تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[28 - 01 - 2008, 06:20 ص]ـ

في قوله تعالى (البقرة) ( o 217 o)( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ).

أرى والله أعلم أن المسجد معطوفة على سبيل أي وصد عن المسجد الحرام.

والعطف دون إعادة الجار ورد في القرآن في مواضع عدة منها:

(البقرة) ( o 83 o)( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ)

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 01 - 2008, 11:42 ص]ـ

أكرم الله الفاعلين

وقد رد الحلبي هذا الوجه بقوله: إنه مردود.

وذلك لأنه يؤدِّي إلى الفصلِ بين أبعاضِ الصلةِ بأجنبي، على اعتبار أنَّ "صدا" مصدر مقدَّر بأَنْ والفعلِ. و"أَنْ" موصول، فإذا جعلنا المسجد معطوفا على سبيل فذلك تمام صلته، وقد فصل بينهما بأجنبي هو " كفر به " .. ولم يكتف بذلك بل رد علة من يقول بتوسع الظرف وحرف الجر أيضا، بقوله: " إن ذلك في التقديم لا في الفصل " ...

وأميل إلى رأي المبرد والزمخشري وابن عطية في كونه معطوفا على سبيل .. وذلك على اعتبار أن الصد عن سبيل الله يكون متمثلا في الصد عن المسجد بإخراج أهله منه.

والله أعلم

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[28 - 01 - 2008, 03:14 م]ـ

استاذي الكريم مغربي

أنا معك وكلامي أعلاه يوافق ما قاله الحلبي ولعله حصل لبس في قولي (وصد عن المسجد)

والذي أعنيه (وصد عن سبيل الله والمسجد الحرام)

ولذاك تراني صبغت الكلمتين بالأحمر

ولا يخفاك رفع صد وخفض المسجد فهو لا يخفى على مثلك

هذا إن صدق ظني في أني المقصود بردك الأخير قبلي:)

ـ[المهندس]ــــــــ[28 - 01 - 2008, 10:03 م]ـ

استاذي الكريم مغربي

أنا معك وكلامي أعلاه يوافق ما قاله الحلبي ولعله حصل لبس في قولي (وصد عن المسجد)

والذي أعنيه (وصد عن سبيل الله والمسجد الحرام)

ولذاك تراني صبغت الكلمتين بالأحمر

ولا يخفاك رفع صد وخفض المسجد فهو لا يخفى على مثلك

هذا إن صدق ظني في أني المقصود بردك الأخير قبلي:)

الأستاذ المكرم / القاسم

لقد كنت أفهم مشاركتك الأولى، وأن عطف المسجد على سبيل يعني تقدير (صد عن) قبل المسجد،

وهو ما ذكر الأستاذ مغربي أن الحلبي يرده، ولكن الأستاذ مغربي يميل إلى قبول ذلك وذكر أنه قول المبرد والزمخشري وابن عطية.

أما مشاركتك الثانية وقولك (وكلامي أعلاه يوافق ما قاله الحلبي ولعله حصل لبس) فقد حصل لي اللبس من هذه لا من تلك.

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 04:45 ص]ـ

يبدو أن اللبس حصل في ذهني أنا:)

ـ[أبو تمام]ــــــــ[05 - 02 - 2008, 03:00 ص]ـ

أخي سليمان لك التحية

المسألة لا تقف عند كون مصادر كوفية لم تصل إلينا، ولا تقف عند اتهام النحاة بالاختلاق، بل ينظر إليها من منظور أخذ الآراء الكوفية من كتب البصريين دون الرجوع للمصادر الأصلية، وجعل هذا المصدر البصري هو العمدة في نقل آراء الكوفيين.

والمسألة أيضا لا تقف عند الزجاجي وحده، بل هذا محمد بن يزيد المبرد - رحمه الله - يقول في كامله:" وقول الله تبارك وتعالى: {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ} بعد قوله: {لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ} إنما هو على هذا.

ومن زعم أنه أراد (ومن المقيمين الصلاة) فمخطئ في قول البصريين، لأنهم لا يعطفون الظاهر على المضمر المخفوض، ومن أجازه من غيرهم فعلى قبح، كالضرورة. والقرآن إنما يحمل على أشرف المذاهب".

إذن فالمتأخرون اعتمدوا كتاب الإنصاف مرجعا لآراء الكوفيين، ولو أردت الاستزادة من هذه المسائل، فعليك الرجوع للكتابين السالفين الذكر.

هذا والله أعلم

ـ[سلام الله عليكم]ــــــــ[20 - 07 - 2009, 10:32 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

لدي هذه الآية الكريمة: ( .. إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ)

على من عطفت أرجلكم ومن هو المعطوف عليه؟ مع ذكر السبب،، وذكر إذا كان هناك فصل أم لا؟

(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ .. )

وهنا على من عُطفت والمسجد الحرام؟ وهل حصل هنا فصل مع ذكر السبب؟؟

،، وشكرا لكم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير