ـ[ابو دعاء]ــــــــ[03 Jul 2009, 02:47 م]ـ
المهم أنا الآن أنا أعرض عليك سؤالا:
هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم بهذه الكائنات (الجراثيم والميكروبات) أم لا؟
وهل أشار القرآن إلى أشياء كثيرة مثلها لا نراها ولا نعلمها إلى الآن أم لا؟
قال تعالى: (ويخلق ما لا تعلمون) وهو نص مفتوح في كل المجالات ..
أخي عادل أنت تعلم جيدا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكلم الناس على قدر عقولهم وبالكلمات التي يفهمونها ويستوعبونها وعلى حسب المقام والمقال وعلى حسب الاجواء المحيطة بهم وعلى حسب مستوى فهمهم حتى لا يفتنوا ..
ففي صحيح مسلم عن ابن مسعود رضي اللع عنه قال: ما انت بمحدث قوما حديثا لاتبلغه عقولهم الا كان لبعضهم فتنة ..
وقال عليه الصلاة والسلام:كلموا الناس على قدر عقولهم.
وقال علي رضي الله عنه: حدثوا الناس بما يعرفون.اتحبون ان يُكذب الله ورسوله؟؟)
فلكل مقام حديث
الأحاديث تشير بوضوح إلى علم رسول الله بوجود هذه الكائنات أما تسميتها بالجن فهي معجزة تستمر مع الزمن فتحت هذا المسمى يدخل كل ما لا تراه العين
حديث الطاعون يدل على ربط هذا الوباء بالجن أي الكائنات التي لا ترى
حديث التثاؤب أيضا يشير إلى هذه الكائنات التي لا نراها
حديث الخبث والخبائث
حديث مقعد الشيطان
حديث الأظافر
حديث أصناف الجن
حديث الخيشوم
الشياطين تأكل مما سقط عن المائدة والكائنات المجهرية أيضا:
قال عليه السلام (أنظر الجامع الصغير.): إن الله تعالى أمرني أن أعلمكم مما علمني، وأن أؤدبكم، إذا قمتم على أبواب حجركم فاذكروا اسم الله يرجع الخبيث عن منازلكم، وإذا وضع بين يدي أحدكم طعام فليسم الله حتى لا يشارككم الخبيث في أرزاقكم، ومن اغتسل بالليل فليحاذر عن عورته، فإن لم يفعل فأصابه لمم فلا يلومن إلا نفسه، ومن بال في مغتسله فأصابه الوسواس فلا يلومن إلا نفسه، وإذا رفعتم المائدة فاكنسوا ما تحتها فإن الشياطين يلتقطون ما تحتها، فلا تجعلوا لهم نصيبا في طعامكم.
وجاء في الأثر: إن الشيطان يحضر أحدكم عند كل شيء من شأنه، حتى يحضره عند طعامه، فإذا سقطت من أحدكم اللقمة فليمط ما كان بها من أذى ثم ليأكلها ولا يدعها للشيطان.
وعن أنس بن مالك أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم كان إذا أكل طعاماً لعِقَ أصابعه الثلاث وقال: "إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط عنها الأذى وليأكلها ولا يدعها للشيطان". (سنن أبو داود، سنن الترمذي، كتاب الأطعمة.)
تقوم البكتيريا بتحليل المواد الغذائية والحيوانية التي يرميها الإنسان أو تسقط منه: فهي تأكل مما نأكل وتشرب مما نشرب، وهي في حالة استعداد دائم لالتهام كل ما يوجد على سطح الأرض وتحويله. والبكتيريا، ورفيقاتها من الفطريات وبعض الكائنات الدقيقة الأخرى، تعمل على تحلل النفايات والمخلفات البشرية، بل وعلى تحلل الجثث البشرية نفسها، كما تحلل جثث الكائنات الحية الأخرى، ولولا ذلك لتكدست الأرض بالجثث من لدن آدم حتى اليوم. (نظمي خليل أبو العطا، آيات معجزات من القرآن وعالم النبات.)
- الشيطان يشرب و يأكل من الإناء الذي لم تتم تغطيته: أورد البخاري عن جابر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا استجنح الليل، أو: كان جنح الليل، فكفوا صبيانكم، فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من العشاء فخلوهم، وأغلق بابك واذكر اسم الله، وأطفئ مصباحك واذكر اسم الله، وأوك سقاءك واذكر اسم الله، وخمر إناءك واذكر اسم الله، ولو تعرض عليه شيئا. أخرجه مسلم في الأشربة، باب: الأمر بتغطية الإناء وإيكاء السقاء.
أوك: من الإيكاء وهو الشد، والوكاء اسم ما يشد به في فم القربة ونحوها، والسقاء: ما يوضع فيه الماء أو اللبن ونحو ذلك، خمر: من التخمير وهو التغطية، (تعرض عليه شيئا) تجعل على عرض الإناء شيئا كعود ونحوه، امتثالا لأمر الشارع، الذي ربط كل ذلك بانتشار الشياطين، ولم يكتف بذكر اسم الله بل أضاف أفعالا مادية يجب على المسلم القيام بها كإغلاق الباب وإطفاء المصباح وشد وكاء السقاء وتخمير الإناء ولو بأبسط الأشياء.
وفي صحيح مسلم عن أبي حميد الساعدي قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بقدح لبن من النقيع ليس مخمرا فقال: ألا خمرته ولو تعرض عليه عودا!
¥