ـ[ابو دعاء]ــــــــ[08 Jun 2009, 02:17 م]ـ
وتشكل الشيطان ثابت في السنة إن كنت لا تعرفه فلا تنكره .. .
التشكل أخي الحبيب حوله خلاف كبير بين العلماء
كلمة "تشكل" لا وجود لها في كتاب الله ولا في سنة رسول الله
ولنبدأ بكتاب الله
ما هو دليلك على التشكل؟
ـ[عادل سليمان القطاوي]ــــــــ[08 Jun 2009, 05:12 م]ـ
الأخوة الكرام .. سدد الله خطاكم ومسعاكم ..
أخي أبو الحارث:
الآية لها أكثر من فهم، وفيها أكثر من دليل .. وفيها أيضا جواز الطمث من الجني، وفيها جماع الجني للإنسية، وفيها أن الجن سيدخلون الجنة، وفيها أنهم لما يدخلونها يجامع الجني الجنية والإنسي الإنسية، فكل هذا مستفاد من الآية .. وفيها أكثر والعلم عند الله تعالى ..
فلا تضارب بين هذا القول وهذا القول .. وهذا ليس من التعارض في شيء ..
أما عن قصة عمر .. فلك فهمك ولي فهمي ولا تثريب .. عفا الله عني وعنك.
أما عن تصوراتك لفهم العصر والأمراض النفسية ومذابح التتار .. فلا أدري ما وجهه، وكون ابن تيمية قرر ما قرره لفهم العصر!! وأن عصره يسوده الجهل!! هذا شيء كبير حقيقة .. وهو كلام منك سأتغاضى عنه لبعده عن موضوعنا جملة وتفصيلا.
وفي عصر الانفجار المعرفي على رأيك ننكر وجود الجن أصلا وكذلك لا صرع ولا دخول للجان في جسم الإنسان ووو عند العلمانيين الذين لا يؤمنون بالغيب ..
وحاشاك من هذا، وأعرف أن هذا ليس قصدك.
أخي أبو دعاء:
استشهادي بكلام تفهم منه غير ما أريد .. هذا فهمك أنت فلا تلزمني بما لم أقل ..
وقولي لعل المغربون كذا .. هو افتراض قلته مع بياني لضعف الحديث ..
فقولي كان بصيغة لعل؟ فقد قلت: ولعل الأطفال الذين ولدوا بالعته المغولي منهم. والله أعلم.
فلا تعميم ولا جزم ولا حتى اتخاذه مذهبا، إن هو إلا استئناس قد يفيد وقد لا يفيد .. ولا يترتب عليه شيء يذكر.
ومع ذلك فاقرأ تفسير الإمام ابن الأثير في النهاية يقول: (مغربين) سموا مغربين لأنه دخل فيهم عرق غريب، أو جاؤوا من نسب بعيد. اهـ
فكلامي يحمل على المعنيين إن كانوا من تأثير شراكة الجن في الجماع أو إن كانوا نسبة إلى المغول شكلا وعتها ..
بل وصفهم ابن الأثير بذلك في تاريخه المسمى بالكامل (5/ 309) فقال واصفا المغول: فرحل التتر المغربون. اهـ
والغريب أن شيخ الإسلام ابن القيم قال في إعلام الموقعين (4/ 408) تعليقا على هذا الحديث مع ضعفه: وهذا من مشاركة الشياطين للإنس في الأولاد وسموا مغربين لبعد أنسابهم وانقطاعهم عن أصولهم ومنه قولهم عنقاء مغرب. اهـ
فليس ثمة اجتهاد أخي الحبيب، ولا أريد أن أنقل لك كلام الأطباء المسلمون في هذا .. فقد سمعته من طبيب سلفي متخصص وقال بأن هذا بتسبب جين مهجن غريب عن الجسم فيسبب هذا المرض المسمى آخرا بالعته المغولي، وهو لا يشك أنه من شراكة الشيطان، مع أني بينت له ضعف الحديث!! ولكنه أصر على رأيه من الناحية العلمية، وله اجتهاده في ذلك. فقد يكون حقا أو يكون باطلا أو يكون محتملا ..
فطالما أني قد بينت ضعف دليله أولا، وافترضت فرضا ولم أجزم ثانيا .. فلا تثريب أخي الحبيب.
وما ذكرته من قصص واهية في حديث بلقيس، فكله باطل لبطلان دليله ..
أما عن موضوع تشكل الجن والشيطان في مشاركتك التالية ..
فأنا أتعجب على تمسكك بلفظ التشكل وتركك معناه وحقيقته ..
ولعلك بحثت عن كلمة تشكل فلم تجد نتيجة!!
ولماذا تلزمني بالقرآن فقط .. وكأن السنة ليس لها دور في التشريع!!
هل قلت أنا أن هناك نص في القرآن على التشكل؟ أن أنني قلت بوجوده في السنة الصحيحة؟
قال حبيبك فيما صح عنه من حديث المقدام بن معدي كرب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه، ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه وإن ما حرم رسول الله كما حرم الله .. الحديث وحاشاك أن تكون منهم .. ولكن لا تتعجل بالرد.
وللفائدة: سأذكر لك أدلة هذا التشكل والتغير ..
وسأنقل لك نصوص فقط .. ولن أعلق عليها بأقوال العلماء، وإنما فقط بتخريج الأحاديث وبيان ثبوتها من عدمه.
وأولا: فليعلم أن تغيرهم في صور شتى، لأن لهم سحرة كسحرة الإنس:
¥