تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

نَهْجُ الصَّوابِ إلى حَلِّ مُشْكِلاتِ الإعْرابِ

ـ[محمد سعد]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 09:42 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخوتي الأعزاء أقدم لكم هذا الكتاب على حلقات، علَّه يجد القبول لديكم، ومن له تعليق فليدلي دلوه. مع الشكر لجميع الإخوة، والآن أترك الكتاب ليقدم نفسه إليكم

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد للّه كثيراً. والصلاة والسلام على محمد مبشراً ونذيراً. وعلى آله مقاييس التقى ومقاييس الهدى.

وبعد فهذا كتاب (نهج الصواب إلى حل مشكلات الإعراب)، ألّفه العبد المفتقر إلى الله علي بن محمد رضا آل كاشف الغطاء بعد جد وجهد من متفرقاتٍ شوارد، وفوائدٍ فرائد، تشحذ بها القرائح، وتزكو فيها المدارك. جمعتها واستطرفتها من المحاورات والمحاضرات والدفاتر التي أثمرتها عقولٌ راجحة، ومعارفٌ ناضجة، غير ما أوصلني إليه رأيٌ قاصر، وفكر حولي في قوامه لم يزاول من المعارف إلا أوائلها ولا من العلوم إلاّ مبادئها. وبعد أن جمعتها من هنا وهنا من الزوايا والأنفاق من صناديق النسيان الموصدة ودفائنه المعبدة نضدتها وقسمْتها إلى فصولٍ وأقسام وفتحت لكنوزها القيمة وخزائنها المثمنة أبواباً ثلاثة:

الباب الأول: فيما يصح إعرابه بوجهين وثلاثة أوجه.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 09:46 ص]ـ

(1) فمن ذلك (الحمد) من قوله تعالى: [الحمد للّه] [1] فأنه قُرِءَ بضم الدال [2] من (الحمد) [3] ووجهه أنه مبتدأ خبره (للّه). وبنصبها [4] ووجهه أنه مفعول مطلق وعامله محذوف تقديره (احمد الحمد). وبالكسر [5] إتباعاً لكسرة اللام من (للّه).

(2) ومن ذلك (رب) من قوله تعالى: [الحمد للّه رب العالمين] [6] فأنه قرء بالضم [7] على أنه خبر مبتدأ محذوف تقديره (هو رب العالمين) وبالنصب [8] على أنه مفعول به لفعل محذوف تقديره (أعني ربّ العالمين). وبالجر [9] على التبعية [10] للفظ الجلاله، ومثله (واللّهِ ربِّنا لأقتلَنّ عمرواً).

(3) ومن ذلك (الأرحام) من قوله تعالى: [وَاتّقوا اللّه الّذي تَساءَلُونَ بهِ والأرحام] [11] قرء برفع [12] (الأرحام) والوجه فيه أنه مبتدأ خبره محذوف تقديره (والأرحام مما يجب أن تتقى). وبالنصب عطف على لفظ الجلالة. وبالجر [13] عطف على الضمير في (به).

(4) ومن ذلك (غير) في قوله تعالى: [لا يَسْتوي القاعِدون من المؤمنين غيرُ أُولي الضَّرَر] [14] قرء [15] برفع (غير) على أنها صفة لـ (القاعدون). وبالنصب [16] على الإستثناء من (القاعدون). وبالجر [17] على أنه صفة للمؤمنين.

(5) ومن ذلك (شركاء) من قوله تعالى: [فَأجْمِعوا أمْرَكُم وَشُركائَكم] [18] قرء [19] برفع (شركاء) على أنه معطوف على الضمير في (فاجمعوا). وبالنصب على أنه مفعول معه أو معطوف على (أمركم) أو مفعول به والعامل محذوف تقديره (وادعوا شركائكم). وبالجر [20] على أنه معطوف على الضمير في (أمركم).

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 11:36 ص]ـ

أخي محمد بارك الله فيك على هذا الجهد المبذول، وإذا كان الكتاب طويل، فلم لا تضع لنا الرابط، لعموم الفائدة؟

تحياتي

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 04:46 م]ـ

أخي الفاضل، لي رغبة في الاطلاع على هذا الكتاب فهلا تدلني عليه رعاك الله؟

ـ[محمد سعد]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 09:22 م]ـ

إخوتي الأعزاء، تحية طيبة وبعد،

حجم الكتاب صغير (ثلاثة فصول صغيرة) أحببت أن أضعه ليفيد منه الجميع وكنت أمتنى أن يثبت حتى أستطيع العودة إليه، وهذا لا يمنع هذا هو الرابط:

www.kashifalgetaa.com/moalefat/042/02.htm - 212k

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 09:51 م]ـ

لك هذا أيها المبارك:)

فواصل رعاك ربك

ـ[محمد سعد]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 12:02 ص]ـ

* ومن ذلك (الأرض) في قوله تعالى: [وَكَأيِّنْ مِّن آيةٍ في السّمواتِ والأرضِ يَمُرّونَ عَلَيها] [21] قرء برفع [22] (الأرض) على أنه مبتدأ والخبر الجملةُ التي بعدها. وبالنصب [23] على أنه مفعول لفعل محذوف يدل عليه (يمرون) وهو (يجاوزون). وبالخفض على أنه عطف على (السموات).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير