تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمودفهمي]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 12:31 ص]ـ

أشعر أن "ضحيتها"تقترب من المفعول لأجله!

الأخ العزيز أبو ضحي

كنت أري هذا الرأي حتي جاءني خبر راح من زميلبن فاضلين فارتحت

لهذا الراي لأنها في معني صار علي أن يكون المئات اسمها وضحيتها

الخبر وشكرا لك

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 12:40 ص]ـ

أما عن "راح" فلم أجد من نص عليها ولكنها في هذه الجملة تعني الصيرورة

لذا أؤيد أنها ناسخة

وإعراب "كلها" كمبتدأ هو الصحيح

أما ما قلته في "مع" فقلت:

(معنا: للمكان، وللزمان كما نعلم، وهي هنا لهما معا؛ فالله معنا في كل مكان وفي كل زمان.)

فهذا كلام يشعر بعقيدة الجهمية ولا أظنك تقصده

فالله سبحانه مستو على عرشه فوق سبع سموات، وهو بائن من خلقه، ولا نقول إنه في كل مكان حتى الحشوش والمراحيض وأجسام البشر والكلاب والخنازير كما قالت الجهمية.

بل نقول إن معية الله تكون بأمور منها السمع والبصر "إنني معكما أسمع وأرى"

أو بالنصر والتأييد - كما ذكر بعض الإخوة - "والله معكم ولن يتِركم أعمالكم"

أو بالعلم ومنه السمع والبصر "ألم تر أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض، ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم".

فلا مانع من أن نقول إنها ظرف مكان من حيث بنية الجملة.

أما من حيث المعنى فلا تفيد المعية المكانية بل تفيد معية النصرة والتأييد.

السلام عليكم أخي الحبيب: أما الأولى ففي النحو الوافي الجزء الأول صـ 557.

وأما الثانية فلماذا فقط مبتدأ؟ إن الدنيا خيرٌ كلَّها .. ألا يجوز ذلك؟

وأما الثالثة فلا أدري أهذا الكلام موجه لي أم لهم؟ إن كان لي فليسامحك الله، وإن كان لهم فما الذي أتى بهم إلى هنا؟ يا أخي الفاضل لو سألت ابنتي الصغرى ذات الخمس سنوات: أين الله؟ ستقول لك في السماء،

" الرحمن على العرش استوى ".

ـ[محمودفهمي]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 12:41 ص]ـ

السلام عليكم جميعا:

هناك على ما أذكر أحد عشر فعلا تعمل عمل صار منها: راح، وغدا، وآض، قعد، استحال، ...

وعلى ذلك أرى:

ضحيتها: خبر راح.

معنا: للمكان، وللزمان كما نعلم، وهي هنا لهما معا؛ فالله معنا في كل مكان وفي كل زمان.

كلها: مبتدأ، وخير: خبر والجملة في محل رفع خبر إن.

: توكيد معنوي منصوب، وخير خبر إن.

:وقد تكون بدلا مطابقا؛ بدليل أننا لو قلنا: الحياة بعضها خير، لأعربنا بعضها بدلا.

والله أعلم.

الأخ العزيز محمد

شكرا علي الإضافة والتوضيح

لكن لا أري قياس كلمة كل ببعض في جواز البدل

فكلمة كل من ألفاظ التوكيد المعنوي ولهذ الأفضل

الأخذ بالرأي الأول الذي ذكرته

وتقبل خالص شكري وحياتي

ـ[المهندس]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 12:57 ص]ـ

الأخ العزيز / محمد

أكلما وافقتك خالفتني؟

أنت قلت: (كلها: مبتدأ، وخير: خبر والجملة في محل رفع خبر إن)

وأنا وافقتك على ذلك مختصرا بقولي (وإعراب "كلها" كمبتدأ هو الصحيح)

لأن هذه هي نقطة الخلاف هل هي مبتدأ في جملة الخبر أم هي توكيد

فما وجه اعتراضك على موافقتي لك؟

ـ[محمودفهمي]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 01:02 ص]ـ

أما عن "راح" فلم أجد من نص عليها ولكنها في هذه الجملة تعني الصيرورة

لذا أؤيد أنها ناسخة

وإعراب "كلها" كمبتدأ هو الصحيح

أما ما قلته في "مع" فقلت:

(معنا: للمكان، وللزمان كما نعلم، وهي هنا لهما معا؛ فالله معنا في كل مكان وفي كل زمان.)

فهذا كلام يشعر بعقيدة الجهمية ولا أظنك تقصده

فالله سبحانه مستو على عرشه فوق سبع سموات، وهو بائن من خلقه، ولا نقول إنه في كل مكان حتى الحشوش والمراحيض وأجسام البشر والكلاب والخنازير كما قالت الجهمية.

بل نقول إن معية الله تكون بأمور منها السمع والبصر "إنني معكما أسمع وأرى"

أو بالنصر والتأييد - كما ذكر بعض الإخوة - "والله معكم ولن يتِركم أعمالكم"

أو بالعلم ومنه السمع والبصر "ألم تر أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض، ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم".

فلا مانع من أن نقول إنها ظرف مكان من حيث بنية الجملة.

أما من حيث المعنى فلا تفيد المعية المكانية بل تفيد معية النصرة والتأييد.

الأخ الفاضل المهندس

تملكني الدهشة وأنا أقرأ هذا التفسير العقائدي الدقيق ولا شك

أنك ستشاركني هذه الدهشة إذا علمت أن الأسئلة السابقة كانت

لتلاميذ المرحلة الأولي الإعدادية في امتحان النحو في مصر

ومنها هذا السؤال لتحديد أهي للزمان أم للمكان مع التعليل؟؟!!

أرجو التكرم بتوضيح سبب التأكيد (هو الصحيح) علي انها مبتدأ

في إعراب كلمة (كل) وهل معني ذلك انها لا تصح هنا للتوكيد

وتقبل تحياتي و خالص الشكر

ـ[المهندس]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 01:26 ص]ـ

أخي العزيز / محمد

ألم تقل هذا لكلام؟

معنا: للمكان، وللزمان كما نعلم، وهي هنا لهما معا؛ فالله معنا في كل مكان وفي كل زمان.

هل هذا العبارة موافقة لعقيدة أهل السنة والجماعة؟

بالطبع لا

ولكني أظن بك خيرا وأنك لا تقصد

وفي الوقت نفسه يجب أن أنبه على فساد هذا القول ولا أتركه يمر وكأني مقر به

فقلت: (فهذا كلام يشعر بعقيدة الجهمية ولا أظنك تقصده)

ثم ذكرت أبشع ما يلزم من هذا الكلام تنفيرا منه

فما الذنب الذي فعلته يا أخي؟

لقد بينتَ أنه حتى ابنتك - رعاها الله - تعرف العقيدة الصحيحة

فما العيب في أن أنكر كلمة (في كل مكان) التي لا تقر بها لا أنت ولا ابنتك؟

أرجوك أن توضح لي مقصدك، هل ترى أن هذه الكلمة لا تناقض العقيدة الصحيحة؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير