[هل (صار) هنا تامة أم ناقصة؟]
ـ[عزوز2]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 05:17 م]ـ
[هل (صار) هنا تامة أم ناقصة؟]
إلى أين صاروا وماذا لقوا **** وكانوا كمثلك في الدور حينا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 05:31 م]ـ
[هل (صار) هنا تامة أم ناقصة؟]
إلى أين صاروا وماذا لقوا **** وكانوا كمثلك في الدور حينا
أرجّح أن تكون تامّة بمعنى انتقل أو وصل
والله أعلم
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 05:39 م]ـ
أرجّح أن تكون تامّة بمعنى انتقل أو وصل
والله أعلم
أخي الفاتح ولم ذلك الترجيح؟
ألا يجوز أن يكون " إلى أين " خبرها مقدما؟ ... صاروا إلى زوال. مثلا.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 07:10 م]ـ
أخي الفاتح ولم ذلك الترجيح؟
ألا يجوز أن يكون " إلى أين " خبرها مقدما؟ ... صاروا إلى زوال. مثلا.
نعم أخي محمّد , بارك الله فيك
ما يرجّح التمام هو المعنى , فالشاعر يقول: إنّهم انتقلوا من الحياة إلى الموت ولقوا في قبورهم ما لقوا , وقد عاشوا مثلك حينا من الدهر
ثمّ لاحظ المقابلة بين الفعلين (صاروا , لقوا) وقد قدّم على كل منهما اسم استفهام فمن البلاغة أن يتفقا في التمام لا أن يختلفا
فما قولك؟
ـ[المهندس]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 08:00 م]ـ
نعم أخي محمّد , بارك الله فيك
ما يرجّح التمام هو المعنى , فالشاعر يقول: إنّهم انتقلوا من الحياة إلى الموت ولقوا في قبورهم ما لقوا , وقد عاشوا مثلك حينا من الدهر
ثمّ لاحظ المقابلة بين الفعلين (صاروا , لقوا) وقد قدّم على كل منهما اسم استفهام فمن البلاغة أن يتفقا في التمام لا أن يختلفا
فما قولك؟
السلام عليكم ورحمة الله
على الرغم من أن شرح الأخ الفاتح للمعنى قد أوضح ما كان مبهما،
فإني أرجح قول الأخ محمد بن عبد العزيز،
فهي تفيد التحول أي صاروا موتى من سكان القبور
وأما المقابلة التي يستحسنها الأخ الفاتح فموجودة،
لأن (ماذا) مفعول به، وخبر صار يشبه المفعول به ولذلك نُصِب.
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 09:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
على الرغم من أن شرح الأخ الفاتح للمعنى قد أوضح ما كان مبهما،
فإني أرجح قول الأخ محمد بن عبد العزيز،
فهي تفيد التحول أي صاروا موتى من سكان القبور
وأما المقابلة التي يستحسنها الأخ الفاتح فموجودة،
لأن (ماذا) مفعول به، وخبر صار يشبه المفعول به ولذلك نُصِب.
الإخوة الكرام:
هو يتكلم عن المصير الذي صاروا إليه وليس التحول من حالة إلى أخرى وإن كان الموت قد ضمن بالكلام حين نقول صار فلان إلى القبر. ألا ترون أن إلى أين تعني إلى مكان وهو القبر وماذا لقوا هناك. عندما نقول "صار فلان إلى القبر" فهل صار ناقصة بمعنى صار ميتا? لا بل هي تامة. والله أعلم.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 09:41 م]ـ
في اعتقادي أنها تامة (ألى أين انتهوا)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 09:50 م]ـ
إخوتي الكرماء
المعنى في البيت يقترح حمل صار على التمام، فالشاعر لا يريد استفهاما بل يقرر وصفا وإن تلبس السياق استفهام. فنجده لا يعبر عن التحول بقدر ما يؤكد على الاستقرار والمآل .. حتى في سياقاتنا نقول لمن أخفق: أنظر إلى أين صرت!
فهل السياق يرجح معنى الاستفهام وإفادة التحول في صار لتكون تامة؟ أم أنه يؤكد على أن الذي أخفق فإنما أخفق نتيجة الإهمال فحدث ما حدث؟؟
ـ[المهندس]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 11:27 م]ـ
يبدو أن الكثرة تغلب الشجاعة!
سَلَّمتُ بقولكم
{ألاَ إلى اللَّه تَصِيرُ الأمُورُ} هي تامة هنا
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 02:02 ص]ـ
يبدو أن الكثرة تغلب الشجاعة!
سَلَّمتُ بقولكم
{ألاَ إلى اللَّه تَصِيرُ الأمُورُ} هي تامة هنا
لا تسلم يارجل؛ ففي الآية لا تكون صار إلا تامة وإلا فسد المعنى، أما في بيتنا فالمعنى على الأقل يتحملهما معا،
أين كانوا؟ أين أصبحوا؟ أين صاروا؟ كلها أخبار مقدمة، ثم سبقت بالجار، إلى أين صاروا، ولم يتغير شيء؛ فهي مازالت أخبارا مقدمة وجوبا، وصاروا فيها معنى التحول من الحياة إلى الموت، ومن الدنيا إلى الآخرة.
ولو أراد التمام لقال: إلى أين ساروا؟
ـ[المهندس]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 09:47 ص]ـ
لا تسلم يارجل؛ ففي الآية لا تكون صار إلا تامة وإلا فسد المعنى، أما في بيتنا فالمعنى على الأقل يتحملهما معا،
أين كانوا؟ أين أصبحوا؟ أين صاروا؟ كلها أخبار مقدمة، ثم سبقت بالجار، إلى أين صاروا، ولم يتغير شيء؛ فهي مازالت أخبارا مقدمة وجوبا، وصاروا فيها معنى التحول من الحياة إلى الموت، ومن الدنيا إلى الآخرة.
ولو أراد التمام لقال: إلى أين ساروا؟
محمد، أنت شجاع
وقد سلمت وأنا غير مستوثق، مادحا ما تراجعت عنه وواصفا إياه بالشجاعة.
ولو قلنا كان سعيد في الكوفة فصار إلى البصرة، فهذا انتقال محض.
ولو قلنا صار سعيد إلى القبر، فليس انتقالا محضا، بل التحول فيه هو الأغلب، وهو الذي يحسن التعويل عليه.
وذكري للآية الكريمة لم يكن في محله.
ليتك تحسم الموضوع بشاهد.
¥