[فيما يصح فيه ثلاثة أوجه]
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 02:21 م]ـ
[فيما يصح فيه ثلاثة أوجه]
من ذلك (غدوة) في قولهم (لدن غدوة أتى زيد) يجوز رفع غدوة على إضمار (كان) التامة والتقدير (لدن كان غدوة). والنصب على التمييز لأن (لدن) ههنا اسم مبهم فيصح تمييزه بـ (غدوة). والجر على أن (لدن) مضاف إلى (غدوة).
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 02:52 م]ـ
ماشاء الله أخي محمد زدنا من فوائدك زادك الله من علمه .. لفتات لطيفة جداً بارك الله لك.
ـ[ابن المحمدين]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 05:46 م]ـ
ومما يصح ذلك فيه أيضا الفعل المعطوف بفاء أو بواو على جواب الشرط المجزوم، قال ابن مالك رحمه الله:
والفعل من بعد الجزا إن يقترن # # بالفا أو الواو بتثليث قمِنْ
وقرئ بالأوجه الثلاثة قوله تعالى (وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبْكم به فيغفر) بجزم "يغفر" ورفعه ونصبه.
وروي بالأوجه الثلاثة قول النابغة الذبياني:
ألم أقسم عليك لتخبرنّي # أمحمول على النعش الهُمامُ
فإن يهلك أبو قابوس يهلك# ربيع الناس والبلد الحرامُ
ونأخذ بعده بذِناب عيش # أجب الظهر ليس له سنامُ
بجزم "نأخذ" ورفعه ونصبه.
فالجزم على العطف على الجواب والرفع على الاستئناف والنصب على التشبيه بالاستفهام لأن الجزاء معلق بالشرط فهو غير متحقق الوقوع فأشبه الاستفهام، قال ابن هشام في الشذور: جزمه قوي ورفعه جائز ونصبه ضعيف)
والله تعالى أعلم
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 05:50 م]ـ
بارك الله فيك وغي هذه الهمة العالية لا حرمنا الله منك ومن علمك