ـ[أبو لين]ــــــــ[28 - 01 - 2008, 11:05 م]ـ
على ماذا استقررتم أيها الإخوة الكرام هل من فاصل لهذه المسألة.؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 01 - 2008, 11:11 م]ـ
على ماذا استقررتم أيها الإخوة الكرام هل من فاصل لهذه المسألة.؟ انظر مشاركتي الأخيرة قبل مشاركتك هذه
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 01 - 2008, 11:13 م]ـ
وهذا ما قلته:
السلام عليكم
كنت أوافق أخي أبا حازم لو كان الفعل بعد "ما" مضارعا , لأنّه يدل على الحال والثبوت والاستمراريّة , أي أنّ من الحب شيء له صفة القتل على الاطلاق
أما وقد جاء الفعل ماضيا فهو لا يفيد الثبوت ولا أرى الجملة الفعليّة هنا تصلح صفة لما , فهي اسم موصول معرفة بمعنى الذي , (مع مراعاة أننا استعملنا "ما" لأنهّا لغير العاقل) , وكوننا أوّلنا ما ب: نوع حب أي جزء منه أو بعضه , لا يعني بالضرورة أن تكون ما نكرة بمعنى شيء , فاسم الموصول "الذي" أو "من" يمكن أن يفيد المعنى ذاته , أرأيت إلى قوله تعالى: "ومنكم من يرد إلى أرذل العمر" , أي ومنكم جزء أو قسم يرد إلى أرذل العمر , وقوله تعالى: " ومنهم الذين يؤذون النبيّ " أي قسم منهم أو بعضهم , وقوله تعالى: "ومن الأنعم حمولة وفرشا " أي من الأنعام التي خلّقها الله نوع هو حمولة ونوع هو فرش
فهل نؤوّل كل اسم موصول بانّه نكرة ناقصة؟
ـ[أبو لين]ــــــــ[28 - 01 - 2008, 11:50 م]ـ
بارك الله فيك ورعاك وأنار دربك فصيحنا المميز ولك جزيل الشكر.
ـ[د/محمد القرشي]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 12:51 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
على ماذا استقررتم أيها الإخوة الكرام هل من فاصل لهذه المسألة.؟
أبو لين
لقد أثارت مشاركة أخي الكريم (أبي لين) وسؤاله عن إعراب قولهم: (من الحب ما قتل) الإخوة الفصحاء، وقد سعدت حقيقةً بالأعاريب التي ذكروها، وسعدت أكثر بفهمهم الدقيق للمعاني التي يترتب عليها كل إعراب. وخلاصة تلك الأعاريب هي:
1 - أن تكون ما نكرة موصوفة ويكون المعنى: من الحب نوعٌ أو حبٌ قتل، أي: قتل صاحبه.
2 - أن تكون ما اسمًا موصولاً ويكون المعنى من الحب الذي قتل.
3 - أن تكون ما مصدرية ويكون المعنى من الحب قتلٌ.
وهذه الأعاريب محتملةٌ كلها، ولكنني أميل للإعراب الأول إذ المعنى يقود إليه ويقويه ويعضده.
ولكن يبقى السؤال الذي أثاره الإخوة الذين لا يميلون لهذا الإعراب وهو هل ثبت مجيء ما نكرةً موصوفةً بالجملة؟
قلت: ذكر الشيخ عُضيمة في كتابه (دراساتٍ لأسلوب القرآن الكريم) آياتٍ كثيرةً خرَّجها المعربون على كون ما نكرة ً موصوفةً بالجملة بعدها، وبعضهم خرَّجها على كون ما موصلةً، أي: أنها محتملةٌ للأمرين معًا، ولكن الشيخ ذكرأن هناك آية يتحتم فيها أن تكون ما نكرةً موصوفةً وهي قوله تعالى: " أولمْ نعمِرْكُمْ مَا يتذكرُ فيهِ مَنْ تَذكَّرَ " 37 فاطر
فما في الآية نكرة موصوفة بالجملة الفعلية " يتذكر " ومعنى الآية: (أولم نمهلكم وقتًا يتذكر فيه المتذكر، أو أولم نعمركم عمرًا يتذكر فيه المتذكر).
وما قاله الشيخ عُضيمة حقٌ فكون ما نكرة موصوفة في الآية هو الواضح والمعنى يؤيده، ويبعد كونها موصولة.
وعليه فلدينا شاهدٌ من القرآن الكريم على مجيء ما نكرة موصوفة بالجملة الفعلية. وهذا يؤيد الإعراب الأول.
والله أعلم
وتقبلوا تحياتي ...
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 01:34 ص]ـ
أكرم الله الفاعلين
ولعل مسك الختام مشاركة الفاضل محمد القرشي
ـ[أبو لين]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 01:33 ص]ـ
أيها الفاعلون (حازم .. الفاتح ... أبا ماجد .. محمد عبدالعزيز .. ) جزاكم الله خيرا ورفع قدركم وزادكم علوا ورفعة وقدرا.
ولا حُرمنا مشاركات الدكتور محمد القرشي الماتعة النافعة .. وأنا على علم أن بعض الأعمال أشغلته عن الاستمرارية في المنتدى ولعل إطلالاته علينا من وقت إلى آخر هي رسالة وصل للفصيح فبارك الله فيك دكتورنا.