تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما الوزن الصرفي لـ]

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 09:04 م]ـ

ما الوزن الصرفي لـ (ثُنْدُؤَة) وما هو جذرها؟

بارك الله فيكم

ـ[أبو ماجد]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 09:35 م]ـ

ما الوزن الصرفي لـ (ثُنْدُؤَة) وما هو جذرها؟

بارك الله فيكم

وفي الصدر الثندوتان يهمز ولا يهمز، وهما مغرز الثديين وما حولهما من لحم الصدر وإذا قلت ثندوة لم تهمز هذا قول الفراء، ابن السكيت هي الثندؤة والثندؤة إذا فتحت أولها فلا همز وإذا ضممت أولها همزت فإذا همزت فهي فعلؤة وإذا فتحت فهي فعللة، قال أبو عبيدة، كان رؤبة يهمز الثندؤة والعرب لا تهمزها، قال أبو إسحاق: ثندؤة فعللة وثندوة فعلوة ولا تكون فعللة لأنه ليس في الكلام مثل فعلل فأما ثندوة فمن باب إنقحل وهي فعلوة وهي قليلة قال الفارسي: ثندؤة بالضم والهمز فعللة رباعية ولا تكون فنعلة لأن النون لا تزاد ثانية إلا بثبت ولا تكون فعلؤة لعدم هذا البناء وأما ثندوة بالفتح وترك الهمز ففعلوة كترقوة وذلك لكثرة هذا البناء وأن النون لا تزاد ثانية إلا بثبت ولا يجوز همزها مع الفتح لأنها تكون حينئذ فعللة أو فعلؤة وكلاهما بناء عدم ولا تكون ثندوة فعللة لذلك أيضا وأن الواو لا تكون أصلا في الأربعة.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 09:46 م]ـ

وفي الصدر الثندوتان يهمز ولا يهمز، وهما مغرز الثديين وما حولهما من لحم الصدر وإذا قلت ثندوة لم تهمز هذا قول الفراء، ابن السكيت هي الثندؤة والثندؤة إذا فتحت أولها فلا همز وإذا ضممت أولها همزت فإذا همزت فهي فعلؤة وإذا فتحت فهي فعللة، قال أبو عبيدة، كان رؤبة يهمز الثندؤة والعرب لا تهمزها، قال أبو إسحاق: ثندؤة فعللة وثندوة فعلوة ولا تكون فعللة لأنه ليس في الكلام مثل فعلل فأما ثندوة فمن باب إنقحل وهي فعلوة وهي قليلة قال الفارسي: ثندؤة بالضم والهمز فعللة رباعية ولا تكون فنعلة لأن النون لا تزاد ثانية إلا بثبت ولا تكون فعلؤة لعدم هذا البناء وأما ثندوة بالفتح وترك الهمز ففعلوة كترقوة وذلك لكثرة هذا البناء وأن النون لا تزاد ثانية إلا بثبت ولا يجوز همزها مع الفتح لأنها تكون حينئذ فعللة أو فعلؤة وكلاهما بناء عدم ولا تكون ثندوة فعللة لذلك أيضا وأن الواو لا تكون أصلا في الأربعة.

بارك الله فيك أخي العزيز على هذه المعلومة وإن كنت تعرف جذرها أرجو أن تزودنا به.

ـ[أبو ماجد]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 11:34 م]ـ

بارك الله فيك أخي العزيز على هذه المعلومة وإن كنت تعرف جذرها أرجو أن تزودنا به.

تجدها في لسان العرب تحت "ثند" و"ثدأ"

ثند

الثُّنْدُوَةُ: لحم الثَّدْي، وقيل: أَصله، وقال ابن السكيت: هي الثَّنْدُوَة للحم الذي حول الثَّدْي، غير مهموز، ومن همزها ضم أَوّلها فقال: ثُنْدُؤَة، ومن لم يهمز فتحه؛ وقال غيره: الثُّنْدُوَةُ للرجل، والثدي للمرأَة؛ وفي صفة النبي، صلى الله عليه وسلم: عاري الثُّنْدُوَتَيْنِ؛ أَراد أَنه لم يكن على ذلك الموضع لحم. وفي حديث ابن عمرو بن العاص: في الأَنف إذا جُدعَ الدية كاملة، وإِن جدعت ثُنْدُوَتُه فنصف العقل. قال ابن الأَثير: أَراد بالثندوة في هذا الموضع رَوْثَةَ الأَنف، وهي طرفه ومقدمه.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 11:38 م]ـ

مشكور أخي العزيز على ما تفضلت به

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير