[أين خبر كانت]
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[11 - 01 - 2008, 03:52 م]ـ
أين خبر كانت في بيت الفرزدق؟ ولماذا رفعت كلمة نعم؟
ما قال لا قطُّ إلا في تشهدِهِ ... لولا التشهدُ كانت لاؤه نعمُ
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[11 - 01 - 2008, 04:08 م]ـ
ما أعرفه أن " لاءه " بهمزة على السطر لا على الواو
لاءَه: خبر كان مقدم، نعمُ: اسم كان مؤخر
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[11 - 01 - 2008, 04:42 م]ـ
لاءَه: خبر كان مقدم، نعمُ: اسم كان مؤخر
لا أظن المعنى يستقيم هكذا!
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[11 - 01 - 2008, 05:20 م]ـ
السلام عليكم: كل كلامه نعم نعم نعم، لم يقل لا أبدا إلا في التشهد، أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول.
لولا التشهد كانت لاءه نعم؛ فهو لم يقلها إلا في التشهد.
والله أعلم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 01 - 2008, 05:29 م]ـ
السلام عليكم
أرى أن تكون لاؤه هي اسم كان و"نعم" خبر كان المنصوب بفتحة مقدّرة منع من ظهورها حركة الحكاية
وهكذا يستقيم المعنى , فهو يقصد: هو عليه الصلاة والسلام لا يقول "لا" أبدا إلاّ في التشهد , ولولا التشهد لكانت هذه اللاء (لاؤه) نعم , فلاؤه اسم كان ونعم الخبر
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[11 - 01 - 2008, 05:43 م]ـ
أوافق أستاذنا الفاتح
" نعم: خبر كان"
والأصل في نعم البناء على السكون لكنه عاملها معاملة الاسم فكان حقها النصب ولعله رفعها للضرورة الشعرية والله أعلم
قال ابن سيده في المحكم
"ونَعَمْ ونعِمْ كقولك بلى إلا أن نعم في جواب الواجب وهي موقوفة الآخر لأنها حرف جاء لمعنى وقول الطائي:
تَقُولُإنْ قُلْتُم: لا: لا، مُسلِّمةًلأمْرِكُمْ، و: نَعَمْ إن قُلْتمُ: نَعَمَا
قال ابن جني لا عيب فيه كما يظن قوم، لأنه لم يقر نَعَمْ على مكانها من الحرفية، لكنه نقلها فجعلها اسما فنصبها على حد قولك قلت خيرا أو قلت ضيرا. وقد يجوز أن يكون قلتم نَعَما على موضعه من الحرفية فيفتح للإطلاق كما حرك بعضهم لالتقاء الساكنين بالفتح فقال قم الليل وبع الثوب. واشتق ابن جني نَعَمْ من النِّعْمَةِ وذلك أن " نَعَمْ " أشرف الجوابين وأسرُّهما للنفس وأجلبهما للحمد، و " لا " بضدها"
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[11 - 01 - 2008, 06:11 م]ـ
لا أظن المعنى يستقيم هكذا!
ما أعرفه أن " لاءه " بهمزة على السطر ولا أرى أي خلل في المعنى. هو يخبر عن نعم بأنها الكلمة التي يستعملها للنفي في غير التشهد.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[11 - 01 - 2008, 06:19 م]ـ
هو يخبر عن نعم بأنها الكلمة التي يستعملها للنفي في غير التشهد.
وهل هناك عربي يستخدم نعم للنفي؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[11 - 01 - 2008, 07:31 م]ـ
مادامت "نعم" حرف جواب فهي مبنية، والمفروض أنه لا موقع لها من الإعراب، لكن الشاعر هنا أخبر بها فهي خبر لكان، وامتنعت حركة النصب للبناء الذي هو أصل فى الحرف "نعم" والضمة التي على آخرها هي ضمة بناء لا ضمة إعراب، إذن هي خبر ٌ لكان مبني على الضم في محل نصب على الحكاية.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[11 - 01 - 2008, 07:44 م]ـ
والضمة التي على آخرها هي ضمة بناء لا ضمة إعراب
الأصل في نعم البناء على السكون
فلم بنيتها على الضم؟
ولم لا ننقلها من الحرفية إلى الإسمية؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[11 - 01 - 2008, 08:40 م]ـ
فهو يقصد: هو عليه الصلاة والسلام لا يقول "لا" أبدا إلاّ في التشهد , ولولا التشهد لكانت هذه اللاء (لاؤه) نعم , فلاؤه اسم كان ونعم الخبر
حياك الله أخي الفاتح
ليس الممدوح نبينا:=، بل هو زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
وأنا أوافقك في رأيك.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 01 - 2008, 09:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
(نعم ولا) في البيت اسمان وليسا حرفين بدليل إضافة لا ورفع نعم، وأما خبر كان فهو (لاءه) واسمها (نعمُ) المؤخر، والمعنى مستقيم بل هو غاية في الروعة والجمال، لأن الشاعر يريد أنه لولا التشهد لصارت (نعم) لاءَ الممدوح الخاصة به، أي أنه إذا اقتضى الموقف أن يقول (لا) قال (نعم) لأن نعم أصبحت لاءه، فلا لاء عنده غير نعم.
ونظير هذا قولك: العفوُ انتقامُ الحليم. فإذا أدخلت صار قلت: صار العفوُ انتقامَ الحليم، وإذا قدمت وأخرت مثل (كانت لاءَه نعمُ) قلتَ: صار انتقامَ الحليم العفوُ. أي إذا همّ بالانتقام عفا لأن العفو هو انتقامه الخاص به فلا انتقام له غير العفو.
ملحوظة: لقد وظف الشاعر الإضافة توظيفا يخدم معناه، إذ لو لم يضف الخبر (لا) إلى ضمير الممدوح لفسد المعنى، فلو افترضنا أنه أضاف نعم إلى الضمير هكذا (كانت لاءً نعمُه) أو (كانت نعمُه لاءً) لأنقلب المدح هجاء. ومثل ذلك لو قلنا: صار عفوُ الحليم انتقاما، فإن هذا يعد ذما بخلاف (صار العفوُ انتقام الحليم) كما بينت.
والله أعلم.
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[11 - 01 - 2008, 09:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
(نعم ولا) في البيت اسمان وليسا حرفين بدليل إضافة لا ورفع نعم، وأما خبر كان فهو (لاءه) واسمها (نعمُ) المؤخر، والمعنى مستقيم بل هو غاية في الروعة والجمال، لأن الشاعر يريد أنه لولا التشهد لصارت (نعم) لاءَ الممدوح الخاصة به، أي أنه إذا اقتضى الموقف أن يقول (لا) قال (نعم) لأن نعم أصبحت لاءه، فلا لاء عنده غير نعم.
ونظير هذا قولك: العفوُ انتقامُ الحليم. فإذا أدخلت صار قلت: صار العفوُ انتقامَ الحليم، وإذا قدمت وأخرت مثل (كانت لاءَه نعمُ) قلتَ: صار انتقامَ الحليم العفوُ. أي إذا همّ بالانتقام عفا لأن العفو هو انتقامه الخاص به فلا انتقام له غير العفو.
ملحوظة: لقد وظف الشاعر الإضافة توظيفا يخدم معناه، إذ لو لم يضف الخبر (لا) إلى ضمير الممدوح لفسد المعنى، فلو افترضنا أنه أضاف نعم إلى الضمير هكذا (كانت لاءً نعمُه) أو (كانت نعمُه لاءً) لأنقلب المدح هجاء. ومثل ذلك لو قلنا: صار عفوُ الحليم انتقاما، فإن هذا يعد ذما بخلاف (صار العفوُ انتقام الحليم) كما بينت.
والله أعلم.
جزيت خيرا شرح مفصل وموفق
¥