ابن تيمية وابن القيم وابن الجوزي هم نجوم لا أحد منا يصل إلى مستواهم لكنهم رجال قد يصيب رأيهم وقد يخطئ (فهم قد فهموا اشياء على حسب إمكانياتهم وما قدمه لهم عصرهم ونحن قد نفهم عكس ما فهموا على حسب ما وصل إليه عصرنا ... ولا نلومهم إن أخطأوا فلهم أجرهم ولا نحملهم أوزار ما نفهم ونعتقد ... )
لذلك قلت لك بألا تذكر الأسماء ولتنقل لنا الأدلة إن كانوا قد قالوا قولا بدليل فأذكر لنا الدليل حتى لا تتهمنا أننا نحط من قدرهم بمخالفتنا لرأي من آرائهم
في هذه الصفحات أود أن أناقش عادل سليمان القطاوي وليس ابن تيمية أو ابن القيم
مناقشة الأقوال وليس من قال ...
هذا ما قصدته بعدم ذكر أسماء العلماء
اعلم أخي هداك الله وإيانا إلى الحق لاأحد يتهم شيخ الاسلام لا في علقله ولا في دينه ولا أحد يتهم العلماء الأجلاء
وهنا أطرح تساؤلا (هل كل ما نسب لشيخ الاسلام من أقوال هو من أقواله حقا؟ إذا كانت الأحاديث الشريفة قد زورت فما بالك بكلام العلماء خاصة من ذاع صيتهم؟ هذه دعوة لإعادة تمحيص ما ينسب لعلمائنا الأفذاذ)
بالنسبة لموضوعنا الأمر هو مخالفة بعض آرائهم وليس مخالفة كل اجتهاداتهم فنحن لسنا في هذا المقام ولا في مستوى ذلك نحن نتفق أن العلماء ومن بينهم شيخ الاسلام رحمه الله ليسوا معصومين وبالتالي كلامهم يؤخذ منه ويرد وهذا هو مبدأ العلماء ومنهجهم فكلهم يدعوننا لاتباع الدليل لذلك قبل الاستمرار معك في حوارك الشيق رغم أسلوبك المندفع المتهم في بعض الأحيان
أهدي لك هذه الذرة الثمينة على نستفيد منها في نقاشنا
هل يجوز مخالفة العلماء؟ وهل في مخالفتهم خروج على منهجهم؟
المنهج المبين في اتباع الدليل
الفرق بين تجريد متابعة المعصوم وإهدار أقوال العلماء وإلغائها أن تجريد المتابعة أن لا تقدم على ما جاء به قول أحد ولا رأيه كائنا من كان بل تنظر في صحة الحديث أولا فإذا صح لك نظرت في معناه ثانيا فإذا تبين لك لم تعدل عنه ولو خالفك من بين المشرق المغرب ومعاذ الله أن تتفق الأمة على مخالفة ما جاء به نبيها بل لا بد أن يكون في الأمة من قال به ولو لم تعلمه فلا تجعل جهلك بالقائل به حجة على الله ورسوله بل اذهب إلى النص ولا تضعف واعلم أنه قد قال به قائل قطعا ولكن لم يصل إليك هذا مع حفظ مراتب العلماء وموالاتهم واعتقاد حرمتهم وأمانتهم واجتهادهم في حفظ الدين وضبطه فهم دائرون بين الأجر والأجرين والمغفرة ولكن لا يوجب هذا إهدار النصوص وتقديم قول الواحد منهم عليها بشبهة انه اعلم بها منك فإن كان كذلك فمن ذهب إلى النص أعلم به منك فهلا وافقته إن كنت صادقا فمن عرض أقوال العلماء على النصوص ووزنها بها وخالف منها ما خالف النص لم يهدر أقوالهم ولم يهضم جانبهم بل اقتدى بهم فإنهم كلهم أمروا بذلك فمتبعهم حقا من امتثل ما أوصوا به لا من خالفهم فخلافهم في القول الذي جاء النص بخلافه أسهل من مخالفتهم في القاعدة الكلية التي أمروا ودعوا إليها من تقديم النص على أقوالهم ..... (من كتاب الروح لابن القيم)
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
ـ[ابو دعاء]ــــــــ[10 Jun 2009, 10:17 ص]ـ
أخي الحبيب عادل لا يمكنني أن أرد على كل كلمة تقولها فأنت ما شاء الله قد كتبت مطولات لا كفي العمر كله للرد على كل ما جاء فيها
سوف أكتفي ببعض الردود على ما ورد في مداخلاتك على حسب ما تسمح به ظروف عملي
ما هي المشكلة أن الحيات مسخ الجن؟ وفسرتها أنت بما نقلت وما لا يفيد في موضوعنا شيئا ..
.
المشكلة هل المسخ يعود إلى أصله؟
هل حينما مسخ بنو إسرائيل قرودا وخنازير وفئرانا كان بإمكانهم الرجوع إلى حالتهم الأولى؟
الحديث يقول أن الحيات مسخ الجن فهل يمكن للحية أن ترجع جنا أم أنها بعد المسخ أصبحت الحية التي نعرفها؟ هذا هوالمشكل فهل لك جواب؟
ولماذا لم تذكر قصة الشاب مع الحية كما في صحيح مسلم وأن امرأته وجدت حية عظيمة التفت على السرير فقتلها وقتلته ..
.
أخي الفاضل ما نقلته لك سابقا عن تعريف الجان/الحية من القرآن الكريم يحل مشكلة الحديث
العرب تطلق كلمة جان وشيطان على الحية هذه تسمية: الحيات = الجنان
والمرأة قد رأت حية عظيمة على السرير والصحابي تعارك مع الحية فقتلها وقتلته
الحديث واضح رجل وجد حية في بيته فقتلها
¥