تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من يفسر لنا]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 11:08 ص]ـ

السلام عليكم: كنت أقرأ في أحد المواقع في باب إن وأخواتها ...

أرجو منكم شرح مايلي:

معمول الخبر لا يجوز تقديمه على الاسم. فلا يصح أن نقول:

إن كتابك محمدا آخذ.

غير أن بعض النحاة أجاز تقديم معمول الخبر على الاسم إذا كان المعمل شبه جملة. نحو: إن في المدرسة عليا موجود.

أما تقدم المعمول على الخبر فكثير. نحو قوله تعالى: {إن الله بما تعملون بصير}.

98 ـ وقوله تعالى: (إن الله على كل شيء قدير)

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 11:28 ص]ـ

السلام عليكم

كتابك: مفعول به لخبر إن، ولا يجوز أن يتقدم على اسم إنّ لأنه لا يوجد علاقة معنوية بين كلمة (كتابك) وبين (إن) أو اسم إن (محمد) فكأنك فصلت بين إن واسمها بكلمة أجنبية، أما شبه الجملة فيجوز أن يفصل بين إن واسمها، كما يجوز أن يتقدم معمول الخبر (كتابك) على الخبر (آخذ) بسبب وجود العلاقة المعنوية بينهما.

والله أعلم

ـ[مهاجر]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 12:09 ص]ـ

وبالإضافة إلى ما تفضل به الأستاذ عزام:

يقول النحاة دائما في شبه الجملة: الجار والمجرور: "في المدرسة"، والظرف: "عندك": يتوسع في شبه الجملة ما لا يتوسع في غيره، فيقدم بلا إشكال، إن كان هو متعلق الخبر، كما في قوله تعالى: (إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا)، فتقدير الكلام: إن أنكالا وجحيما موجودةٌ لدينا، فقدم متعلق الخبر الظرف "لدينا" بلا إشكال، ولا يجوز ذلك في الخبر الصريح كما ذكرت، وعلى ما يحضرني الآن: لا يجوز ذلك لأن "إن" وأخواتها ضعيفة العمل، لأنها فرع عن النواسخ الأصلية "كان" وأخواتها، فالفرع لا يقوى على ما يقوى عليه الأصل، إذ يجوز تقدم خبر كان الصريح على اسمها بلا إشكال، كما في قوله تعالى: (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ)، فالفعل أقوى في عمله من الحرف.

والله أعلى وأعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير