[استفساران لو تكرمتم]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 10:28 م]ـ
1 - قال تعالى: (من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فإنه غفور رحيم) يجوز في هذه الاية فتح همزة إن على تقدير أن المبتدأ محذوف فما تقدير حذف المبتدأ هنا؟
2 - ما تقدير الكلام عند فتح همزة في هذه الجملة: والله أن عليا جالس
ـ[عبد الحكيم مصطفى صوافي]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 11:41 م]ـ
السلام عليكم
كلتا الأداتين تفيدان التوكيد بالنصب، أما مسألة الجواز في كتاب الله تعالى فما تلك متردّم يخطّ فيها القلم حاشا ما تواتر من القراءات السبع.
أما في باب جواز الفتح كمثل قولكم ذاك، فاعلم أن قبائل العرب أتته قبلك ... لكن كلّ على قصده باعتبار ألسنها. مما مكّنّا من تحصيل أربعة معان للأداتين بينا اشتغلنا بفقه الحروف، فمن بين ما تنطويان عليه من المقاصد مثلا العطف.
و الله و رسوله أعلم.
إن ارعويت فلله الحمد و إن استزدت فانأطر إلى أهل الاختصاص.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 04:19 ص]ـ
1 - قال تعالى: (من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فإنه غفور رحيم) يجوز في هذه الاية فتح همزة إن على تقدير أن المبتدأ محذوف فما تقدير حذف المبتدأ هنا؟
2 - ما تقدير الكلام عند فتح همزة في هذه الجملة: والله أن عليا جالس
أخي محمد الغزالي:
الآية الكريمة قرئت على الوجهين:
1. الكسر على جعل ما بعد الفاء جملة تامة.
2. والفتح على تقديرها بمصدر هو خبر مبتدأ محذوف أي فجزاؤه الغفران أو مبتدأ وخبره محذوف فالغفران جزاؤه.
والكسر أحسن في القياس
والله أن عليا جالس:
مذهب البصريين أنه لا يجوز الكسر في جواب القسم (دون ذكر فعل القسم) لأن الجواب يجب أن يكون جملة وما ورد منه فهو شاذ وتقدر حينئذ بالنصب على نزع الخافض "قسمي بالله على كون علي جالسا"
ـ[أبوأنس]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 06:29 ص]ـ
دخلت لأشارك فوجدت الأخ أبوماجد أتى بما فيه الكفاية.
تحياتي للجميع.