[مثال واحد]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 03:12 م]ـ
السلام عليكم:
يجوز حذف خبر إن وأخواتها إذا دل عليه دليل .. أريد مثال واحد على ذلك من الكلام العربي؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 03:53 م]ـ
السلام عليكم:
يجوز حذف خبر إن وأخواتها إذا دل عليه دليل .. أريد مثال واحد على ذلك من الكلام العربي؟
ـ يجب حذف خبرها في موضعين:
أ ـ بعد قولهم ليت شعري. نحو: ليت شعري هل يعود الغائب.
والتقدير: ليتني أشعر بعودته.
ونلاحظ أنه لا بد أن يلي تعبير " ليت شعري " استفهام اسما أو حرفا.
ـ ومنه قول جميل:
ياليت شعري هل أبيتن ليلة بوادي القرى إني إذن لسعيد
الشاهد قوله: ليت شعري هل أبيتن ليلة. فقد حذف خبر ليت وجوبا، والتقدير: ليتني أشعر بمبيتي ليلة.
ومنه قول امرئ القيس:
ألا ليت شعري كيف حادتُ وصلها وكيف تراني وُصلة المتغيبِ
2 ـ أن يكون في الكلام شبه جملة ظرف، أو جار ومجرور. وعندئذ يكون شبه الجملة متعلقا بمحذوف خبر واجب الحذف تقديره: كائن، أو موجود.
نحو: إن الأمر في يدك، ولعل محمدا عندنا.
فالتقدير: كائن في يدك، وموجود عندنا.
ويجوز حذف الخبر إذا دل عليه دليل.
كما في قوله تعالى: {إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم}.
. الشاهد في الآية قوله تعالى: {إن الذين كفروا ويصدون}. حيث حذف خبر " إن " جوازا لدلالة جواب الشرط عليه، وهو قوله تعالى: {نذقه من عذاب أليم}.
والتقدير: إن الذين كفروا نذقهم من عذاب أليم.
ـ وقوله تعالى: {إن الذين كفروا بالذكر لمّا جاءهم وإنه لكتاب عزيز}.
الشاهد قوله: إن الذين كفروا بالذكر، ثم حذف الخبر، وتقديره: معاندون، أو معذبون.
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 03:56 م]ـ
السلام عليكم:
يجوز حذف خبر إن وأخواتها إذا دل عليه دليل .. أريد مثال واحد على ذلك من الكلام العربي؟
أخي محمد:
إذا اسودّ جُنح اللّيل فلتأت ولتكن ... خُطاك خفافًا؛ إن حُرّاسَنا أُسدا
قد خُرِّج البيت على الحالية وأن الخبر محذوف، أي تلقاهم أسداً.
ويقُلن: شيبٌ قد علا ... ك، وقد كبرتَ، فقلتُ: إنَّهْ
الهاء ضميرٌ منصوب بها، والخبر محذوف، أي إنه كذلك.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 09:28 م]ـ
والتقدير: إن الذين كفروا نذقهم من عذاب أليم.
ركز يا أبا حازم؛ فأنت عريس النتدى.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 12:20 ص]ـ
والتقدير: إن الذين كفروا نذقهم من عذاب أليم.
ركز يا أبا حازم؛ فأنت عريس النتدى.
"نذقهم "ربما كان ذلك على لهجة من يخرف آخر الليل، وهي لهجة مقبولة في عصرنا يا محمد.:): D:p