تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الألفاظ التي وردت مثناة]

ـ[راكان العنزي]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 11:52 م]ـ

:::

[الألفاظ التي وردت مثناة]

قال ابن السكيت في كتاب المثنى والمكنى: المَلَوان الليل والنهار وهما الجديدان والأجدّان والعصران ويقال: العصْران الغداة والعشي وهما الفَتيَان والرّدْفان والصَّرعان: الغداة والعشي وهما القَرَّتَان والبَرْدَان والأَبْرَدان والكَرَّتَان والخَفْقَتان

والحجران: الذهب والفضة

والأسودان: التمر والماء وضاف قوم مُزَبّداً المَدَنيّ فقال لهم: ما لكم عندي إلاّ الأسودان فقالوا: إن في ذلك لمقنعاً: التمر والماء فقال: ما ذاكم عَنَيْت وإنما أردت الحرَّة والليل

والأبيضان واللبن والماء

وقال أبو زيد: الأبيضان: الشحم واللبن ويقال: الخبز والماء

وقال ابن الأعرابي: الأبيضان: شحمه وشبابه وقد جعل بعضهم الأبيضين: الملح والخبز

والأصفران: الذهب والزعفران ويقال: الورْس والزعفران

والأحمران: الشراب واللحم ويقال: أهلك النساء الأحمران: الذهب والزعفران فإذا قيل الأحامرة ففيها الخَلوق قال الشاعر: [- من الكامل -]

(إنَّ الأحامرة الثلاثة أهلكتْ ... مالي وكنت بهنّ قدْماً مولعاً ... )

(الرَّاح واللَّحم السمين وأطَّلي ... بالزَّعْفَرَان فَلَن أزل مُوَلّعاً ... )

والأصمعان: القلب الذكي والرأي العازم ويقال الحازم

وقولهم: إنما المرء بأصغريه يعني قلبه ولسانه وقولهم: ما يدري أيُّ طرفيه أطول يعني نسبه من قبل أبيه ونسبه من قبل أمه

هذا قول الأصمعي

وقال أبو زيد: طرفاه: أبوه وأمه وقال: الأطراف: الولدان والإخوة

وقال أبو عبيدة: يقال لا يملك طرفيه يعني استه وفمه إذا شرب الدواء أو سكر والغاران: البطن والفرج وهما الأجوفان يقال للرجل: إنما هو عبد غَارَيْه

وقولهم: ذهب منه الأطيبان يعني النوم والنكاح ويقال الأكل والنكاح

والأَصرمان: الذئب والغراب لأنهما انصرما من الناس أي انقطعا

قال أبو عبيدة: الأبْهمان عند أهل البادية: السيل والجمل الهائج يتعوذ منهما وهما الأعميان وعند أهل الأمصار السيل والحريق

والفرْجان: سجستَان وخراسان - قاله الأصمعي

وقال أبو عبيدة: السّند وخُراسان

والأَزهران: الشمس والقمر

والأقْهبان: الفيل والجاموس

والمسجدان: مسجد مكة ومسجد المدينة والحَرمان مكة والمدينة والخافقان المشرق والمغرب لأن الليل والنهار يخفقان فيهما

والمصْران: الكوفة والبصرة وهما العراقان وقوله تعالى: (لَوْلاَ نُزّلَ هَذاَ القُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ منَ القَرْيَتَيْن عَظيم) يعني مكة والطائف والرَّفدان: دجْلة والفرات وقال هشام بن عبد الملك لأهل العراق: رائدان لا يكذبان: دجلة والفُرات

والنَّسران: النَّسر الطائر والنَّسر الواقع

والسّماكان: السّماك الرامح والسّماك الأعزل

والخَرَاتان: نجمان

والشّعريان الشّعري العَبور والشّعري الغُمَيْصَاء والذّراعان: نجمان

والهجْرتان هجرة إلى الحبشة وهجرة إلى المدينة

ويقال: إنهم لفي الأهْيَنين من الخصب وحسن الحال

والمُحلّتان: القدْر والرَّحى فإذا قيل المُحلاَّت

فهي القدْر والرّحى والدلو والشّفرة والقدَاحة والفأس أي من كان عنده هذا حلّ حيث شاء وإلاّ فلا بدّ له من مجاورة الناس

والأبْتران: العبد والعير لقلة خيرهما

ويقال: اشْو لنا من بَريميْها من الكبد والسنام

والحاشيتان: ابنُ المخاض وابنُ اللبون ويقال: أرسل بنو فلان رائداً فانتهى إلى أرض قد شبعت حاشيتاها

والصُّرَدان: عرْقان مكتنفا اللسان

والصَّدْمتان: جانبا الجبين

والناظران: عرقان في مجرى الدمع على الأنف من جانبيه

والشأنان: عرْقان ينحدران من الرأس الحاجبين ثم العينين

والقَيْدان: موضع القيد من وَظيفَى يدي البعير

ويقال: ((جاء ينفض مذْرَويه)) إذا جاء يتوعد و ((جاء يضرب أزْدريه)) إذا جاء فارغاً وكذلك أصدريه والمذْرَوان: طرفا الإلْيَتَيْن

إنها لحسنة المَوْقفين وهما الوجه والقدم

ويقال: ابتعت الغنم باليدين بثمنين: بعضها بثمن وبعضها بثمن آخر

ويروى البَدَّين أي فرقتين

وقال بعض العرب: إذا حسن من المرأة خَفيّاها حسن سائرها يعني صوتَها وأثر وطئها لأنها إذا كانت رخيمة الصوت دل على خَفَرها وإذا كانت مقاربة الخُطا وتَمَكَّنَ أَثَرُ وَطئها في الأرض دل على أن لها أرْدافاً وأوراكاً

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير