تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[حديث شريف]

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 10:18 م]ـ

روي أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال: (( ... ثم قال تمامَُ المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له ... ))

قوله عليه الصلاة و السلام ((تمام)) ضبطت بضم الميم الأخيرة و فتحها، فما إعرابها على كلا الضبطين؟

السلام عليكم.

[email protected]

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 10:53 م]ـ

السلام عليكم

أخي سليمان وجدت الحديث في كتاب رياض الصالحين نقلا عن صحيح مسلم بنصب " تمامَ المائة "أمّا الرفع فلا علم لي بذلك فليتك تدلنا على مرجع ضبطها بالرفع

أمّا على النصب فهي حال مؤولة بمشتق أي: "وقال متمّا المائة لا إله إلاّ الله .. "

والله أعلم

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 02:25 ص]ـ

شكرا لك.

قد وردت في بعض كتب الحديث مضبوطة بالضم.

أخي أليس الحال نكرة، و تمام هنا معرفة فكيف صح وقوعها حالا

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 06:12 ص]ـ

شكرا لك.

قد وردت في بعض كتب الحديث مضبوطة بالضم.

أحلنا على واحد منها مشكورا

أخي أليس الحال نكرة، و تمام هنا معرفة فكيف صح وقوعها حالا

قلت قد أوّلناها بمشتق فأصبحت إضافتها لفظيّة فهي نكرة لذلك

والله أعلم

ـ[أبو ماجد]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 07:01 ص]ـ

أحلنا على واحد منها مشكورا

قلت قد أوّلناها بمشتق فأصبحت إضافتها لفظيّة فهي نكرة لذلك

والله أعلم

أخي الفاتح بارك الله فيك:

ما أراه هو أنها مفعول لأجله فما رأيكم.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 10:31 ص]ـ

أخي الفاتح بارك الله فيك:

ما أراه هو أنها مفعول لأجله فما رأيكم.

بارك الله فيك أخي أبا ماجد

لا أنكر ذلك ولكن الحالية ممكنة أيضا

ثمّ قال متمّما المئة ....

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 09:39 م]ـ

بارك الله فيكما، و اسمحا لي أن أقول: لا أوافقكما على ذلك لأن المعنى يأبى هذا الإعراب.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 01 - 2008, 01:41 م]ـ

بارك الله فيكما، و اسمحا لي أن أقول: لا أوافقكما على ذلك لأن المعنى يأبى هذا الإعراب.

لعلك تقصد الظرفية الزمانيّة

تمام بمعنى آخِر

وإلاّ فعلّمنا يرحمك الله

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[24 - 01 - 2008, 05:42 م]ـ

قوله ((تمام)) – بالنصب - إما منصوب على أنه مفعول به لقال لأنه في المعنى جملة اعتمادا على ما بعده فصح كونه مقول القول و ((لا إله إلا الله)) عطف بيان أو بدل أو خبر محذوف، و و إما أن يكون ((تمام)) منصوبا على الظرفية أي وقت تمام أو عند تمام المائة والعامل فيه لفظ قال. قلت: و أرى أن نصبه على الحال ليس ببعيد.

أما الرفع فعلى أنه مبتدأ خبره ((لا إله إلا الله))، و الجملة – أعني تمام المائة – مقول القول، و على هذا فلفظة ((قال)) من كلام الرسول صلى الله عليه و سلم، و الضمير يعود إلى المسبح، أي قال المسبح، قلت: و في نفسي من هذا الإعراب شيء لأن المسبح لا يلفظ بلفظة ((تمام المائة)) فالأولى أن يقدر مبتدأ أو خبر محذوف و يعرب – لا إله إلا الله – بدل أو عطف بيان،

و يجوز أن تكون جملة (تمام ... ) حالا من ضمير ((سبح)) والعائد محذوف أي حال كون تمام مائته عليها أو عليه، و على هذا فلفظة (قال) من كلام الراوي، و الضمير في (قال) يعود إلى الرسول صلى الله عليه و سلم.

قلت: أراها تحتمل وجوها أخرى من الإعراب. و الله أعلم.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 01 - 2008, 06:00 م]ـ

بارك الله فيك

ولكنّي قلت بالحال وها أنت تقرّه

ثمّ ذكرتُ الظرفيّة

أدامك الله

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[24 - 01 - 2008, 06:17 م]ـ

بارك الله فيك و جزاك خيرا.

و هل أنكرت قولك؟ أنا لم أستبعد هذا الإعراب إنما استبعدت إعرابها مفعولا لأجله.

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 09:45 م]ـ

نسيت ذكر المصدر. المرقاة: شرح القارئ على مشكاة المصابيح.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير