عوداً حميدا أخي أبا دعاء .. سبحان الله .. كنت قبل مشاركتك هذه نويت أن اسألك عن سبب تأخرك، وأن أطمئن على أحوالك، فعسى أن يكون خيرا .. والحمد لله أنه خير، وأعانكم الله على موسم الإمتحانات .. فشكر الله لك .. وحقيقة ما تفضلت به في هذه المشاركة الأخيرة فيها بعض المسائل، ولأنك في وقت امتحانات سيكون ردي بالرموز وإنما اللبيب بالاشارة يفهم، .. .
باسم الله الرحمان الرحيم
بارك الله فيك أخي أبا عمر واشكرك على السؤال عني أسأل الله أن يجمعنا في الجنة.
كما أسأله أن يكون نقاشنا هذا في ميزان حسناتنا وأن تحفنا الملائكة كلما دخلنا هذا الحوار وأن نحضى بأجر أو أجرين كما هو حال المجتهدين في حالة الإصابة أو الاخفاق
تقبل تحيتي
ثانيا: تحتج في هذه القصة خصوصا بقوله تعالى (زين) ولم تبالِ بقوله في الآية: قال لا غالب لكم - إني جار لكم - فلما تراءت الفئتان - نكص على عقبيه .. وهذا حيف منك وبعد عن موطن الإستدلال أولا ..
حتى لا اشعب الموضوع كما تتهمني رغم أنك أنت من يكثر الاستشهاد بأمور تحتاج إلى وقفات ...
ما علينا فلعل في الأمر خير لا نعلمه
...
فيما يخص قول الله سبحانه: "قال لا غالب لكم ... " الذي استشهدت به على أن ذلك يعني التشكل فأحيلك على سورة الأعراف
قال تعالى: {وَيَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (19) فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآَتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20) وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ (21) فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ (22) قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23) قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (24) قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ (25) يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآَتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26) يَا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآَتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (27)} سورة الأعراف
وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20)
فهل الشيطان اقتضى منه هذا الموقف أن يتشكل في صورة ما حتى يتمكن من القول أم أن القول هنا تابع للوسوسة؟
هل تشكل الشيطان لآدم وحواء وحاورهما أم أن الأمر كان وسوسة داخلية؟
ـ[عادل سليمان القطاوي]ــــــــ[20 Jun 2009, 07:05 م]ـ
الأخ جمال أبو حسان / حياك الله .. وعودا حميدا ..
بداية: أخي الحبيب، مع احترامي وحبي الأخوي لك، نحن غير ملزمين بما تعرفه وما لا تعرفه،، فهل معنى أن ما لا تعرفه أنت ليس بصحيح أو ليس له وجود؟
وثانيا: الرد المجمل بلا دليل إلا إعمال العقل وقبول ما يقبله ورفض ما يرفضه ليس له قيمة في المناقشة العلمية، وهذا إذا كان من إمام له قيمته وشهرته، فما بالك بأمثالنا؟
ثالثا: قضية ظهور الشيطان بصورة شيخ نجدي وظهوره بصورة سراقة .. فيه أمرين:
¥