تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل من معرب؟]

ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 08:07 م]ـ

السلام عليكم

رب ليل بكييت فيه دموعا ** عدت أبكيه والدموع دماء

ـ[أبو ماجد]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 08:42 م]ـ

السلام عليكم

رب ليل بكييت فيه دموعا ** عدت أبكيه والدموع دماء

الأخ عبدالدائم:

وقد بَكَى يَبْكِي بُكاءً وبُكىً. البكى للدموع والبكاء للصوت.

إعراب سريع مختصر:

رب: حرف جر زائد

ليل: مبتدأ مجرور لفظا مرفوع محلا

بكيت فيه: الجملة صفة لليل

دموعا: نائب مفعول مطلق. أي بكى دموع.

عدت: الجملة خبر لليل

أبكيه: الجملة حال من التاء

و: حالية

الدموع: مبتدأ

دماء: خبر. الجملة حال من الضمير المستتر في أبكيه

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 09:19 م]ـ

الأخ عبدالدائم:

وقد بَكَى يَبْكِي بُكاءً وبُكىً. البكى للدموع والبكاء للصوت.

إعراب سريع مختصر:

رب: حرف جر زائد

ليل: مبتدأ مجرور لفظا مرفوع محلا

بكيت فيه: الجملة صفة لليل

دموعا: نائب مفعول مطلق. أي بكى دموع.

عدت: الجملة خبر لليل

أبكيه: الجملة حال من التاء

و: حالية

الدموع: مبتدأ

دماء: خبر. الجملة حال من الضمير المستتر في أبكيه

السلام عليكم

بارك الله فيك أخي أبا ماجد

لي وجهة نظر في "دموعا "وهي أن تكون تمييزا

والضمير في: "أبكيه " منصوب بنزع الخافض والتقدير "أبكي فيه"

فما رأيكم؟

ـ[أبو ماجد]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 10:12 م]ـ

السلام عليكم

بارك الله فيك أخي أبا ماجد

لي وجهة نظر في "دموعا "وهي أن تكون تمييزا

والضمير في: "أبكيه " منصوب بنزع الخافض والتقدير "أبكي فيه"

فما رأيكم؟

أخي الفاتح بارك الله فيك

أما عن تقديرك "أبكي فيه" فهو يفقد البيت بلاغته التى أرادها الشاعر.

كقولنا بكيت على شيء في السابق والآن نبكي على ذلك اليوم الذي بكينا فيه لأن الحال الآن أصبحت أسوأ بكثير. وهو حالنا اليوم للأسف نبكي الأيام السابقة وإن كنا بكينا فيها. أنبه هنا أن بكى تتعدى مباشرة كما تتعدى بعلى. يقال: بَكَيْتُهُ وبَكَيْتُ عليه بمعنىً.

وأما عن اعتبار دموعا تمييزا فلا أرى لها وجها فأين معنى "من" فيها وما الذي نميزه. أهو بكىً محذوفة وهل يحذف العامل في التمييز.

اسم بمعنى من مبين نكرة ... ينصب تمييزا بما قد فسره

إن كنت تعني أنها مبينة لنوع البكاء فذاك هو المفعول المطلق المبين.

توكيدا أو نوعا يبين أو عدد ... كسرت سيرتين سير ذي رشد

والله أعلم

ـ[أبو حازم]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 10:36 م]ـ

إلى الأخوين الفاضلين الفاتح وأبي ماجد كان الله لهما .. سلام عليكم

أما أنا فلا أرى ما رأيتما وإنما أعتقد الصواب أن تكون (بكيت) مضمنة معنى أسيل أو أريق ف (دموعا) على هذا مفعول به

ولم أرتض أن تكون مفعولا مطلقا لأنه إما أن يكون لبيان النوع وليس للبكاء أنواع أحدها بكاء الدموع إذ ليس إلا بكاء الدموع

وإما أن يكون لبيان العدد وهو بيّن البطلان وإما أن يكون للتوكيد وهو أبعد

ولا أن تكون تمييزا لأنه لا بد أن يتضمن معنى (من) وليس ذلك هاهنا ولأنه لبيان النسبة أو المقادير أو العدد وليس شيء من ذلك هاهنا

ـ[هاني السمعو]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 10:51 م]ـ

السلام عليكم جميعاً أرى ما رآه أخي أبو ماجد أن دموعاً مفعول مطلق (وهذه وجهة نظر)

ـ[أبو حازم]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 11:01 م]ـ

السلام عليكم جميعاً أرى ما رآه أخي أبو ماجد أن دموعاً مفعول مطلق (وهذه وجهة نظر)

عجبا لك كيف تكون دموعا مفعولا مطلقا ومعناه الماء المهراق من العين

ـ[أبو ماجد]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 11:44 م]ـ

عجبا لك كيف تكون دموعا مفعولا مطلقا ومعناه الماء المهراق من العين

أخي أبا حازم بارك الله فيك:

لسان العرب:

البُكاء يقصر ويمد؛ قاله الفراء وغيره، إذا مَدَدْتَ أَردتَ الصوتَ الذي يكون مع البكاء، وإذا قَصرت أَردتَ الدموع وخروجها.

هناك نوعان من البكاء بكاء الصراخ وبكاء الدموع. وهذا ما شرحته في مشاركتي الأولى. وهو يبين أن بكاه كان من النوع الذي يحمل الدموع معه.

أصل الجملة بكيت بُكاء دموع فحذف بُكاء وأقام المضاف إليه مكانه. مثل: "ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا ... "

كيف تعرب دموعا في حال لم أحذف المفعول به "بكيت ذنبي دموعا"?

والله أعلم

ـ[أبو ماجد]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 01:08 ص]ـ

عجبا لك كيف تكون دموعا مفعولا مطلقا ومعناه الماء المهراق من العين

أخي أبا حازم:

هاك دليل آخر على كونها مفعولا مطلقا لا يحتاج إلى تأويل ولا تقدير. دموعا هي مصدر من دمع وجلوسا هي مصدر من جلس.

قعدت جلوسا. جلوسا: مفعول مطلق

بكيت دموعا. دموعا: مفعول مطلق

لسان العرب:

ودَمَعتِ العينُ ودَمِعت تدْمَع، فيهما، دمْعاً ودَمَعاناً ودُموعاً، وقيل دَمِعَت دَمَعاً.

ـ[أبو حازم]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 12:22 م]ـ

سلام عليك

سلمنا أن (بكى) تحتمل ما ذكرت وأن الدموع يأتي مصدرا للفعل (دمع) ولكن ليس كل ما احتمله لفظ من معان جاز في الكلام الحمل عليه، فالدموع تأتي مصدرا وتأتي جمعا للمفرد (دمعة) والمراد بها الماء المهراق من العين، وهذا الاستعمال أكثر شيوعا من كونه مصدرا فيجب الحمل على الأكثر استعمالا

وأيضا قد فصل الشاعر في معنى الدموع لما قال (والدموع دماء) فبين أنه كان يبكيه من قبل دموعا هي ماء والآن عاد ليبكيه دموعا ولكنها دماء فتأمل

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير