[تصحيح]
ـ[الحدائق الناضرة]ــــــــ[11 - 01 - 2008, 04:03 م]ـ
اللهم شاف المرضى هل هذه العبارة صحيحة؟ أم يلزم أن نقول: (أشف)؟
ـ[المهندس]ــــــــ[11 - 01 - 2008, 05:53 م]ـ
اللهم شاف المرضى هل هذه العبارة صحيحة؟ أم يلزم أن نقول: (أشف)؟
من يقول ذلك لا يقصد أن "شاف" فعلا طلبيا من المفاعلة
وإنما يقصد صفة على وزن فاعل أي "شافي" وحذفت ياء الاسم المنقوص للإضافة.
وهنا يكون فعل الدعاء محذوفا دل عليه الوصف
والتقدير "اللهم يا شافيا المرضى اشف المرضى"
وفعل الطلب "اشف" همزته همزة وصل لا قطع.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[11 - 01 - 2008, 11:54 م]ـ
من يقول ذلك لا يقصد أن "شاف" فعلا طلبيا من المفاعلة
وإنما يقصد صفة على وزن فاعل أي "شافي" وحذفت ياء الاسم المنقوص للإضافة.
وهنا يكون فعل الدعاء محذوفا دل عليه الوصف
والتقدير "اللهم يا شافيا المرضى اشف المرضى"
وفعل الطلب "اشف" همزته همزة وصل لا قطع.
السلام عليكم أخي الحبيب: لا تحذف ياء المنقوص عند الإضافة بل تثبت يا أخي، وأنت تعلم ذلك ولكن يبدو أنك سهوت قليلا.
نقول: جاء قاضي المحكمة.
يا داعي الخير أقبل.
تحيات أخيك.
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 12:16 ص]ـ
من يقول ذلك لا يقصد أن "شاف" فعلا طلبيا من المفاعلة
وإنما يقصد صفة على وزن فاعل أي "شافي" وحذفت ياء الاسم المنقوص للإضافة.
وهنا يكون فعل الدعاء محذوفا دل عليه الوصف
والتقدير "اللهم يا شافيا المرضى اشف المرضى"
وفعل الطلب "اشف" همزته همزة وصل لا قطع.
نسمع كثيرا قول: شافاه الله و عافاه
ولكن هل شافى كلمة صحيحة?
لم أجدها سريعا سأحاول البحث لاحقا. ننتظر التعقيب من الإخوة.
ـ[مهاجر]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 12:54 ص]ـ
من باب الفائدة:
لا تدل صيغة: "فاعَل" دائما على المفاعلة التي تقتضي المشاركة، فتقول: عالج فلان الأمر، وإن باشره بمفرده، فلعل هذه منها، فالله، عز وجل، هو الشافي وحده.
والله أعلى وأعلم.
ـ[المهندس]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 02:21 ص]ـ
السلام عليكم أخي الحبيب: لا تحذف ياء المنقوص عند الإضافة بل تثبت يا أخي، وأنت تعلم ذلك ولكن يبدو أنك سهوت قليلا.
نقول: جاء قاضي المحكمة.
يا داعي الخير أقبل.
تحيات أخيك.
وعليك السلام ورحمة الله
نعم سهوت يا أخي
ولكن بمناسبة السهو نقول إن ياء المنقوص قد تحذف في المعرّف
وقد تبقى في المنكّر
ومثال الأول قوله تعالى (الكبيرُ المُتَعَالِ)
ومثال الثاني قوله تعالى (وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادِي) وقوله تعالى (وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالي)
والآيات الثلاث من سورة الرعد، وفي قراءتها أوجه مختلفة.