تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل يجوز الفصل بين المتعاطفين؟؟؟]

ـ[راكان العنزي]ــــــــ[26 - 01 - 2008, 11:49 م]ـ

:::

[هل يجوز الفصل بين المتعاطفين؟؟؟]

ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 01 - 2008, 12:24 ص]ـ

- إذا عطف على ضمير الرفع المتصل، وجب الفصل بينه وبين ما عطف عليه، ويكون الفصل غالبا بالضمير المنفصل.

نحو: ذهبت أنا وأخي إلى المدرسة مبكرين.

فعندما عطفت على التاء، وجب الفصل بالضمير " أنا "، والمعطوف عليه " أخي ".

ومنه قوله تعالى: {لقد كنتم أنتم وآباؤكم في ضلال مبين}.

وقد لا يتم الفصل.

كقوله تعالى: {جنات عدن يدخلونها ومن صلح}

فـ " من " معطوف على " الواو " في يدخلونها، وهي ضمير متصل، ولم يفصل بينهما بفاصل. وقد يفصل بلا الناهية.

كقوله تعالى: {ما أشركنا ولا آباؤنا}.

فقد عطف " آباؤنا " على الضمير المتصل " نا " في أشركنا، وفصل بينهما بـ " لا " الناهية.

2 - إذا عطف على الضمير المجرور وجب إعادة العامل، حتى ولو فصل بينهما نحو: هربت منه ومن لؤمه. فقد أعاد حرف الجر بلفظه. ومنه قوله تعالى: {فقال لها وللأرض}. وقوله تعالى: {قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب}.

3 - إذا عطف على ضمير الرفع المستتر، وجب الفصل بينه وبين ما عطف عليه، كالمتصل تماما. نحو: سافر أنت ومحمد.

ومنه قوله تعالى: {اسكن أنت وزوجك الجنة}.

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[27 - 01 - 2008, 01:11 ص]ـ

-

2 - إذا عطف على الضمير المجرور وجب إعادة العامل، حتى ولو

أجاز الحوفيون العطف دون إعادة الجار، و يرجح مذهبهم قوله تعالى (تساءلون به و الأرحام).

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 01 - 2008, 02:28 ص]ـ

أجاز الحوفيون العطف دون إعادة الجار، و يرجح مذهبهم قوله تعالى (تساءلون به و الأرحام).

أخي سليمان، رفع الله قدرك وأعلى شأنك

صحيح ما ذكرت من أن الكوفيين يرون جواز العطف دون إعادة الجار، والآية التي ترى أنها ترجح مذهبهم فيها قراءات، حيث أن قراءة الجر على جماعة منهم حمزة، وفيها قولان أولهما محل استشهادك، وورد فيها قراءتان بالرفع والنصب، فالنصب قراءة الجمهور، وفيها وجهان.

أما الرفع فقراءة عبدالله على الابتداء ..

وأرى أن ما يرجح قول الكوفيين في مسألة العطف دون إعادة الجار الآية الأولى من سورة البقرة وفيها: (وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ)

دمت عطرا

ـ[أبو تمام]ــــــــ[27 - 01 - 2008, 04:25 ص]ـ

السلام عليكم

جزاكم الله خيرا

نسب للكوفيين أنهم يرون بجواز العطف على الضمير المخفوض، وقد تبع أبا البركات ابن الأنباري -رحمه الله- في إنصافه خلقٌ كثير من النحاة، وهو وهم محض من أبي البركات - رحمه الله-!

فالفراء - رحمه الله - لم يجوّز ذلك وهو من أئمة الكوفيين، يقول في معانيه:" حدّثنى شريك بن عبدالله عن الأعمش عن إبراهيم أنه خفض الأرحام.

قال- أي الفراء-: هو كقولهم: بالله والرحم؛ وفيه قبح؛ لأن العرب لا تردّ مخفوضا على مخفوض وقد كُنِى عنه، وقد قال الشاعر فى جوازه:

نُعَلّق فى مثلِ السَّوارِى سيوفَنا * وما بينها والْكَعبِ غَوْط نَفَانِف

وإنما يجوز هذا فى الشعر لضيقه."

والعجيب أنّ ابن الانباري لم يستثن ِ الفراء، وهناك عدة مسائل عمّم بها وفيها استثناءات لعلماء المدرستين.

فإن قيل إنّ الفراء قد خالف مذهبه، وعلماء مذهبه يرون جوازه دون قبح فيه؟ قيل: قال الزجاجي في مجالسه:" ولو قلت مررت به وبزيدٍ كان غير جائز عند البصريين ألبته إلا في ضرورة الشعر، وقد قبّحه الكوفيون، وأجازوه مع قبحه ".

وقد نصّ على هذا الوهم المرحوم الدكتور محمد خير الحلواني في كتابه الخلاف النحوي والإنصاف، كذلك الدكتور المختار أحمد ديرة في كتابه (دراسات في النحو الكوفي).

والله أعلم

ـ[راكان العنزي]ــــــــ[27 - 01 - 2008, 09:20 م]ـ

أنا قصدك الفصل بالجمل

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[27 - 01 - 2008, 09:39 م]ـ

السلام عليكم

جزاكم الله خيرا

نسب للكوفيين أنهم يرون بجواز العطف على الضمير المخفوض، وقد تبع أبا البركات ابن الأنباري -رحمه الله- في إنصافه خلقٌ كثير من النحاة، وهو وهم محض من أبي البركات - رحمه الله-!

فالفراء - رحمه الله - لم يجوّز ذلك وهو من أئمة الكوفيين، يقول في معانيه:" حدّثنى شريك بن عبدالله عن الأعمش عن إبراهيم أنه خفض الأرحام.

قال- أي الفراء-: هو كقولهم: بالله والرحم؛ وفيه قبح؛ لأن العرب لا تردّ مخفوضا على مخفوض وقد كُنِى عنه، وقد قال الشاعر فى جوازه:

نُعَلّق فى مثلِ السَّوارِى سيوفَنا * وما بينها والْكَعبِ غَوْط نَفَانِف

وإنما يجوز هذا فى الشعر لضيقه."

والعجيب أنّ ابن الانباري لم يستثن ِ الفراء، وهناك عدة مسائل عمّم بها وفيها استثناءات لعلماء المدرستين.

فإن قيل إنّ الفراء قد خالف مذهبه، وعلماء مذهبه يرون جوازه دون قبح فيه؟ قيل: قال الزجاجي في مجالسه:" ولو قلت مررت به وبزيدٍ كان غير جائز عند البصريين ألبته إلا في ضرورة الشعر، وقد قبّحه الكوفيون، وأجازوه مع قبحه ".

وقد نصّ على هذا الوهم المرحوم الدكتور محمد خير الحلواني في كتابه الخلاف النحوي والإنصاف، كذلك الدكتور المختار أحمد ديرة في كتابه (دراسات في النحو الكوفي).

والله أعلم

بارك الله فيك و جزاك الله خيرا.

لا شك أن ما ذكرته له وجه قوي، و لكن أظن أن مدرسة الكوفة لم يصلنا منها إلا القليل، و لا أتصور أن يختلق النحاة هذا الرأي من عندهم لينسب للكوفيين، و لم يعترض عليهم من عاصرهم و من درس كتبهم بعدهم، و مسائل كثيرة نسبت للكوفيين تجد الفراء خالفها في كتابه معاني القرآن، أما ما نسبه الزجاجي للكوفيين فلعله كان بسبب اطلاعه على معاني القرآن فظنه مذهب الكوفيين.

و الله أعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير