تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[انظر سنن الترمذي رقم 2884 وحديث ابن مسعود رواه الذهبي في أحاديثه المختارة من طريق عاصم بن أبي النجود، وكذبه مرفوعا شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى 5/ 173 - 174 وكلام ابن مسعود بعيد عن القول بخلق القرآن كما بينه تفسير سفيان .. وقال الإمام أحمد بن حنبل كما في إيضاح الدليل (1/ 194): الخلق هنا يرجع إلى المخلوق لا إلى القرآن فلم يلزم من ذلك أن تكون آية الكرسي مخلوقة. ومع ذلك جاء في رواية البيهقي في الأسماء والصفات (2/ 58) عن ابن مسعود بلفظ: مَا مِنْ سَمَاءٍ وَلا أَرْضٍ وَلا سَهْلٍ وَلا جَبَلٍ أَعْظَمُ مِنْ آيَةِ الْكُرْسِيِّ]

• قراءة المعوذتين وقل هو الله أحد

وقراءة المعوذتين لهما تأثير عجيب في الاستعاذة بالله تعالى من شر الشيطان ودفعه والتحصن منه ولهذا قال النبي ما تعوذ المتعوذون بمثلهما.

كما في المسند عن ابن عابس الجهني أن رسول الله ? قال له:

يا ابن عابس ألا أخبرك بأفضل ما تعوذ المتعوذون؟ قال قلت: بلى ..

فقال رسول الله ? ? قل أعوذ برب الفلق ? و ? قل أعوذ برب الناس ?

هاتين المسورتين. [رواه أحمد 4/ 144 بإسناد صحيح والنسائي في الكبرى 7845]

وكان رسول الله ? يتعوذ بهما كل ليلة عند النوم كما في صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله ? إذا أوى إلى فراشه نفث في كفيه بـ ? قل هو الله أحد ? وبالمعوذتين جميعاً ثم يمسح بهما وجهه وما بلغت يداه من جسده .. قالت عائشة: فلما اشتكى كان يأمرني أن أفعل ذلك به. [رواه البخاري 5748 والطبراني في الكبير 3/ 344]

- وعند الترمذي عن أبي سعيد قال:

كان رسول الله ? يتعوذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان فلما نزلتا أخذ بهما وترك ما سواهما. [رواه الترمذي 2058 وصححه الألباني]

- وفي سنن أبي داود عن معاذ بن عبد الله بن خبيب عن أبيه أنه قال:

قال رسول الله ?: قل ? قل هو الله أحد ? والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء.

[رواه أبو داود 5082 والترمذي 3575 وحسنه الألباني]

الحرز الرابع

وهو الطهارة والصلاة

قال ابن القيم في بدائع الفوائد:

الوضوء والصلاة من أعظم ما يتحرز به من الشيطان ولا سيما عند توارد قوة الغضب والشهوة فإنها نار تغلي في قلب ابن آدم ..

فما أطفأ العبد جمرة الغضب والشهوة بمثل الوضوء والصلاة فإنها نار والوضوء يطفئها والصلاة إذا وقعت بخشوعها والإقبال فيها على الله أذهبت أثر ذلك كله وهذا أمر تجربته تغني عن إقامة الدليل عليه.

• الذكر بعض الوضوء يبعد الشيطان

في صحيح مسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي ? قال:

ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو فيسبغ الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء.

ورواه الترمذي وأبو داود وزاد بسند حسن: اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين. [رواه مسلم 234 وأبو داود 169 وأحمد 4/ 145]

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال، قال رسول الله ?:

من توضأ فقال سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك كتب في رق ثم جعل في طابع فلم يكسر إلى يوم القيامة ..

وفي رواية: ختم عليها بخاتم فوضعت تحت العرش فلم تكسر إلى يوم القيامة. [رواه النسائي 9911 وصححه الألباني]

• نقص الوضوء و تلبيس الشيطان

في المسند عن أبي روح الكلاعي قال:

صلى بنا نبي الله ? صلاة فقرأ فيها بسورة الروم فلبس عليه بعضها فقال:

إنما لبس علينا الشيطان القراءة من أجل أقوام يأتون الصلاة بغير وضوء فإذا أتيتم الصلاة فأحسنوا الوضوء.

[رواه أحمد 3/ 471 والطبراني في الكبير 1/ 301 وحسنه الألباني]

وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ? قال:

يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد ..

يضرب كل عقدة: عليك ليل طويل فارقد ..

فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة، فإن توضأ انحلت عقدة ..

فإن صلى انحلت عقدة، فأصبح نشيطا طيب النفس ..

وإلا أصبح خبيث النفس كسلان.

[رواه البخاري 1142 ومسلم 776 وأحمد 2/ 243]

• فضل الصلوات الخمس

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير