تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[فكر معي 14]

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 03:13 م]ـ

السلام عليكم:

أصحيح هذا التعبير: إني ألف أهواه؟ وما إعرابه إن كان صحيحا؟

ورد في الأيام لطه حسين: " حفني ناصف " كان ابتساما كله.

" حبَّ ـ أحبَّ " ألاحظ أنهم يستخدمون اسم المفعول من الأولى، واسم الفاعل من الثانية، فهل لذلك أسباب؟ أم أنها مصادفة؟.

مع خالص الحب.

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 03:55 م]ـ

أعتقد أنه لا يجوز أن تكون "كله" توكيدا لـ "ابتساما" لأنه اسم معنى نكرة وليس محددا، وربما كان التوكيد لاسم كان المحذوف.

كلمة ألف هنا يجب أن تؤول، لأنك لو أردتها خبرا ما جاز ذلك، إذاً "ألف " هنا ليست من باب العدد، وإنما مقصود الشاعر: إني أهواه كثيرا، فهي نائب عن المفعول المطلق صفته، أي: أهواه هوى كثيرا، وتعد جملة أهواه "خبرا لإن، كما لا يجوز أن تكون "ألف " نائبا عن المفعول المطلق "عدده"لأن ذلك يجعل المعنى فجا ضعيفا؛ لأنه لا يقصد عدد مرات الهوى بقدر مايبرز كثرته وفيضه.

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 09:35 م]ـ

شاكر مرورك أخي الكريم، دائما سباق.

في انتظار آراء الإخوة الأفاضل.

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[11 - 01 - 2008, 04:13 م]ـ

أين أنتم يا فصحاء؟ أهي إلى هذا الحد يسيرة جدا لا تستدعي المشاركة؟ أم عسيرة جدا تخشى معها المشاركة؟ إني أستفزكم فهل أنتم مستفزون؟

ـ[المهندس]ــــــــ[11 - 01 - 2008, 07:06 م]ـ

لا مانع يا أخي من أن نُستفز جزئيا

ولكننا نفتقد خناقات الأخ المتخصص، فقد كان ينتقي أمورا يعلم أنها ستثير جدلا.

كأن له أصدقاء أو زملاء يتجادلون في أمور وينقسمون فريقين فأشركنا معهم.

من قائل هذا التعبير "إني ألف أهواه

لا أراه يشبه كلام العرب فهل قائله من خريجي السوربون؟

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 12:00 ص]ـ

لا مانع يا أخي من أن نُستفز جزئيا

ولكننا نفتقد خناقات الأخ المتخصص، فقد كان ينتقي أمورا يعلم أنها ستثير جدلا.

كأن له أصدقاء أو زملاء يتجادلون في أمور وينقسمون فريقين فأشركنا معهم.

من قائل هذا التعبير "إني ألف أهواه

لا أراه يشبه كلام العرب فهل قائله من خريجي السوربون؟

قالها نزار قباني، ولا أعلم خريج أي شيء هو؟

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 12:05 ص]ـ

قالها نزار قباني، ولا أعلم خريج أي شيء هو؟

السلام عليكم أخواني في الله

أظن أنّ نزار قبّاني ليس حجّة في اللغة

ولوكان حيّا فسألناه أن يعرب الجملة لعجز عن الجواب

تحيّاتي

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 12:57 ص]ـ

السلام عليكم أخواني في الله

أظن أنّ نزار قبّاني ليس حجّة في اللغة

ولوكان حيّا فسألناه أن يعرب الجملة لعجز عن الجواب

تحيّاتي

وعليكم السلام:

نعم، هوذلك، ولكنه أيضا ليس نكرة ولا شيئا تافها فهو - وإن اختلفنا معه أحيانا - شاعر مبدع.

ولكن دعنا من هذا فهناك استفساران آخران لي لعلك قرأتهما، فلتدل بدلوك مشكورا.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 01:24 ص]ـ

وعليكم السلام:

نعم، هوذلك، ولكنه أيضا ليس نكرة ولا شيئا تافها فهو - وإن اختلفنا معه أحيانا - شاعر مبدع.

ولكن دعنا من هذا فهناك استفساران آخران لي لعلك قرأتهما، فلتدل بدلوك مشكورا.

أعتذر إن أسأت التعبير

ـ[دعدُ]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 05:03 ص]ـ

" حبَّ ـ أحبَّ " ألاحظ أنهم يستخدمون اسم المفعول من الأولى، واسم الفاعل من الثانية، فهل لذلك أسباب؟ أم أنها مصادفة؟.

لاأدري:)

غاية علمي أن قياس اسم المفعول من (أحبّ) شاذ، وجاء في شعر عنترة:

ولقد نزلتِ فلا تظنِّي غيرَه ... مني بمنزلةِ المُحَبِّ المُكْرَمِ.

متلهفة لمعرفة السبب.

ودمت مُفكّرًا.

ـ[المهندس]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 05:18 ص]ـ

لاأدري:)

غاية علمي أن قياس اسم المفعول من (أحبّ) شاذ، وجاء في شعر عنترة:

ولقد نزلتِ فلا تظنِّي غيرَه ... مني بمنزلةِ المُحَبِّ المُكْرَمِ.

متلهفة لمعرفة السبب.

ودمت مُفكّرًا.

أحسنت يا أخت دعد

وأكمل المعلومة:

الفعل هو أحب وليس حب، واسم الفاعل مُحِبّ واسم المفعول محبوب على غير القياس

ومجيء اسم المفعول على القياس "مُحَبّ" شاذ كما قالت أختنا دعد وشاهده بيت عنترة الذي ذكرته.

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 03:03 م]ـ

أحسنت يا أخت دعد

وأكمل المعلومة:

الفعل هو أحب وليس حب، واسم الفاعل مُحِبّ واسم المفعول محبوب على غير القياس

ومجيء اسم المفعول على القياس "مُحَبّ" شاذ كما قالت أختنا دعد وشاهده بيت عنترة الذي ذكرته.

السلام عليكم: لا أفهم، كيف تكون الأولى على غير القياس؟ والثانية شاذة

؟ فالثانية قياس فلم وصفت بالشذوذ؟ ثم ما مصدر أحب؟

أما ما تحته خط، فماذا تقول لسيبويه ولهذا الشاعر القديم؟

ووالله لولا تمرُه ما حببته ... ولا كان أدنى من عُبيدٍ ومُشرِق

* وحَكَى سيبويه: حَبَبْتهُ وأحْبَبْتُه بمعنى، وحكى اللحياني عن بني سليم ما أحَبْتُ ذاك: أي ما أحببتُ كما قالوا ظَنْتُ ذاك أي ظَنَنْتُ ومثله ما حكاه سيبويه من قولهم ظَلْتُ ...

والسلام عليكم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير