تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[لعمري]

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 12:28 ص]ـ

السلام عليكم

ما نوع اللام في لعمري؟ وهل هو قسم بغير الله؟

وما تخريجها النحوي؟

قال الشافعي رحمه الله:

لعمري لئن ضُيعت في شر بلدة ... فلست مُضيعا فيهم غرر الكلم

أفيدونا مشكورين

ـ[أشرف خلف]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 01:44 ص]ـ

اللام للابتداء -وعمري مبتدأ وخبره محذوف وجوبا .. والتقدير لعمرُك قسمي أو يميني

وسبب إباحتها وقد ذكرت في القرآن"لعمرك إنهم لفي غمرتهم يعمهون"

ذلك لكثرة دورانها على ألسنة العرب

قال ابن الجوزي في زاد المسير: قال: وفي العَمْرِ ثلاث لغات. عَمْرٌ وعُمْرٌ و عُمُرٌ، وهو عند العرب: البقاء. وحكى الزجاج أن الخليل وسيبويه وجميع أهل اللغة قالوا: العَمْرُ والعُمْرُ في معنى واحد، فإذا استُعمل في القسَم، فُتح لا غير، وإِنما آثروا الفتح في القسَم، لأن الفتح أخف عليهم، وهم يؤكدون القسَم ب «لعَمري» و «لعَمّرك»، فلما كثر استعمالهم إِياه، لزموا الأخف عليهم، قال: وقال النحويون: ارتفع «لَعمرُكَ» بالابتداء، والخبر محذوف، والمعنى: لعَمْرك قَسَمي، ولعَمْرك ما أُقسِمُ به، وحُذف الخبر، لأن في الكلام دليلاً عليه. المعنى: أُقسِم {إِنهم لفي سكرتهم يعمهون}.

.... والله أعلم

ـ[ابن جامع]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 10:11 ص]ـ

أستاذي الفاضل الفاتح ...

اللام للإبتداء وهذا لا يخفى عليكم

أما عن إباحة الحلف بها فقد تكلم المحدث حماد الانصاري في هذي المسألة ورجح جواز ذلك ولعلي أنقل لك مخلص أدلته لاحقا والذي أستحضره الآن أنه صحح بعض الأحاديث التي جاءت بهذه اللفظة ...

أما ماذكره الأستاذ ..

وسبب إباحتها وقد ذكرت في القرآن"لعمرك إنهم لفي غمرتهم يعمهون"

فلا أظنه ظاهر الدلالة لان المقسم بها الشارع وله ذلك لا المعبود كما هوفي "والفجر ... "

وكون العرب تستخدمها ليس دليلا كذلك كما هو معلوم لديكم ... والمسألة تحتاج تحريرا.

والله اعلم

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 02:56 م]ـ

الشكر لكم أخوتي

ما قصدته من طرح هذه المسألة هو بيان جواز هذا التعبير

حيث اعترض أحد الأخوة أكرمه الله عليّ ذكره في إحدى المشاركات

دمت جميعا أخوة ناصحين

ـ[أشرف خلف]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 06:49 م]ـ

أستاذي الفاضل الفاتح ...

اللام للإبتداء وهذا لا يخفى عليكم

أما عن إباحة الحلف بها فقد تكلم المحدث حماد الانصاري في هذي المسألة ورجح جواز ذلك ولعلي أنقل لك مخلص أدلته لاحقا والذي أستحضره الآن أنه صحح بعض الأحاديث التي جاءت بهذه اللفظة ...

أما ماذكره الأستاذ ..

فلا أظنه ظاهر الدلالة لان المقسم بها الشارع وله ذلك لا المعبود كما هوفي "والفجر ... "

وكون العرب تستخدمها ليس دليلا كذلك كما هو معلوم لديكم ... والمسألة تحتاج تحريرا.

والله اعلمإنما ذكرت الآية للاستدلال على فصاحتها أولا

وثانيا اختلف المفسرون في تعيين من قائل العبارة فمنهم من قال أن المقسِم هو الله والخطاب للرسول:= ومن المفسرين من أضاف القول للملائكة والمخاطب هو لوط عليه السلام والقول الثاني يؤكد ما قلناه من دوران اللفظ على ألسنة العرب وأن المعنى تحول من مجرد القسم وتعظيم المقسم به إلى معنى التوكيد بلفظ يشعر القسم وسبب الاستخدام هو التصاق الكلمة بألسنتهم عند إرادة التوكيد ويرجح ذلك قولهم لعمري وهو ليس تعظيما من الإنسان لنفسه!! بل هو جرى مجرى التوكيد ... والله أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير