ـ[المهندس]ــــــــ[16 - 01 - 2008, 01:45 م]ـ
حذفت المشاركة لمزيد من التفكير قبلها
ـ[المهندس]ــــــــ[16 - 01 - 2008, 09:08 م]ـ
الثالث أن الظرف لا يدل على الظرفية إلا إذا كان منصوبا مضمنا معنى في أو مجرورا بها أو بمن، ولا يوجد في كلام العرب ظرف دال على الظرفية وهو مرفوع فالقياس إبقاؤه على النصب إذا أنيب مناب الفاعل
أخي العزيز أبا حازم
في قوله تعالى: {لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنُكم} (الآية 94 من سورة الأنعام)
قال في النشر:
(واختلفوا) في (تقطع بينكم) فقرأ المدنيان [أي نافع وأبو جعفر] والكسائي وحفص بنصب النون وقرأ الباقون برفعها.
فهل "بين" يدل على الظرفية عند من قرأ بالفتح، ولا يدل على الظرفية عند من قرأ بالضم؟ أم لها مدلول ثابت بصرف النظر عن الوجه الإعرابي؟
مع العلم بأن هناك من يقدر (في حالة الفتح) "لقد تقطع الوصل بينكم".
هذه نقطة
والأخرى أنني غير مقتنع بما نقله الأخ الفاضل محمد سعد إذ قال:
(قوله: {وَحِيلَ}: القائمُ مقامَ الفاعلِ ضميرُ المصدرِ أي: وحِيْلَ هو أي الحَوْلُ)
وذلك من حيث المعنى، وهل الحول فاعل في المعنى أو مفعول؟
لا أراه يصح فاعلا لأن الفاعل إما أن نقول هو الله سبحانه أو كونهم في الدار الآخرة.
ولا أراه يصح مفعولا فكيف يقع الحول على الحول؟
فهذه مثل "وحال بينهما الموج" فالفاعل هو الموج حجز بينهما فقطع الاتصال والحديث وقطع إمكانية ركوبه في السفينة لو أراد
فلو في غير القرآن أردنا أن نعبر عن المعنى بدون ذكر الفاعل فسنقول "وحيل بينهما" ولو أردنا أن نقدر نائبا للفاعل فيمكن يكون الاتصال لا الحول.
أرجو البحث والإيضاح
ـ[أبو حازم]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 10:22 م]ـ
والذين قالوا إن نائب الفاعل ضمير مستتر عائد إلى المصدر يلزمهم أن يكون الظرف فضلة فيجوز حذفه وهو باطل لأنه لا يقال (حيل) ويسكت عندها إلا إذا رام قائله كلاما فاسدا مبهما
ـ[أبو حازم]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 10:27 م]ـ
في قوله تعالى: {لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنُكم} (الآية 94 من سورة الأنعام)
قال في النشر:
(واختلفوا) في (تقطع بينكم) فقرأ المدنيان [أي نافع وأبو جعفر] والكسائي وحفص بنصب النون وقرأ الباقون برفعها.
فهل "بين" يدل على الظرفية عند من قرأ بالفتح، ولا يدل على الظرفية عند من قرأ بالضم؟ أم لها مدلول ثابت بصرف النظر عن الوجه الإعرابي؟
مع العلم بأن هناك من يقدر (في حالة الفتح) "لقد تقطع الوصل بينكم".
الحق الذي لا شك فيه أن (بين) في حالة النصب دالة على الظرفية ويكون الفاعل هو الاسم الموصول "ما" في قوله تعالى (لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كانوا تزعمون) أي ما كانوا يزعمونه من العلائق
أو الفاعل ضمير مستتر عائد إلى الوصل المفهوم من السياق
وأنها في حالة الرفع فاعل والمراد به البين
وأما ادعاء بنائها لاتصالها بغير متمكن فباطل ليس عليه دليل
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 11:31 م]ـ
وعليك السلام أخي الفاضل محمد هي جملة صحيحة على مذهب النحاة لأن المعنى "وقع ضرب أمام أبيه" ولا يخفى عليك أن الفعل المتعدي قد يلزم فاعله ولا يتعداه إذا لم يكن للمتكلم غرض في ذكر المفعول كقوله تعالى (ووجد من دونهم امرأتان تذودان) أي غنمهما
(أمام) وما اشبهها من أسماء الجهات مما يتصرف رحمك الله
سأتكلم عما ذكر في الآية من الأعاريب إن شاء الله
امرأتين: هل هنالك من قرأها: امرأتان، بالألف؟
ـ[المهندس]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 12:57 ص]ـ
الحق الذي لا شك فيه أن (بين) في حالة النصب دالة على الظرفية ويكون الفاعل هو الاسم الموصول "ما" في قوله تعالى (لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كانوا تزعمون) أي ما كانوا يزعمونه من العلائق
أو الفاعل ضمير مستتر عائد إلى الوصل المفهوم من السياق
وأنها في حالة الرفع فاعل والمراد به البين
وأما ادعاء بنائها لاتصالها بغير متمكن فباطل ليس عليه دليل
(لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ)
أخي أبا حازم
راعِ الدقة في كتابة الآيات.
و (امرأتان) نسيت أن أسألك عنها حتى ذكرّنا الأستاذ الدكتور سليمان
فهل هناك من قرأ بها من غير العشرة؟ لأنها لا خلاف فيها بين العشرة أنها بالياء، ولا خلاف أن (وجد) بفتح الواو.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 12:49 م]ـ
امرأتين: هل هنالك من قرأها: امرأتان، بالألف؟
لا أعلم أحدا قرأها بالرفع ولكنه خطأ مني وكذلك قوله تعالى (لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ) فأستغفر الله وأتوب إليه
ـ[أبو حازم]ــــــــ[19 - 01 - 2008, 11:25 ص]ـ
أريد رأي الإخوة الفضلاء ...
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 02:51 م]ـ
أخي أبا حازم: طال الصمت وتوقف نبض الحوار كثيرا، فأت بما عندك.
وأرى أن الأمر يحتاج مداخلات الإخوان نفعنا الله بعلمهم.
لا أرى الظرف نائبا عن الفاعل مرفوعا " وُقِف بينُ الأشجار ". وأرى أن شبه الجملة في محل رفع.
¥