبر؟ قال: (يغبط).

ويعزيهم بما يظن أنه يسليهم ويكف من حزنهم ويحملهم على الرضا والصبر

-مما ثبت عنه صل1 إن كان يعلمه ويستحضره, وإلا فبما تيسر له من الكلام الحسن الذي يحقق الغرض ولا يخاف الشرع كقولهم أعطاك عمره وفي ذلك أحاديث:

الأول:عن أسامة بن زيد رض2 قال:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير