[هل]
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[24 - 01 - 2008, 04:01 ص]ـ
إن خالدا بن الوليد - رضي الله عنه - قائد إسلامي.
إن محمدا ابن أبي بكر زاهد في الدنيا.
هل فيهما خطأ؟
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[24 - 01 - 2008, 04:32 ص]ـ
لا أرى خطأ
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[24 - 01 - 2008, 05:58 م]ـ
استأذنك لأقول: بل هناك خطأ، فاعد النظر بارك الله فيك.
ـ[إبراهيم الشمري]ــــــــ[24 - 01 - 2008, 06:46 م]ـ
همزة ابن الاولى لم تكتب
وشكرا ..
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[24 - 01 - 2008, 09:25 م]ـ
و لماذا تكتب؟ أليست بين علمين؟
ـ[أبو تمام]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 02:23 ص]ـ
الخطأ في التنوين (خالدا - محمدا) أخي سليمان حفظك الله والأخوة، وحقها حذف التنوين، وقد لزمته العرب (أي حذف التنوين في العلم الموصوف بابن) إما طلبا للخفة لأنها متلازمان فأصبحا كالمضاف والمضاف إليه، أو لالتقاء الساكنين (همزة ابن، والتنوين).
والله أعلم
ـ[إبراهيم الشمري]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 09:06 م]ـ
اخي سليمان .. هنا لم تاتي بين علمين
وإنما جاءت ابنٌ خبر للمبتدأ إن .. ابن هنا ليست منونة وانما عليها ضم
شكرا لك ..
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 09:24 م]ـ
اخي سليمان .. هنا لم تاتِ بين علمين
وإنما جاءت ابنٌ خبر للمبتدأ إن .. ابن هنا ليست منونة وانما عليها ضم
شكرا لك ..
و على ذلك ((قائد إسلامي)) خبر ثانٍ أو جملة مستقلة، تخريج رائع و إن كان في نفسي منه شيء. و أصدقك القول: إنني لم أقصد ذلك و لم يخطر ببالي.
و ماذا تعني بقولك ((ليست منونة))؟ لم أفهم قصدك، فهي على كلا الإعرابين غير منونة.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 09:30 م]ـ
الخطأ في التنوين (خالدا - محمدا) أخي سليمان حفظك الله والأخوة، وحقها حذف التنوين، وقد لزمته العرب (أي حذف التنوين في العلم الموصوف بابن) إما طلبا للخفة لأنها متلازمان فأصبحا كالمضاف والمضاف إليه، أو لالتقاء الساكنين (همزة ابن، والتنوين).
والله أعلم
أليس تنوين (محمدا) صحيحا.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 11:50 م]ـ
ليس بصحيح إن جعلت (ابن) صفة لها، ولكن إن جعلت (ابن) خبرا أوّلًا لهما في المثالين جاز، ويكون المرفوع بعدهما (قائد- زاهد) خبرا ثانيا، وعليه إحدى التخريجات في قوله تعالى {عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ}، قرأت بتنوين (عزير) على أنّ (ابن) الخبر، وبغير تنوين على أنها صفة، والخبر محذوف.
والله أعلم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 11:57 م]ـ
أو لالتقاء الساكنين (همزة ابن، والتنوين).
والله أعلم
بارك الله فيك أبا تمام
الساكنان هما التنوين والباء.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[26 - 01 - 2008, 12:10 ص]ـ
ليس بصحيح إن جعلت (ابن) صفة لها، والله أعلم
أخي أ لا تلاحظ أن هناك فرق بين الجملتين، و كلامك يصح في الجملة الأولى و لا يصح في الجملة الثانية، فالتنوين في (محمدا) صحيح أليس كذلك؟
ـ[أبو تمام]ــــــــ[26 - 01 - 2008, 12:53 ص]ـ
ما ذكرته أنا أخي الكريم تخريج، فإذا قلت: إن محمدا ابنُ أبي بكر. فهذه جملة تامة، وإذا قلت: إنّ خالدا ابنُ الوليد. فهذه جملة تامة أيضا.
ويبقى المتكلم وحده هو من يحدد ما يريد الأخبار عنه، فإن أراد ما سبق ثم زاد أخبارا أخرى نوّنت الاسم، وإن أراد أن يصف بابن، ويخبر عنه بخبر مناسب نحو (زاهد) حذفت التنوين.
والله أعلم
ـ[إبراهيم الشمري]ــــــــ[26 - 01 - 2008, 02:33 ص]ـ
وإنما جاءت ابنٌ خبر للمبتدأ إن .. ابن هنا ليست منونة وانما عليها ضم
اقصد اخي الكريم ان نون (ابن) ليست منونة فقط .. لكي لاتقرا اوغيرك التنوين فقط لتنبية
لكي تكون خبر للمبتدأ:)
وتكون صفة اذا صارت بين علمين. وهنا ليست كذالك
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[26 - 01 - 2008, 09:40 م]ـ
لم أفهم شيئا؟؟؟؟
ـ[إبراهيم الشمري]ــــــــ[27 - 01 - 2008, 01:13 ص]ـ
اخي سليمان هل فهمت ان ابن خبر المبتدأ ...
هذا الذي اريده فقط الردود الباقية للتنوية على الكتابة لاني اخطات انا عندما وضعت على ابن تنوين هي ليست كذلك. والخطاء كتابي لاني لم اجد الضمة في لوحة التحكم ..
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[27 - 01 - 2008, 09:48 م]ـ
معذرة. فالآن فهمت، لكن ألا ترى أن العلم الثاني في الجملة الثانية (أبي بكر) مضاف،
و لهذ فحكم الجملتين يختلف. أليس كذلك؟
ـ[سالم محمد محمد الجطلاوي]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 10:46 م]ـ
ما هذه الطلاسم
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 01:19 ص]ـ
الجملة الثانية صحيحة لأن العلم الثاني مضاف و إذا كان أحد العلمين مضافا ثبت التنوين ورسمت همزة ابن و أجاز بعضهم الحذف طردا للقاعدة.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 12:19 ص]ـ
إن خالدا بن الوليد.
إن محمدا ابن أبي بكر.
السلام عليكم ... تحية من القلب تعانق القلب وبعد:
بداية (منكم نستفيد).
ثانيًا:
العلم الموصوف بابن المضاف إلى علم فيه تفصيل:
تحذف ألفه في حالة النصب فيقال:
(إن خالدَ بنَ الوليدِ) لا حظوا (بن) حُذفت ألفها - أيضًا - والسبب هو: لأنها بين علمين " خالد + الوليد ".
أما إذا كان العلم موصوفًا بابن، ولم يضف إلى علم فإن (ابن) في هذه الحالة تكتب خطًّا مثل المثال الذي أمتعنا به أخونا (إن محمدًا ابن أبي بكر). لاحظوا " محمد = علم + أبي = ليس علمًا. لذا كتبت الألف.
وما ذكره الإخوة - مشكورين - أن (ابن) خبر. هذه من مواضع كتابة ألف ابن.
والقاعدة تقول: إذا كانت ابن خبرًا تُكتب ألفها نحو:
إن محمدًا ابنُ زيدٍ.
والجملتان التي عليهما مدار النقاش لم تكن فيها (ابن) خبرًا، وإن كان يجوز على تقدير.
هذا ما لدي، وتقبلوا شكري وعرفاني.
أعود وأقول منكم نستفيد.
¥