تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من يفسر لنا هذا الكلام أو يضبطه وهو للسكاكي]

ـ[المهندس]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 11:44 م]ـ

هذا الكلام من مفتاح العلوم للسكاكي، والعبارة التي أريدها هي الملونة بالأزرق،

فمن يصححها ويفسرها وله منا الدعاء بأن يزيده الله علما نافعا وينفعه بما يعلم.

(ونحن نسوق الكلام فيه على أن المقصود من منع الصرف إنما هو منع التنوين لا لمعارضة حرف التعريف والإضافة وأن منع الجر إنما هو لمنع التنوين على الوجه المذكور لارتضاعهما ضرعا واحداً وهو الاختصاص بالاسم والتناوب في نحو راقود خلا بالتنوين لامع جر الخل وراقود دخل لا بالتنوين مع جر الحل وأن تحريكه حال منع الجر للهرب عما هو أصل البناء وبالفتح لخفته المطلوبة على الخصوص هنا لا لاعتبار التآخي بينه وبين الجر)

ـ[الرائع1]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 03:07 ص]ـ

أخي: المهندس

السكاكي يرى أن منع الاسم من الصرف هو منعه من (التنوين ومن الجر) لامن التعريف والإضافة

لأن التنوين والجر مختصان بالاسم

ويسوق مثالا وهو: راقود خل (والراقود: مكيال يوزن به العسل والخل)

فيرى تناوب الجر والتنوين على هذه العبارة: فيقول: (راقود خلا) بتنوين خل على التمييز لا مع جرها بالإضافة

ويقول: (راقود خل) بإضافة راقود إلى خل أى: بجر كلمة خل

فيرى السكاكي اختصاص وتناوب التنوين والجر على الاسم كما مثل بمثال (راقود خل)

هذا المراد من العبارة أعلاه

ولكن أخي المهندس هناك تصحيف في العبارة التي نقلتها وربما أشكلت عليك وهي زيادة حرف الدال بين راقود وخل

وهناك حديث عائشة لا يشرب في راقود ولا جرة الراقود .... ولا أدري مدى صحته

ـ[المهندس]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 07:48 ص]ـ

الأخ الرائع

جزاك الله خيرا، ما أروعك، لقد صححت ما بها من تصحيف، وشرحت.

ولكن بقي سؤال: وهو أن إضافة راقود إلى خل تمنع تنوين راقود ولا تمنع تنوين خلٍ، فلم تحدث المناوبة التي يتحدث عنها بين التنوين والجر على خلٍ بل انفرد التنوين في التمييز واجتمع التنوين والجر في الإضافة.

وكذلك حين اتضح مقصوده بالجملة التي لونتها، ظهر أن مقصوده فيما بعدها غير واضح أيضا (وأن تحريكه حال منع الجر للهرب عما هو أصل البناء)

وشكرا.

ـ[الرائع1]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 11:44 ص]ـ

أخي المهندس

الكلام في سياق تعليل منع الاسم غير المنصرف من التنوين ومن الجر بالكسرة .....

وقد أشكلت عليك عبارة السكاكي (وأن تحريكه حال منع الجر للهرب عما هو أصل البناء) أى: تحريك الاسم الممنوع من الصرف في حالة كونه مجرورا لأجل الهرب من التسكين الذي هو أصل البناء ثم قال السكاكي (وبالفتح لخفته المطلوبة على الخصوص هنا) أى: جر الاسم الممنوع من الصرف بالفتح لخفة الفتح ....

وأماسؤالك أعلاه فيوضحه لك كلام الاشموني عندشرحه لقول المصنف وجر بالفتحة (نيابة عن الكسرة (ما لا ينصرف) وهو ما فيه علتان من علل تسع كأحسن، أو واحدة منها تقوم مقامهما كمساجد وصحراء كما سيأتي في بابه، لأنه شابه الفعل فثقل فلم يدخله التنوين لأنه علامة الأخف عليهم والأمكن عندهم، فامتنع الجر بالكسرة لمنع التنوين لتآخيهما في اختصاصهما بالأسماء، ولتعاقبهما على معنى واحد في باب راقود خلا وراقود خل، فلما منعوه الكسرة عوضوه منها الفتحة نحو: {فحيوا بأحسن منها})

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير