تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[13 Jun 2009, 08:39 م]ـ

الأخوة الكرام ....

جزاكم الله خيراً على هذا النقاش العلمي. وأنا هنا لا أرغب في الحديث عن قناعتي بعد أن قرأت جدالكم الإيجابي، ولكن أود أن أبرز مسألتين:

الأولى: أن لفظة (شيطان) لا ترادف كلمة جن. أما لفظة (الشيطان) فيغلب أن يراد بها إبليس. ومن هنا إذا وردت كلمة شيطان في نص فإن السياق هو الذي يهدينا إلى المقصود.

الثانية: الحديث:" أن رجلا خرج من خيبر فتبعه رجلان ورجل يتلوهما يقول: ارجعا، فرجعا، فقال له: إن هذين شيطانان وإني لم أزل بهما حتى رددتهما، فإذا أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأقرئه السلام وأعلمه أنا في جمع صدقاتنا، ولو كانت تصلح له لأرسلنا بها إليه، قال: فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخلوة". ليس في الحديث ما يصرح بأنهما من الجن. وغاية ما يمكن أن يكون المعنى: رجلان من الأشرار لحقا بصحابي للإضرار به. ويبدو أن ما جُمِع من زكاة حتى ذلك الوقت لم يكن كافياً لإرساله. ونهي الرسول عليه السلام عن الخلوة والانفراد لما فيها من خطر على المنفرد في السفر.

ـ[ابو دعاء]ــــــــ[13 Jun 2009, 09:46 م]ـ

الحديث:" أن رجلا خرج من خيبر فتبعه رجلان ورجل يتلوهما يقول: ارجعا، فرجعا، فقال له: إن هذين شيطانان وإني لم أزل بهما حتى رددتهما، فإذا أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأقرئه السلام وأعلمه أنا في جمع صدقاتنا، ولو كانت تصلح له لأرسلنا بها إليه، قال: فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخلوة".

الحديث واضح وصريح ولا وجود لذكر الجن فيه

الشيطان كما أسلفنا تطلق على العاتي من الإنس وهو ما يجوز هنا فالرجلان أرادا شرا به فلحقهما ثالث وردهما عن بغيتهما

و في هذا الحديث فائدة هامة و هو تعليل النهي عن الوحدة ...

كما نستخلص منه عدم الخلوة والسفر منفردا كما جاء في الحديث التالي

عن أبي هريرة رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: الواحد شيطان و الإثنان شيطانان و الثلاثة ركب"

الحديث معناه أن التفرد والذهاب وحده في الأرض من فعل الشيطان، وهو شيء يحمله عليه الشيطان ويدعوه إليه،

معنى قوله شيطان أي عاص ...

المسافر حينما يكون وحيدا يكون عرضة لتلابع الشيطان به وبأفكاره وذلك بالوسوسة وليس بالتشكل كما يعتقد البعض

ـ[ابو دعاء]ــــــــ[13 Jun 2009, 09:48 م]ـ

الأخوة الكرام ....

جزاكم الله خيراً على هذا النقاش العلمي. وأنا هنا لا أرغب في الحديث عن قناعتي بعد أن قرأت جدالكم الإيجابي، ولكن أود أن أبرز مسألتين:

الأولى: أن لفظة (شيطان) لا ترادف كلمة جن. أما لفظة (الشيطان) فيغلب أن يراد بها إبليس. ومن هنا إذا وردت كلمة شيطان في نص فإن السياق هو الذي يهدينا إلى المقصود.

الثانية: الحديث:" أن رجلا خرج من خيبر فتبعه رجلان ورجل يتلوهما يقول: ارجعا، فرجعا، فقال له: إن هذين شيطانان وإني لم أزل بهما حتى رددتهما، فإذا أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأقرئه السلام وأعلمه أنا في جمع صدقاتنا، ولو كانت تصلح له لأرسلنا بها إليه، قال: فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخلوة". ليس في الحديث ما يصرح بأنهما من الجن. وغاية ما يمكن أن يكون المعنى: رجلان من الأشرار لحقا بصحابي للإضرار به. ويبدو أن ما جُمِع من زكاة حتى ذلك الوقت لم يكن كافياً لإرساله. ونهي الرسول عليه السلام عن الخلوة والانفراد لما فيها من خطر على المنفرد في السفر.

شكرا لك على متابعة الموضوع وعلى الإضافة المميزة

ننتظر تفاعلا أكثر منك

اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا

ـ[ابو دعاء]ــــــــ[13 Jun 2009, 10:00 م]ـ

وإن قيل: جاء الحديث بلفظ رجلان ورجل، فلماذا تقول أنه جني وشياطين؟

قلنا لا مانع من تسميتهم بهذا فقد قال الله تعالى (وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن) ...

المانع أن الحديث قال رجلان ولم يقل رجلان من الجن

والمانع الثاني لا يطلق لفظ رجل على الجن

أما الآية التي تفضلت بذكرها فمعناها: أن رجالا من الإنس يعوذون من شر الجن برجال من الإنس أيضا فزادوهم رهقا أي الانس الذين استعاذوا بهم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير