تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هنا إخواني]

ـ[راكان العنزي]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 08:55 م]ـ

:::

السلام عليكم

سؤالي

هل يجوز العطف على محل المجرور؟؟؟

ـ[راكان العنزي]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 09:00 م]ـ

مثل مررت بزيد ٍ وعمراً

ـ[أبو تمام]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 01:06 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يجوز أخي الكريم، ومنه قوله تعالى: {وامسحوا برؤوسِكم وأرجلَكم} على قراءة النصب (أرجلكم) عطفا على محل (برؤوسكم)، وهو أحد توجيه النصب فيه، ووجه المسح على أنه بمعنى الغسل، أو على ظاهره واعتمدوا عليها في جواز المسح على الخفين.

وهو على جوازه عند النحاة الجرُ أولى منه.

والله أعلم

ـ[أبو ماجد]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 03:34 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يجوز أخي الكريم، ومنه قوله تعالى: {وامسحوا برؤوسِكم وأرجلَكم} على قراءة النصب (أرجلكم) عطفا على محل (برؤوسكم)، وهو أحد توجيه النصب فيه، ووجه المسح على أنه بمعنى الغسل، أو على ظاهره واعتمدوا عليها في جواز المسح على الخفين.

وهو على جوازه عند النحاة الجرُ أولى منه.

والله أعلم

أخي أبا تمام بارك الله فيك.

لي ملاحظتان على تعليلك:

1. الباء في مثل الأخ سعيد أصلية (مررت بزيد) والباء في الآية الكريمة زائدة (وامسحوا برؤوسِكم). محل زيد هو الجر بينما محل رؤوسكم هو النصب. لا يمكننا النصب في حال العطف على المحل في مثل الأخ سعيد فمحل زيد هوالجر كما هو لفظه.

2. أما عن الآية الكريمة فلا النصب ولا الجر كان للعطف على رؤوسكم فعطفها على وجوهكم باتفاق لكن الجرعللوه بالجر على الجوار.

والله أعلم

ـ[راكان العنزي]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 11:49 ص]ـ

أخي أبا تمام بارك الله فيك.

لي ملاحظتان على تعليلك:

1. الباء في مثل الأخ سعيد أصلية (مررت بزيد) والباء في الآية الكريمة زائدة (وامسحوا برؤوسِكم). محل زيد هو الجر بينما محل رؤوسكم هو النصب. لا يمكننا النصب في حال العطف على المحل في مثل الأخ سعيد فمحل زيد هوالجر كما هو لفظه.

2. أما عن الآية الكريمة فلا النصب ولا الجر كان للعطف على رؤوسكم فعطفها على وجوهكم باتفاق لكن الجرعللوه بالجر على الجوار.

والله أعلم

أخي هل الباء اصلية أم زائدة

ـ[أبو تمام]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 12:14 م]ـ

نفع الله بك أخي الكريم أبي ماجد

محل (بزيد ٍ) النصب مكان المفعول به، فالفعل يتعدى لمفعوله كما هو مقرر إما بنفسه، أو بحرف جر.

فالأصل في كلمة (زيد) أن تكون مفعولا به، إلا أنّ الفعل (مرّ) لا يتعدي لمفعوله بنفسه فجيء بحرف الجر.

لذا نرى في الاشتغال أنّ النحاة يقدّرون في نحو: زيدًا مررت ُ بهِ: (جاوزتُ زيدًا مررتُ به)، لأن الفعل (جاوز) بمعنى (مرّ) وهو يتعدى بنفسه، والآخر يتعدي بحرف جر، فجيء بالمتعدي بنفسه.

وعلى ذلك جاز العطف نصبا على محل (زيد) وهو النصب.

أما الآية الكريمة فالكلام على قراءة النصب (أرجلكم)، وقولك (فلا النصب ولا الجر كان للعطف على رؤوسكم فعطفها على وجوهكم باتفاق) فيه ألف نظر، فعليك مراجعة (البحر المحيط - الدر المصون - إملاء ما من به الرحمن) كذا كتب النحو شرح الرضي على كافية ابن الحاجب، وغيرها.

المهم أن تقرأ شيئا عن المسألة فكلهم أوردوا هذا الوجه للنصب! وكلامك يدل على عدم قراءتك، ونقلت اتفاقا أظنه مزعوما.

والله أعلم

ـ[راكان العنزي]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 12:17 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يجوز أخي الكريم، ومنه قوله تعالى: {وامسحوا برؤوسِكم وأرجلَكم} على قراءة النصب (أرجلكم) عطفا على محل (برؤوسكم)، وهو أحد توجيه النصب فيه، ووجه المسح على أنه بمعنى الغسل، أو على ظاهره واعتمدوا عليها في جواز المسح على الخفين.

وهو على جوازه عند النحاة الجرُ أولى منه.

والله أعلم

ولكن ابن هشام قال

فلا يجوز مررت بزيد وعمراً خلافاً لابن جني

مغني اللبيب

وقال الصبان

فلا يجوز مررت بزيد وعمراً بالنصب خلافاً لابن جني

وقال سيبويه

هذا باب

ما يجري على الموضع لا على الاسم الذي قبله

وذلك قولك: ليس زيد بجبان ولا بخيلاً، وما زيد بأخيك ولا صاحبك. والوجه فيه الجر لأنك تريد أن تشرك بين الخبرين

ولكن قال أبو بكر محمد بن السري النحوي في الأصول في النحو

فالضرب الأول: نحو قولك: لستَ بقائمٍ ولا قاعدٍ الباء زائدة لتأكيد النفي

ولو أسقطتها لم يخل بالكلام واتصل بعضه ببعضٍ فموضع (بقائمٍ) نصب لأن الكلام المستعمل قبل دخولها (لستَ قائماً) فهذا لك أن تعطف على موضعه فتقول لستَ بقائمٍ ولا قاعداً

ـ[أبو حازم]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 12:27 م]ـ

سلام عليكم

أخي أبا تمام وقاك الله كل سوء هب أن النصب مذكور في الكتب عطفا على محل رؤوسكم ولكنه متنازع فيه ولا يصح الاستدلال به في محل النزاع لأنه هو نفسه يحتاج إلى دليل فعليك لإقامة الدعوى أن تأتي بكلام عربي غير هذا فيه النصب على محل المجرور

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير