تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو ماجد]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 04:58 م]ـ

السلام عليكم، أخي أبا ماجد بارك الله فيك، ما رأيك في:

صار الطفل شابا ـ صار الماء ثلجا ـ صار الحزين سعيدا؟

هل يجوز: الطفل شاب ـ والماء ثلج ـ الحزين سعيد؟ أم أن صار هنا ليست ناقصة؟

أخي محمد:

جملك صحيحة وصار ناقصة فيها.

ابن مالك رحمه الله:

ترفع كان المبتدا اسما والخبر ... تنصبه ككان سيدا عمر

جامع الدروس العربية (مصطفى الغلاييني رحمه الله)

الفعل الناقص

الفعل الناقص: هو ما يدخل على المبتدأ والخبر، فيرفع الأول تشبيهاً له بالفاعل، وينصب الآخر تشبيهاً له بالمفعول به، نحو: "كان عمر عادلاً".

ويسمى المبتدأ بعد دخوله اسماً له، والخبر خبراً له.

(وسميت هذه الأفعال ناقصة، لأنها لا يتم بها مع مرفوعها كلام تام، بل لا بد من ذكر المنصوب ليتم الكلام، فمنصوبها ليس فضلة، بل هو عمدة، لأنه في الأصل خبر للمبتدأ، وإنما نصب تشبيهاً له بالفضلة، بخلاف غيرها من الأفعال التامة، فإن الكلام ينعقد معها بذكر المرفوع، ومنصوبها فضلة خارجة عن نفس التركيب).

والفعل الناقص على قسمين: كان وأخواتها، وكاد وأخواتها، (وهي التي تسمى أفعال المقاربة).

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 09:46 م]ـ

أخي محمد:

جملك صحيحة وصار ناقصة فيها.

ابن مالك رحمه الله:

ترفع كان المبتدا اسما والخبر ... تنصبه ككان سيدا عمر

جامع الدروس العربية (مصطفى الغلاييني رحمه الله)

الفعل الناقص

الفعل الناقص: هو ما يدخل على المبتدأ والخبر، فيرفع الأول تشبيهاً له بالفاعل، وينصب الآخر تشبيهاً له بالمفعول به، نحو: "كان عمر عادلاً".

ويسمى المبتدأ بعد دخوله اسماً له، والخبر خبراً له.

(وسميت هذه الأفعال ناقصة، لأنها لا يتم بها مع مرفوعها كلام تام، بل لا بد من ذكر المنصوب ليتم الكلام، فمنصوبها ليس فضلة، بل هو عمدة، لأنه في الأصل خبر للمبتدأ، وإنما نصب تشبيهاً له بالفضلة، بخلاف غيرها من الأفعال التامة، فإن الكلام ينعقد معها بذكر المرفوع، ومنصوبها فضلة خارجة عن نفس التركيب).

والفعل الناقص على قسمين: كان وأخواتها، وكاد وأخواتها، (وهي التي تسمى أفعال المقاربة).

السلام عليكم أخي أبا ماجد: فلنطبق ما أتيت به على جملتنا:

إلى أين صاروا. هل يحسن الكلام والوقف والسكوت على المرفوع فنقول: صاروا؟ أم يكمل المعنى ب " إلى أين؟ "؟

أخي الفاضل الأصل في هذه الأفعال النقصان، وقد تأتي تامة بشروط، وقلت سابقا: إني لا أعترض على كونها تامة بل أعترض على عدم التسليم فيها بجواز النقصان فهو - في رأيي - أولى، وقلت من قبل: المعنى يحتمل الأمرين.

مع خالص تقديري.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير