تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قال خطيب الجمعة: "اللهم أرنا فيهم يوما أسودا"]

ـ[المهندس]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 03:28 م]ـ

في خطبة الجمعة اليوم دعا الإمام على اليهود فقال:

"اللهم أرنا فيهم يوما أسودا"

وهو خطيب جيد من حيث حسن تلاوته للقرآن وحسن اختياره للموضوعات وقلة أخطائه النحوية،

ولكن ما رأي إخواني الفصحاء في هذا الأسلوب من الناحيتين اللغوية والنحوية؟

ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 03:42 م]ـ

أقول والله أعلم أن الصواب

اللهم أرنا فيهم " يوماً أبيضا"

ـ[المهندس]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 04:08 م]ـ

أقول والله أعلم أن الصواب

اللهم أرنا فيهم " يوماً أبيضا"

الأخ الكريم / محمد سعد

من حيث المعنى، لست أرى أن يقول كما قلت، وسأنتظر تعليق باقي الإخوة

وماذا ترى في أسود وأبيض من حيث الصرف أو منعه؟

ـ[الأحمر]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 04:21 م]ـ

السلام عليكم

وزن أفعل يمنع من الصرف للوصفية ووزن (أفْعَل)

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 05:26 م]ـ

السلام عليكم: كما قال الأخفش: لا ينون: ... يوما أسودْ يقف عليه بالسكون.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 05:28 م]ـ

شكراً لكم ولكن قولي لا يتعلق بالمنع أو عدمه وإنَّما في المعنى

ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 05:33 م]ـ

من حيث الصرف ومنعه هي ممنوعة من الصرف

ـ[ابن المحمدين]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 05:37 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

شد انتباهي ما قاله الأخ: محمد سعد وفقه الله من ترجيح أن يقال: يوما أبيضَ، وكأنه نظر إلى أن الداعي هو الرائي فلا يليق أن يكون المرئي يوما أسود بل يكون يوما أبيضَ، لأن اليوم الذي نرى فيه هلاك العدو أبيضُ من حيث إننا نسر بذلك ونبتهج، وهذا لطيف جدا إلا أن في القاموس وغيره: وأرى الله بفلان: أي: أرى الناسَ به العذابَ والهلاك. اهـ

ففيه أن المرئي هو العذاب، والرائي ليس معذبا، فلعل الأولى - على هذا - أن يقال (يوما أسودَ) على أن المحكي إنما هو: أرى الله بهم، من دون ذكر المرئي؛ وذلك أنه إنما يستعمل في الشر، فيكون التمام لو قال: اللهم أرنا بهم، واكتفى به، كقول الأعشى:

وعلمت أنّ الله عَمْ داً خَسَّها وأَرَى بها

قال في التهذيب مفسرا البيتَ: قال ابن الأعرابي: أرى الله بها أعداءها ما يَسُرهم.؛ وأنشد:

أرانا الله بالنَّعَم المُنَدَّى

اهـ

وعلى أي حال فقوله (أسودا) بالألف المبدلة من التنوين للوقف خطأ لأن (أسود) وصف على وزن أفعل لا يؤنث بالتاء وهو حينئذ ممنوع من الصرف، هذا والله تعالى أعلم

ـ[المهندس]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 06:12 م]ـ

أشكر الجميع على سرعة التفاعل مع الموضوع

فبالنسبة لصرف أسود فلا شك أنه ممنوع من الصرف كما قال الأخ الأستاذ الأخفش.

وأنوه بالإضافة التي ذكرها الأخ الكريم ابن المحمدين، من أنه لا يقبل تاء التأنيث بالإضافة إلى الوصفية ووزن "أفعل"، فهو يشير إلى استثناء مثل "أرمل" من القاعدة وأنه يصرف.

ولا أظن أن الخطيب دار في ذهنه أنه ممنوع من الصرف وأنه سيتعمد صرفه.

ولكن السؤال: متى نصرفها ونقول "أسودا" - في غير الشعر - ويكون كلامنا فصيحا؟

وأما عن المعنى، فقد سمعت مثل هذا الأسلوب من غير واحد،

والأخ ابن المحمدين اقترب مما أريد

وأرى أن يقول "اللهم أرنا فيهم يوما" ولا يصف اليوم

أو يقول "اللهم أرهم يوما أسود"

فما قول الإخوة الفصحاء؟

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[26 - 01 - 2008, 12:47 ص]ـ

أشكر الجميع على سرعة التفاعل مع الموضوع

فبالنسبة لصرف أسود فلا شك أنه ممنوع من الصرف كما قال الأخ الأستاذ الأخفش.

ولا أظن أن الخطيب دار في ذهنه أنه ممنوع من الصرف وأنه سيتعمد صرفه.

ولكن السؤال: متى نصرفها ونقول "أسودا" - في غير الشعر - ويكون كلامنا فصيحا؟

نقل بعض النحاة أن من العرب من يصرف كل ممنوع، و قد ورد بعض ما يقتضي المنع مصروفا في القرآن الكريم.

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[26 - 01 - 2008, 12:54 ص]ـ

.......................

بدون حازم،

هل يصح

ـ[صباح]ــــــــ[26 - 01 - 2008, 04:53 م]ـ

الممنوع من الصرف ينصب ولا ينون وهنا منصوبا

لا أعلم اين المشكلة ليتكم وضحتموها

ـ[المهندس]ــــــــ[26 - 01 - 2008, 08:49 م]ـ

هل يصح

الأخ الفاضل / سليمان

أرجو توضيح الخطأ الذي تراه، وهل يمتنع أن تسبق "دون" بحرف جر أم بالباء خصوصا، مع التدليل إن أمكن.

ـ[المهندس]ــــــــ[26 - 01 - 2008, 08:58 م]ـ

الممنوع من الصرف ينصب ولا ينون وهنا منصوبا

لا أعلم اين المشكلة ليتكم وضحتموها

نعم أيتها الأخت الكريمة

الممنوع من الصرف لا يُنّون، وهو يرفع بالضمة بلا تنوين، وينصب ويجر بالفتحة بلا تنوين.

أما المصروف المنصوب فينون في حالة الوصل ويبدل التنوين ألفا في حالة الوقف.

ولكن الممنوع من الصرف قد يصرف لسبب عارض سأذكره لاحقا.

ـ[المهندس]ــــــــ[26 - 01 - 2008, 09:05 م]ـ

قال ابن مالك:

وَلاِضْطِرَارٍ أَو تَنَاسُبٍ صُرِفْ ... ذُو المَنْعِ وَالمَصْرُوفُ قَدْ لاَ يَنْصَرِف

وقال هشام في أوضح المسالك:

الثالث: إرادةُ التناسب كقراءة نافع والكسائي (سَلاَسِلاَ) و (قَوَاريراً) وقراءة الأعمش (وَلاَ يَغُوثاً وَيَعُوقاً وَنَسْراً)

وفسره صاحب المعجم بقوله:

(3) إرَادَةُ التناسب كقراءة نافع والكِسَائي {سَلاسِلاً} (الآية "4" من سورة الدهر "76") لِمُنَاسَبَةِ {أَغْلاَلاً} (الآية "4" من سورة الدهر "76")

و {قَواريراً} لمناسَبةِ رؤوس الآي،

وقِرَاءة الأعْمَش {ولا يَغوثاً ويَعوقاً} (الآية "23" من سورة نوح "71") لِتُنَاسِبَ {وَدَّاً ولا سُواعاً} (الآية "23" من سورة نوح "71").

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير