[ما التوجيه السليم ـــــ سراء]
ـ[ابن عاشور]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 02:43 م]ـ
النازلة نزلَتْ سراءَ ضراءَ
سراء ـ ضراء
هل يجوز عليها المنع من الصرف؟
ـ[ابن جامع]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 02:48 م]ـ
نعم لأن الألف الممدودة تمنع مطلقا
وإعرابها هنا ظرف
والله أعلم
ـ[ابن عاشور]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 08:34 م]ـ
أحسن ربي إليك ألا يمكن أن تكون حالا؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 11:18 م]ـ
وأنا كذلك أضم صوتي إلى صوتك أخي ابن عاشور.
أراها قريبة من الحال بعيدة عن الظرف. ولا أرى - صراحة - وجودًا للظرفية هنا. ومنكم نستفيد.
ـ[ابن عاشور]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 06:23 م]ـ
شكر الله لك ياابن عمار الحبيب
بوركت
ـ[ابن جامع]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 03:35 م]ـ
وأنا كذلك أضم صوتي إلى صوتك أخي ابن عاشور.
أراها قريبة من الحال بعيدة عن الظرف. ولا أرى - صراحة - وجودًا للظرفية هنا. ومنكم نستفيد.
آخر: أضم صوتي إلى صوتك يابن جامع ... !!!
إخوتي أذكروا أدلة لما تقولون وإلا فلا معنى لمشاركة لا معنى لها ...
ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 04:47 م]ـ
آخر: أضم صوتي إلى صوتك يابن جامع ... !!!
إخوتي أذكروا أدلة لما تقولون وإلا فلا معنى لمشاركة لا معنى لها ...
بوركت أخي يا ابن جامع
جعلك الله ممن يجمعون شتَّى أنواع العلوم
حبَّذا لو توقفنا في مداخلتك عن (إخوتي أذكروا أدلة لما تقولون)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 05:13 م]ـ
أكرمك الله يا ابن جامع، وأدام عليك النظر والتأمل
وعني فلا أتلمس وجها للظرفية، إلا إن كنت تقدر السياق هكذا:
النازلة نزلت في وضعية سراء ضراء
متذرعا بأن الظرف يتضمن معنى "في" باطراد على حد قول ابن مالك رحمه الله:
الظرف وقتٌ أو مكانٌ ضمنا** "في"باطراد كهنا امكث أزمن
أو على الحد الاصطلاحي للظرف ابن جنّي قال: "الظرف، كلّ اسم من أسماءِ الزمانِ أو المكان يراد به معنى (في) وليست في لفظه، كقولِكَ: قمتُ اليومَ، وجلستُ مكانَكَ؛ لاَنّ معناهُ: قمتُ في اليومِ، وجلستُ في مكانِك".
فإذا كان كذلك فأرى فيه ضربا بعيدا ..
وعليه فوجه الحالية راجح: النازلة نزلت في حال كونها سراء ضراء
ثم أن المعنى يقرر ذلك، لأن النازلة حال نزولها فهي عند بعضهم سراء وعند بعضهم ضراء .. وهذا المعنى لا يتموضع إذ نقول بالظرفية، فالوضع المعاش الذي يعيشه أحد
لا يكون سارا وضارا في آن، فإما وإما
ـ[ابن جامع]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 10:00 م]ـ
بوركت أخي يا ابن جامع
جعلك الله ممن يجمعون شتَّى أنواع العلوم
حبَّذا لو توقفنا في مداخلتك عن (إخوتي أذكروا أدلة لما تقولون)
.......................
ـ[ابن جامع]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 10:09 م]ـ
أكرمك الله يا ابن جامع، وأدام عليك النظر والتأمل
وعني فلا أتلمس وجها للظرفية، إلا إن كنت تقدر السياق هكذا:
النازلة نزلت في وضعية سراء ضراء
متذرعا بأن الظرف يتضمن معنى "في" باطراد على حد قول ابن مالك رحمه الله:
الظرف وقتٌ أو مكانٌ ضمنا** "في"باطراد كهنا امكث أزمن
أو على الحد الاصطلاحي للظرف ابن جنّي قال: "الظرف، كلّ اسم من أسماءِ الزمانِ أو المكان يراد به معنى (في) وليست في لفظه، كقولِكَ: قمتُ اليومَ، وجلستُ مكانَكَ؛ لاَنّ معناهُ: قمتُ في اليومِ، وجلستُ في مكانِك".
فإذا كان كذلك فأرى فيه ضربا بعيدا ..
وعليه فوجه الحالية راجح: النازلة نزلت في حال كونها سراء ضراء
ثم أن المعنى يقرر ذلك، لأن النازلة حال نزولها فهي عند بعضهم سراء وعند بعضهم ضراء .. وهذا المعنى لا يتموضع إذ نقول بالظرفية، فالوضع المعاش الذي يعيشه أحد
لا يكون سارا وضارا في آن، فإما وإما
قد تكون الظرفية بعيدة ولكن ثمة أشياء أرجو الإجابة عليها ...
-هل يصح أن يتعدد الحال لعامل واحد أي جاء زيد ماشيا جالسا؟
-هل النازلة تكون سارّة هذا في المعنى؟
أما الملون فلا أراه وأنا استبعدتُ الظرفية لا لما ذكرت، فما ذكرته يَرِد عليه قولهم أتيته صباحَ مساءَ ...
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 11:35 م]ـ
نعم يصح إذا كان في نسيج منطقي كأن نقول: جاء زيدُ ماشيا ضاحكا
أما: ماشيا جالسا، فلا نقيسه على (سراء ضراء) لأن السياقين مختلفان
المعنى يا صديقي هو الذي يرجح جانبا إعرابيا على آخر
فالنازلة وإن كانت شرا فربما يكمن في باطنها الخير، وهذا يصدق كثيرا على الظواهر القدرية، والعكس صحيح .. ولا غرابة هنا ..
أما ماشيا جالسا، فالغرابة كامنة ولا شك ..
مع تقديري واحترامي لتأملك
ـ[ابن عاشور]ــــــــ[16 - 12 - 2008, 10:19 م]ـ
ا لله يفتح عليكم