وَالْجِنُّ يَتَصَوَّرُونَ فِي صُوَرِ الْإِنْسِ وَالْبَهَائِمِ فَيَتَصَوَّرُونَ فِي صُوَرِ الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبِ وَغَيْرِهَا وَفِي صُوَرِ الْإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَالْغَنَمِ وَالْخَيْلِ وَالْبِغَالِ وَالْحَمِيرِ وَفِي صُوَرِ الطَّيْرِ وَفِي صُوَرِ بَنِي آدَمَ. اهـ
ولا شك أنه رحمه الله اطلع على هذه النصوص الكثيرة في تشكل وتصور الجن والشيطان في صور الانسان والحيوان .. فعمل بها ولم يردها كما عملت أنت بلا دليل أو حجة ..
فرحم الله امرأً اتبع السنة والأثر ..
يقول أئمة الهدى: إذا رأيتم الحديث يخالف قولي فاعملوا بالحديث واضربوا بقولي عرض الحائط ..
رحم اله هذا الجيل المبارك، وجعلنا من السائرين على دربهم وأثرهم .. آمين.
أكتفي بهذا الرد ..
إذ إنك جعلتني أكذب الصحابي وأنا أذكر حديثه للاستشهاد به ..
لماذا لم تكمل قول ابن عاشور؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال بعد بتركك لباقي كلامه:
فرؤية ذوات الشياطين منتفية لا محالة وقد يخول الله رؤية الشياطين أو الجن متشكلة في أشكال الجسمانيات معجزة للأنبياء كما ورد في الصحيح: " إن عفريتا من الجن تفلت علي الليلة في صلاتي فهممت أن أوثقه في سارية من المسجد " الحديث أو كرامة للصالحين من الأمم كما في حديث الذي جاء يسرق من زكاة الفطر عند أبي هريرة وقول النبي صلى الله عليه و سلم لأبي هريرة: " ذلك شيطان " كما في الصحيحين ولا يكون ذلك إلا على تشكل الشيطان أو الجن في صورة غير صورته الحقيقية بتسخير الله لتتمكن منه الرؤية البشرية فالمرئي في الحقيقة الشكل الذي ماهية الشيطان من ورائه وذلك بمنزلة رؤية مكان يعلم أن فيه شيطانا وطريق العلم بذلك هو الخبر الصادق فلولا الخبر لما علم ذلك. اهـ
ها هو التشكل الذي انكرته؟؟
أتنقل كلاما وتبتر وجه الحجة فيه؟
لماذا تفعل هذا؟ ألا تعلم أن أهل السنة ينقلون ما لهم وما عليهم، وأهل البدعة ينقلون ما لهم وينكرون ما عليهم؟
أنا أربأ بك أن تنتهج هذا الأسلوب وإن كنت لا تقصده ..
ـ[ابو دعاء]ــــــــ[09 Jun 2009, 02:54 م]ـ
اخي الحبيب ما وضعت لك أقوال العلماء إلا لأظهر لك الاختلاف الكائن بينهم حول المسألة
كلنا يبغي الحقيقة ولكن ينشد الحق
فأنت ترى أن رأي الشوكاني يخالف رأي الشافعي ورأي بن عاشور يخالف كل الآراء
دعني أقول لك شيءا حتى لا نسقط في اتهام العلماء وضرب بعضهم ببعض
أدعوك أن تهضم ما قالوه وأن تأتينا بالأدلة ونناقشها بعيدا عن أقوالهم ودون ذكر لأسمائهم فنحن نحب الجميع ونحترم الجميع لكن نحب الحق أكثر
فكل يؤخذ من كلامه ويرد إلا الرسول صلى الله عليه وسلم
ـ[ابو دعاء]ــــــــ[09 Jun 2009, 03:08 م]ـ
أهديك أخي أبا دعاء ..
نصا مهما ..
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (19/ 44):
وَالْجِنُّ يَتَصَوَّرُونَ فِي صُوَرِ الْإِنْسِ وَالْبَهَائِمِ فَيَتَصَوَّرُونَ فِي صُوَرِ الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبِ وَغَيْرِهَا وَفِي صُوَرِ الْإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَالْغَنَمِ وَالْخَيْلِ وَالْبِغَالِ وَالْحَمِيرِ وَفِي صُوَرِ الطَّيْرِ وَفِي صُوَرِ بَنِي آدَمَ. اهـ
ولا شك أنه رحمه الله اطلع على هذه النصوص الكثيرة في تشكل وتصور الجن والشيطان في صور الانسان والحيوان .. فعمل بها ولم يردها كما عملت أنت بلا دليل أو حجة ..
فرحم الله امرأً اتبع السنة والأثر ..
يقول أئمة الهدى: إذا رأيتم الحديث يخالف قولي فاعملوا بالحديث واضربوا بقولي عرض الحائط ..
رحم اله هذا الجيل المبارك، وجعلنا من السائرين على دربهم وأثرهم .. آمين ...
اين تيمية رحمه الله يقول في فتاواه:
" وكثيراً ما يتصور الشيطان بصورة المدعو المنادى المستغاث به إذا كان ميتا. وكذلك قد يكون حيا ولا يشعر بالذي ناداه ; بل يتصور الشيطان بصورته فيظن المشرك الضال المستغيث بذلك الشخص أن الشخص نفسه أجابه وإنما هو الشيطان، وهذا يقع للكفار المستغيثين بمن يحسنون به الظن من الأموات والأحياء كالنصارى المستغيثين بجرجس وغيره من قداديسهم، ويقع لأهل الشرك والضلال من المنتسبين إلى الإسلام الذين يستغيثون بالموتى والغائبين، يتصور لهم الشيطان في صورة ذلك المستغاث به وهو لا يشعر .... وذكر لي غير واحد أنهم استغاثوا بي، كلٌّ يذكر قصة غير قصة صاحبه فأخبرت كلا منهم أني لم
¥